Postingan

Menampilkan postingan dari Oktober, 2024

شرح الحديث 99 - باب المجاهدة - رياض الصالحين

  [99] الخامس: عن عائشة _رضي الله عنها_ أنَّها قَالَتْ: "كَانَ رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيلَ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَر". مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.   والمراد: العشر الأواخر مِنْ شهر رمضان. و« المِئْزَرُ »: الإزار، وَهُوَ كناية عن اعتزالِ النساءِ. وقيلَ: المُرادُ تَشْمِيرُهُ للِعِبَادةِ، يُقالُ: شَدَدْتُ لِهَذَا الأمْرِ مِئْزَري: أي تَشَمَّرْتُ وَتَفَرَّغْتُ لَهُ.

شرح الحديث 179-181 - الأدب المفرد

  179 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: مَا اسْمُكَ؟ فَقُلْتُ: شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شُعْبَةَ: عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ ، وَرَأَى رَجُلًا لَطَمَ غُلَامَهُ، فَقَالَ: "أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ؟ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي سَابِعُ سَبْعَةِ إِخْوَةٍ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_، مَا لَنَا إِلَّا خَادِمٌ، فَلَطَمَهُ أَحَدُنَا، فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ أَنْ نُعْتِقَهُ." [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الحديث 54 - باب المسح على الخفين - من بلوغ المرام

  54 - وَعَنْ عَلِيٍّ _رضي الله عنه_: أَنَّهُ قَالَ: "لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ، لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلَاهُ. وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ _صلى الله عليه وسلم_ يَمْسَحُ عَلَى ظَاهِرِ خُفَّيْهِ." أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ  

شرح الحديث 136-138 --- الترهيب من الدعوى في العلم والقرآن --- شرح صحيح الترغيب

  136 - (3) [حسن لغيره] ورواه أبو يعلى والبزار والطبراني أيضاً من حديث العباس بن عبد المطلب  

Aqidah Syaikh Muhammad bin Abdil Wahhab - Sejarah dan Kehidupan Syaikh Muhammad bin Abdil Wahhab

  وقال الشيخ صالح بن عبد الله العبود _حفظه الله_ في "عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي" (1/ 107_108):   " المبْحَث الثاني: حياة الشيخ وخصوصا الناحية العلمية   المترجمون للشيخ: ترجم للشيخ محمد بن عبد الوهاب _رحمه الله_ كثيرٌ من المؤرخين والأدباءِ والكُتابِ وأصحابِ التراجُمِ والعلماءِ كثْرَةً لم تقع، إلا للأعلام المجددين،   بل لو استقرأنا عدد التراجم للعلماء والأعلام في جميع الميادين الإسلامية من بعد عصره، لوَجَدْنَا أن ترجمة الشيخ تأخذ أعلى رقْمٍ من بين هذه التراجم،   وقل أنْ تجِدَ كتابَ تاريخٍ أو تراجُمٍ لأهل عصره، أو ليقظة المسلمين الحديثة وحاضر العالم الإسلامى، أو لآل سعود على الخصوص، إلا وتجد للشيخ ترجمةً أو شيئًا منها،   وبين يدَيَّ ما يزيد عن خمسين كتابًا وبَحْثًا لم يَخْلُ واحِدٌ منها عن ذكرِ شيْءٍ من ذلك، وسأذكر بعضَها في هذا البحثِ بشيْءٍ من البيان، وأختار منها ما أعتبره من المراجع الأساسية لترجمة الشيخ.   أ- مراجع أساسية: * أولها: (روضة الأفكار...

شرح الحديث 98 - باب المجاهدة - رياض الصالحين لأبي فائزة

  [98] الرابع: عن عائشة _رَضي الله عنها_: "أنَّ النَّبيّ _صلى الله عليه وسلم_ كَانَ يقُومُ مِنَ اللَّيلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقُلْتُ لَهُ : "لِمَ تَصنَعُ هَذَا يَا رسولَ الله، وَقدْ غَفَرَ الله لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟" قَالَ : «أَفَلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْداً شَكُوراً» . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ ، هَذَا لفظ البخاري. ونحوهُ في الصحيحين من رواية المغيرة بن شعبة.  

