Aqidah Syaikh Muhammad bin Abdil Wahhab - Sejarah dan Kehidupan Syaikh Muhammad bin Abdil Wahhab

 

وقال الشيخ صالح بن عبد الله العبود _حفظه الله_ في "عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي" (1/ 107_108):

 

"المبْحَث الثاني: حياة الشيخ وخصوصا الناحية العلمية

 

المترجمون للشيخ:

ترجم للشيخ محمد بن عبد الوهاب _رحمه الله_ كثيرٌ من المؤرخين والأدباءِ والكُتابِ وأصحابِ التراجُمِ والعلماءِ كثْرَةً لم تقع، إلا للأعلام المجددين،

 

بل لو استقرأنا عدد التراجم للعلماء والأعلام في جميع الميادين الإسلامية من بعد عصره، لوَجَدْنَا أن ترجمة الشيخ تأخذ أعلى رقْمٍ من بين هذه التراجم،

 

وقل أنْ تجِدَ كتابَ تاريخٍ أو تراجُمٍ لأهل عصره، أو ليقظة المسلمين الحديثة وحاضر العالم الإسلامى، أو لآل سعود على الخصوص، إلا وتجد للشيخ ترجمةً أو شيئًا منها،

 

وبين يدَيَّ ما يزيد عن خمسين كتابًا وبَحْثًا لم يَخْلُ واحِدٌ منها عن ذكرِ شيْءٍ من ذلك، وسأذكر بعضَها في هذا البحثِ بشيْءٍ من البيان، وأختار منها ما أعتبره من المراجع الأساسية لترجمة الشيخ.

 

أ- مراجع أساسية:

* أولها: (روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام، والغزوات البيانية والفتوحات الربانية) للشيخ حسين بن غنام المتوفى سنة 1225هـ.

 

قال حمد الجاسر عنه وعن تاريخه هذا:

"وكان أولَ من قام بذلك – يعني: تدويْنَ تاريخِ قيامِ الدعوةِ من نجد - عالم جليل من بلاد الأحساء. قدِمَ الدرعيةَ قاعدة تلك الحركةِ لينهل من معين علم الداعية الأول، الإمامِ___محمد، هو الشيخ حسين بن غنام (توفي 1225هـ)،

فألَّف كتابه الذي يعتبرُ المصدرَ الأولَ لبيان حقيقة تلك الدعوة، بما نشره من رسائل الشيخ وآرائه، وكتبه، ولتصوير ما قام به حملتها من جهاد وكفاح"1.

وتقع هذه الترجمة من تاريخ ابن غنامٍ في الصفحات (من ص 25 إلى ص 50) - ط. الأهلية، عام 1368هـ،

وفي "تحرير الأسد" لتاريخ ابن غنام (ص 75-85).

 

حسين بن أبي بكر بن غَنَّام، النجدي الأحسائي، مؤرخ وشاعر وعالم مالكي المذهب، ولد ونشأ في بلدة المبرز بالأحساء؛

ولم تذكر لنا المصادر سنة ولادته، وعاش في الدرعية ودرس وتتلمذ على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وألف مصنفاته:

* "العقد الثمين في شرح أصول الدين"،

* "وروضة الأفكار والأفهام، لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام" (المعروف بـ"اسم تاريخ نجد" أو "تاريخ ابن غنام")،

وتوفي بالدرعية في شهر ذي الحجة سنة 1225هـ/ 1811م

 

وفي "عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي" (1/ 108):

* والثاني هو: (عنوان المجد في تاريخ نجد) تأليف المؤرخ عثمان بن عبد الله بن بشر (المولود سنة 1210 والمتوفي سنة 12902).

 

قال ابن بسام عن المؤلف:

"صار اتجاهه إلى التاريخ لاسيما تاريخ نجد." 3

 

وقال عن "تاريخه":

"هذا التاريخ هو أنفس وأجمع وأوثق وأعدل ما صُنِّفَ من تواريخ نجد."4

وتقع ترجمة الشيخ من هذا التاريخ في (ج1 ص 6- 15، ص 89-96).