شرح الحديث 177-178 من بَابُ مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ فَلْيُعْتِقْهُ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ - من الأدب المفرد

  177 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، وَمُسَدَّدٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ يَقُولُ: «مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ أَوْ ضَرَبَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ، فَكَفَّارَتُهُ عِتْقُهُ» [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الحديث 53 - باب المسح على الخفين - من بلوغ المرام

    بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ   مقدِّمة المسح لغة: إمرار اليد على الشيء. وشرعًا: إصابة اليد المبتلَّة بالماء، لحائل مخصوص، في زمنٍ مخصوص. والخف لغةً: بضمِّ الخاء وتشديد الفاء: واحد الخِفَافِ التي تلبس على الرِّجل، سمِّي بذلك؛ لخفَّته. وشرعًا: السَّاتر للقدمين إلى الكعبين فأكثر، من جلد وغيره. وَذُكِرَ بعد الوضوء؛ لأنَّه بَدَلٌ عن غَسْلِ ما تحته. والمسح رخصة: والرخصة لغةً: التسهيلُ في الأمر. وشرعًا: ما ثبَتَ على خلاف دليلٍ شرعيٍّ، لمعارضِ راجح. وفي الحديث: "إنَّ الله يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى رخصه" [رواه ابن خزيمة (3/ 259) وابن حبان (8/ 333)]. والمسح دلَّت عليه الأحاديثُ المتواترة: قال الحسن البصري: حدَّثني سبعون من أصحاب النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: أنَّه -صلى الله عليه وسلم- مسح على خفيه. وقال الإمام أحمد: ليس في نفسي مِنَ المَسْحِ شيء؛ فيه أربعون___حديثًا عن النَّبي -صلى الله عليه وسلم-. وقال ابن المبارك: ليس بين الصحابة خلافٌ في جواز المسح على الخفين. ونقل ابن المنذر الإجماعَ على جوازه، واتفق عليه أهل السنَّة والجم...

شرح الحديث 136 - 138 - الترهيب من الدعوى في العلم والقرآن - صحيح الترغيب

  136 - (3) [حسن لغيره] ورواه أبو يعلى والبزار والطبراني أيضاً من حديث العباس بن عبد المطلب  

Aqidah Syaikh Muhammad bin Abdil Wahhab - Tersebarnya Kesyirikan dan Bid'ah di Tengah Umat

  ثم قال الشيخ صالح بن عبد الله العبود _حفظه الله_ في "عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي" (1/ 103): "وقد ذكر غالب هؤلاء العلماء وأمثالهم أن الشرك عم الابتلاء به في زمانهم وصاحوا بأهله من أقطار الأرض وذكروا أن الدين عاد غريبا 1 .   ولننظر ما قرره الفقهاء من كل مذهب، من نواقض الإسلام في (باب أحكام الردة) مما يدل على أن هذه الناحية لها معنى واقعي، ليس من باب الخيال بعيدا عن الأحداث الواقعة، لأن ذلك ليس من شأن فقهاء المسلمين، بل شأنهم مواجهة الأحداث بأحكامٍ فقهيةٍ من الإسلام،   وكل أولئك الفقهاء العلماء يعالجون ما حدث في زمانهم، ولاشك أن البلاء ازداد سُوْءاً، كلما مر الزمانُ من بعدهم خاصة في أول القرن الثاني عشر الهجري.   وقد أطلت النفس، في بيان صفة البيئة، قبيل ظهور الشيخ، لبيان أن الشيخ _رحمه الله_ ظهر على بيئةٍ، عاد الإسلام فيها غريبًا، __________ 1 انظر: روضة ابن غنام ج1/ 74-95، ص115-121.  

شرح الحديث 97 - باب المجهادة - من رياض الصالحين

    [97] الثالث: عن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: «نِعْمَتَانِ مَغبونٌ فيهما كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالفَرَاغُ» . رواه. البخاري.  

شرح الحديث 52 - باب الوضوء - من بلوغ المرام

  52 - وَعَنْ عُمَرَ _رضي الله عنه_، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ _صلى الله عليه وسلم_: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ، يَدْخُلُ مِنَ أَيِّهَا شَاءَ". أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَزَادَ: (اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ).  

شرح الحديث 135 - الترهيب من الدعوى في العلم والقرآن - صحيح الترغيب

  10 - (الترهيب من الدعوى في العلم والقرآن).   135 - ( 2 ) [حسن لغيره] وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يظهرُ الإسلامُ حتى تَختَلِفَ التُّجارُ في البحر، وحتى تَخوضَ الخيلُ في سبيل الله، ثم يَظهرُ قومٌ يقرؤون القرآن، يقولون: (من أقرأُ منّا؟ من أعلمُ منا؟ من أفقه منا؟)، ثم قال لأصحابه: (هل في أولئك مِنْ خَيرٍ؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "أولئك منكم من هذه الأمّة، وأولئك هم وقودُ النارِ". رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار بإسناد لا بأس به.  