 

عثمان بن عبد الله بن عثمان بن بشر، من بني زيد من قضاعة من قحطان والمشهور باسم "ابن بشر" (1210 هـ - 1290 هـ): مؤرخٌ وأديبٌ ونسابةُ سعوديٍّ، عَاصَرَ الدولةَ السعوديةَ الأولى والثانية، ودَوَّنَ أحداثَهُمَا في كتابه "عنوان المجد في تاريخ نجد".

 

عاصر ابن غنام أحداث تاريخية منها تطور الدعوة الإسلامية، والسنوات الأولى من قيام الدولة السعودية، وقد ألف كتاب "العقد الثمين في شرح أصول الدين" (وأهداه لعبد العزيز بن محمد بن سعود)،

وألّف كتاباً سمّاه "روضة الأفكار والأفهام، لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام" (وهو معروف باسم "تاريخ نجد" أو "تاريخ ابن غنام").

وقُسم كتابه إلى قسمين - وقد أشار مؤرخ نجد (ابن عيسى) لهذا التقسيم - وهما:

الجزء الأول: "روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الامام وتعداد غزوات ذوي الإسلام."

الجزء الثاني: "كتاب الغزوات البيانية والفتوحات الربانية."

 

وفي "الأعلام" للزركلي (4/ 209):

"ابن بِشْر (000 - 1290 هـ = 000 - 1873 م):

عثمان بن عبد الله بن عثمان بن حمد بن بشر النجدي الحنبلي، من زيد، من قضاعة: مؤرخ نجد وآل سعود.

كان من رؤساء قبيلة بني زيد في بلدة " شقرا " من بلاد الوشم (نجد). وُلِدَ، وَتَعَلَّمَ في شقرا، وحج سنة 1225 هـ وهو فتى.

من كتبه:

* "عنوان المجد في تاريخ نجد – ط." جزآن، ضاع ثالثهما،

* و"بغية المحاسب" في الحساب، رسالة،

* و"الإشارة في معرفة منازل السبعة السيارة" فَلَكٌ،

* وكتاب "سهيل في ذكر الخيل"

* و"مرشد الخصائص" في الطفيليين والثقلاء،

* و"فهرس طبقات الحنابلة لابن رجب" جعل تراجمها على الحروف.

ومات في بلد " جلاجل " عن نحو ثمانين عاما." اهـ

 

* والثالث: هو (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية)، الجزء الثالث، تأليفُ الشيخِ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن (المولود عام 1225هـ والمتوفى سنة 1293هـ)،

 

والذي رتب هذه المسائل وبوبها هو تلميذه___سليمان بن سحمان (المولود عام 1266 هـ، والمتوفى عام 1349 هـ)،

 

وقد أخذ الشيخ عبد اللطيف عن أبيه، وأبوه أخذ عن جدِّه الشيخِ محمدٍ المترجمِ له،  وكذلك أخذ عن الشيخ حسين بن غنام.5

 

ولا شك: أن الشيخ عبد اللطيف مصدرٌ معتمدٌ لهذه الترجمة ولكل ما يتعلق بالشيخ المترجم له باعتبار موقعه من النسب والعلم.

وتقع ترجمة جده في ص 378-389 من رسائله هذه.

 

عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ، ولد في «الدرعية»، من بلاد نجد، سنة 1225 الهـجرية (1810 ميلادي)،  هو عالم دين إسلامي من عائلة آل الشيخ، وهو: ابن العلامة الشهير عبد الرحمن بن حسن وحفيد حفيد محمد بن عبد الوهاب.

 

ولد عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ عام 1225 هجري (1810) في عاصمة الدولة السعودية، مدينة الدرعية.

عندما كان عمره ثماني سنوات، بدأت الحرب العثمانية السعودية، والتي هُزم فيها السعوديون. مثل العديد من ممثلي عائلة آل سعود وآل الشيخ الآخرين،

تم إرسال عبد اللطيف مع والده عبد الرحمن بن حسن إلى المنفى في مصر. في مصر، قضى 31 عامًا،

درس خلالها مع العديد من العلماء من نجد ومصر في ذلك الوقت. من بينهم: والده، عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، محمد بن محمود بن محمد الجزائري الحنفي، إبراهيم البزوري (شيخ الأزهر)، مصطفى الأزهري، وغيرهم.

تمكن الأب عبد اللطيف من العودة إلى نجد عام 1826 (1241)، ولم يعد إلى وطنه إلا في عام 1848 (1264).

بعد عدة أشهر في الرياض، غادر عبد اللطيف بن عبد الرحمن إلى الأحساء لنشر أفكار السلفية والبقاء هناك لمدة عامين.

ثم يعود إلى الرياض، ومعه والده يساعد الملك فيصل بن تركي في تأسيس السلطة السعودية، يشاركه في العديد من الحملات العسكرية.

توفي عبد اللطيف بن عبد الرحمن في الرابع عشر من شهر ذي القعدة عام 1293 هجريًّا (حوالي 30 نوفمبر 1876).

تتلمذ على يد الشيخ عدد من التلاميذ منهم:

* تلميذه الشيخ العلامة سليمان بن سحمان.

* ابنه العلامة الشيخ عبد الله.

* أخوه الشيخ إسحاق، وغيرهم.

* العلامة حمد بن عتيق

 

مؤلفاته:

توفي الشيخ وترك العديد من المؤلفات منها:

1 - مصباح الظلام في الرد على من افترى على الشيخ الإمام

2 - منهاج التأسيس

3 - البراهين الإسلامية في رد على الشبهات الفارسية

4 - الرد على الصحاف

5 - تحفة الطالب والجليس

6 - العديد من الرسائل التي قد جمعها تلميذه النحرير العلامة سليمان بن سحمان.

 

توفي في مدينة الرياض في اليوم الرابع عشر من شهر ذي القعدة سنة 1293 هـ (1876م).

 

والرابع: (الدرر السنية) في الجزء الثاني عشر، جمْعُ عبدِ الرحمن بْنِ محمدِ بْنِ قاسمٍ، ومن مشائخه: الشيخ سليمان بن سحمان.

وقد جمع واستوعب وهو ثقة ضابط (وكان مولده عام 1319 هـ، وتوفي عام 1392 هـ).2

وتقع ترجمة الشيخ في مجموعه في (جـ 12/ ص 3- 25).

__________

1 مقدمة تاريخ ابن عيسى، ط. دار اليمامة ص 5، 6.

2 المصدر السابق.

3 علماء نجد خلال ستة قرون، جـ 2 ص 701.

4 المصدر السابق.

5 انظر تراجمهم في المصدر السابق جـ1.

 

ثم قال الشيخ صالح العبود _حفظه الله_ في "عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي" (1/ 109_110):

"ب- مراجع فرعية:

والبقية من هذه المراجع، سأترك ذكرها هنا، وإن كنتُ قد استفدت منها، لكن ليست هي الأساسية،

وفي الغالب هي عيالٌ على ما تقدم، وسأذكرها عند موضع الاستفادة منها _إن شاء الله تعالى_،

 

وقال حمد الجاسر:

"إن سيرة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله- قد عنى تلاميذه وأبناؤه وأحفاده وتلاميذهم من علماء نجد بتدوينها تدوينا___كاملا" 1

__________

1 مجلة العرب، الجزء العاشر، السنة الرابعة ربيع الثاني 1390هـ ص941.

 

حمد الجاسر (1328- 1421 هـ / 1910- 2000 م)، عالم وباحث ونسّابة وإعلامي سعودي، مهتم باللغة العربية والتاريخ والجغرافيا وعلم الأنساب، كان عضوًا

 

قال الشيخ بكر أبو زيد في "طبقات النسابين" (ص: 228) (رقم: 602)

"حمد بن محمد الجاسر: الأديب المؤرخ النسابة المشهور في جزيرة العرب.

من بني علي من حرب القاطنين في: البرود من عمل نجد.

له:

1 - جمهرة الأسر المتحضرة في نجد. في مجلدين. طبع بمصر عام 1401 هـ.

2 - معجم قبائل المملكة العربية السعودية. طبع في مجلدين عام 1401 هـ.

3 - أنساب القبائل: دراستها ونشر أصولها. مجلة العرب 2111 السنة الأولى.

وله في هذه المجلة أبحاث ومقالات وأجوبة محررة في هذا العلم." اهـ

 

عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي (1/ 110_112):

وقال أيضا: "وهم في الحقيقة أدرى من غيرهم بحياة هذا العالم الجليل كما قيل: أهل مكة أدرى بشعابها"2.