Syarah Muqoddimah Bab Al-Yaqin wat Tawakkul

  قال الإمام النووي مصنف رياض الصالحين _رحمه الله_ موردا بعض الآيات في الباب :   قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ [1] وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً} [الأحزاب (22) ]. [2]  

شرح الحديث 96 - باب المجاهدة من رياض الصالحين

  [96] الثاني: عن أنس - رضي الله عنه - : عن النَّبيّ _صلى الله عليه وسلم_ : فيما يرويه عن ربّه _عز وجل_ قَالَ : «إِذَا تَقَربَ العَبْدُ إلَيَّ شِبْراً تَقَربْتُ إِلَيْه ذِرَاعاً، وَإِذَا تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعاً تَقَربْتُ مِنهُ بَاعاً ، وِإذَا أتَانِي يَمشي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» . رواه البخاري.  

شرح الحديث 128 من الأدب المفرد

    128 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - وَغُلَامُهُ يَسْلُخُ شَاةً - فَقَالَ: "يَا غُلَامُ، إِذَا فَرَغْتَ، فَابْدَأْ بِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: (الْيَهُودِيُّ - أَصْلَحَكَ اللَّهُ -؟) قَالَ: "إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ يُوصِي بِالْجَارِ، حَتَّى خَشِينَا أَوْ رُئِينَا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ." [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الحديث الثالث الثلاثين من بهجة قلوب الأبرار

    الحديث الثالث والثلاثون: فضل الصبر والعفّة.   عن أبي سعيد _رضي الله عنه_ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ _صلى الله عليه وسلم_: "وَ مَنْ يَسْتَعْفِفْ، يُعفّه اللَّهُ. وَ مَنْ يَسْتَغْنِ يُغنه اللَّهُ. وَ مَنْ يَتَصَبَّر يُصّبِّره اللَّهُ. وَمَا أعطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأوسع من الصبر." متفق عليه  

شرح الحديث 39-41 من صحيح الترغيب

     صحيح الترغيب والترهيب (1/ 124) 39 - (3) [صحيح لغيره] وروي عن جبير بن مطعم قال: كنا عند النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بـ (الجُحْفَة) [1]  فقال: "أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني رسول الله، وأن القرآن جاء من عند الله؟! ". قلنا: بلى. قال: "فأبْشِروا، فإنّ هذا القرآنَ طرفُه بيدِ الله، وطرفُه بأيديكم، فتمسّكوا به، فإنكم لنْ تهلِكوا، ولن تضلّوا بعده أبداً". رواه البزار، والطبراني في "الكبير" و"الصغير".  

شرح الوجه 42 من مفتاح دار السعادة

  Segi 42:

شرح الحديث 28 من كتاب (الأربعين في التربية والمنهج)

    الحديث الثامن والعشرون: عن معاوية _رضي الله تعالى عنه_ قال: قال رسول الله ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرُّهم مَن خَذَهم، ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس) ( ۱). _______________ ( ۱) أخرجه أحمد والشيخان.  

Tiga Golongan yang Sengsara

  إن أعظم الأصول المهمة في دين الإسلام هو تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات، والابتعاد والحذر عن كل ما يضاد الإخلاص وينافيه، كالرياء والسمعة والعجب ونحو ذلك.  

الحديث 24 - بَابُ بِرِّ الْوَالِدِ الْمُشْرِكِ

  13_ بَابُ بِرِّ الْوَالِدِ الْمُشْرِكِ   24 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ قَالَ: حَدَّثَنَا سِمَاكٌ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: نَزَلَتْ فِيَّ أَرْبَعُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ _تَعَالَى_: * كَانَتْ أُمِّي حَلَفَتْ أَنْ لَا تَأْكُلَ، وَلَا تَشْرَبَ حَتَّى أُفَارِقَ مُحَمَّدًا _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ _عَزَّ وَجَلَّ_: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطُعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15] . * وَالثَّانِيَةُ : أَنِّي كُنْتُ أَخَذْتُ سَيْفًا أَعْجَبَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَبْ لِي هَذَا، فَنَزَلَتْ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} [الأنفال: 1] . وَالثَّالِثَةُ: أَنِّي مَرِضْتُ فَأَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_، فَقُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْسِمَ مَالِي، أَفَأُوْصِ...

شرح الحديث 95 من رياض الصالحين

  [95] وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: "قَالَ رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_: «إنَّ الله _تَعَالَى_ قَالَ: (مَنْ عَادَى ليَ وَلِيّاً، فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيهِ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بِهَا، وَرجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإنْ سَألَنِي أعْطَيْتُهُ، وَلَئِن اسْتَعَاذَنِي لأعِيذَنَّهُ)». رواه البخاري.   معنى «آذنته» : أعلمته بأني محارِب لَهُ. وقوله: «استعاذني» رُوِيَ بالباءِ ورُوِيَ بالنون.