وعلى هذا الأساس بنيت اختياري للمراجع واعتباري للأساسي منها.

 

جـ- مراجع أعرضت عنها:

وأعرضت عن مثل كتاب (لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب) لمؤلف مجهول طبع، بيروت 1387هـ نشر بتحقيق، أبي حاكمه، وتلقاه كثير من الناس - أعرضت عنه للأسباب، التالية:

أ- إنه لمؤلف مجهول، ويظهر منه روح معادية لعقيدة السلف الصالح، والروح المعادية للحق تحمل صاحبها على ترويج الأكاذيب واختلاق الأخبار، ألف سنة 1233هـ3. وهذا هو تاريخ حلول النكبة التي أصيب بها أهل الدرعية على يد طاغية مصر ومن ورائه الترك وأعداء المسلمين من أوربا والإنكليز، مما يدل على أن الكتاب ألف كجزء من حملة الباطل على الدرعية ولكن الله رد كيدهم وأبقى ميراث الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفي ولله الحمد كما قال تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ___بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف: 8] .

 

ب- وما فيه من صدق فهو قليل جدا وموجود في غيره من المصادر الموثوقة فنحن في غنى عنه، وما قصد بذكر المشتهر منه إلا لبس الحق بالباطل كما هى طريقة أهل الكتاب المنحرفين والكهان والعرافين يأتون بكلمة واحدة من الصدق مشهورة ويضيفون إليها مائة كلمة من الكذب مجهولة ليروجوا هذا الكذب ويوهموا الناس أنه كله صدق، وعلى كل فلا يعتمد على رواياته لكذبه الواضح وتزييفه وقائع تاريخية معلومة.

 

جـ- ومصداق ذلك أن دارة الملك عبد العزيز قامت بطبعه مرة أخرى لتمحيص الأخطاء والتنبيه إلى تزييفه الوقائع والحقائق التاريخية بقلم محققه عبد الرحمن بن عبد اللطيف وقد بسط الكلام حول هذا: عبد الواحد راغب، فى مقاله فى مجلة الدارة ع 2، س 2، ص 238-249.

 

د- وكان حمد الجاسر قد سئل عن رأيه فى هذا الكتاب فقال: (أرى أن كتاب (لمع الشهاب) ألف استجابة لرغبة المستر (ريس) أو أحد موظفي الإنكليز فى الخليج ذلك أن هذا الكتاب يحوي ثناء على الإنكليز ووصفا لأعدائهم من العرب فى الشارقة وغيرها بأوصاف كان موظفو الإنكليزفى ذلك العهد يطلقونها عليهم، وهي غير صحيحة.

وفي الكتاب كثير من التحريف والكذب في الأنساب وفي الوقائع التاريخية مما يدل على أن كاتبه كان قد استوحى كثيرا مما فيه من مخيلته وأضاف إلى ذلك وقائع وحوادث كانت معروفة ومشهورة فى ذلك الوقت، ___

وخلط بعضها بما لا يتفق مع الحقيقة، وأبرز الكتاب بصورة تجعله مقبولا عند القارىء فهو برغم ما فيه من المعلومات الباطلة عن أنساب أهل نجد وعن حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وعن نسب آل سعود وأخبارهم مع ما في كل ذلك من الأباطيل ففي الكتاب ثناء طيب يحمل القارىء على أن يحسن الظن بالمؤلف ويعتقد أنه يكتب بتجرد وإنصاف. لا أقول هذا متحيزا أو متأثرا بأية عاطفة ولكنني أقوله مقررا لحقيقة تاريخية هوأنه لا يصح التعويل على ما في هذا الكتاب ما لم توجد نصوص أخرى تؤيده، وكثير مما فيه يخالف النصوص التاريخية المعروفة"1.

والأمر هو كما قال الأستاذ المحقق حمد الجاسر، من أن هذا الكتاب ونحوه لا يصح التعويل على ما فيه.

__________

2 المرجع السابق، ص 944.

3 انظر: صورة آخر صفحة من مخطوط لمع الشهاب في ص (ي) من مطبوعته بتحقيق وتعليق ابن عبد اللطيف وص 218 من نفس المطبوع.

 

Komentar

Postingan populer dari blog ini

الحديث 12 من رياض الصالحين