Tiga Golongan yang Sengsara
إن أعظم الأصول المهمة في دين الإسلام
هو تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات،
والابتعاد والحذر عن كل ما يضاد الإخلاص وينافيه، كالرياء والسمعة والعجب ونحو
ذلك.
·
وفي مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/ 91_92) لابن
القيم :
"وَقَدْ تَنَوَّعَتْ عِبَارَتُهُمْ فِي
الْإِخْلَاصِ وَالصِّدْقِ، وَالْقَصْدُ وَاحِدٌ.
فَقِيلَ: هُوَ إِفْرَادُ الْحَقِّ
سُبْحَانَهُ بِالْقَصْدِ فِي الطَّاعَةِ.
وَقِيلَ: تَصْفِيَةُ الْفِعْلِ عَنْ
مُلَاحَظَةِ الْمَخْلُوقِينَ.
وَقِيلَ: التَّوَقِّي مِنْ مُلَاحَظَةِ
الْخَلْقِ حَتَّى عَنْ نَفْسِكَ. وَالصِّدْقُ التَّنَقِّي مِنْ مُطَالَعَةِ
النَّفْسِ. فَالْمُخْلِصُ لَا رِيَاءَ لَهُ، وَالصَّادِقُ لَا إِعْجَابَ لَهُ.
وَلَا يَتِمُّ الْإِخْلَاصُ إِلَّا بِالصِّدْقِ، وَلَا الصِّدْقُ إِلَّا
بِالْإِخْلَاصِ. وَلَا يَتِمَّانِ إِلَّا بِالصَّبْرِ.
وَقِيلَ: مَنْ شَهِدَ فِي إِخْلَاصِهِ
الْإِخْلَاصَ، احْتَاجَ إِخْلَاصُهُ إِلَى إِخْلَاصٍ. فَنُقْصَانُ كُلِّ مُخْلِصٍ
فِي إِخْلَاصِهِ: بِقَدْرِ رُؤْيَةِ إِخْلَاصِهِ. فَإِذَا سَقَطَ عَنْ نَفْسِهِ
رُؤْيَةُ الْإِخْلَاصِ، صَارَ مُخْلِصًا مُخْلَصًا.
وَقِيلَ: الْإِخْلَاصُ اسْتِوَاءُ
أَعْمَالِ الْعَبْدِ فِي الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ. وَالرِّيَاءُ: أَنْ يَكُونَ
ظَاهِرَهُ خَيْرًا مِنْ بَاطِنِهِ. وَالصِّدْقُ فِي الْإِخْلَاصِ: أَنْ يَكُونَ
بَاطِنُهُ أَعْمَرَ مِنْ ظَاهِرِهِ.____
وَقِيلَ: الْإِخْلَاصُ نِسْيَانُ
رُؤْيَةِ الْخَلْقِ بِدَوَامِ النَّظَرِ إِلَى الْخَالِقِ. وَمَنْ تَزَيَّنَ
لِلنَّاسِ بِمَا لَيْسَ فِيهِ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ اللَّهِ.
وَمِنْ كَلَامِ الْفُضَيْلِ: تَرْكُ
الْعَمَلِ مِنْ أَجْلِ النَّاسِ: رِيَاءٌ. وَالْعَمَلُ مِنْ أَجْلِ النَّاسِ: شِرْكٌ.
وَالْإِخْلَاصُ: أَنْ يُعَافِيَكَ اللَّهُ مِنْهُمَا.
قَالَ الْجُنَيْدُ: الْإِخْلَاصُ سِرٌّ
بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ الْعَبْدِ. لَا يَعْلَمُهُ مَلَكٌ فَيَكْتُبُهُ، وَلَا
شَيْطَانٌ فَيُفْسِدُهُ. وَلَا هَوًى فَيُمِيلُهُ.
وَقِيلَ لِسَهْلٍ: أَيُّ شَيْءٍ أَشَدُّ
عَلَى النَّفْسِ؟ فَقَالَ: الْإِخْلَاصُ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهَا فِيهِ نَصِيبٌ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْإِخْلَاصُ أَنْ
لَا تَطْلُبَ عَلَى عَمَلِكَ شَاهِدًا غَيْرَ اللَّهِ، وَلَا مُجَازِيًا
سِوَاهُ." اهـ كلام ابن قيم الجوزية _رحمه الله_
·
وفي مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/ 93)
قَالَ صَاحِبُ " الْمَنَازِلِ
":
الْإِخْلَاصُ: تَصْفِيَةُ الْعَمَلِ
مِنْ كُلِّ شَوْبٍ.
أَيْ لَا يُمَازِجُ عَمَلَهُ مَا يَشُوبُهُ
مِنْ شَوَائِبَ إِرَادَاتِ النَّفْسِ إِمَّا طَلَبُ التَّزَيُّنِ فِي قُلُوبِ
الْخَلْقِ، وَإِمَّا طَلَبُ مَدْحِهِمْ، وَالْهَرَبُ مِنْ ذَمِّهِمْ، أَوْ طَلَبُ
تَعْظِيمِهِمْ، أَوْ طَلَبُ أَمْوَالِهِمْ أَوْ خِدْمَتِهِمْ وَمَحَبَّتِهِمْ
وَقَضَائِهِمْ حَوَائِجَهُ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْعِلَلِ وَالشَّوَائِبِ،
الَّتِي عَقْدُ مُتَفَرِّقَاتِهَا هُوَ إِرَادَةُ مَا سِوَى اللَّهِ بِعَمَلِهِ،
كَائِنًا مَا كَانَ." اهـ
·
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
"الإخلاص لله _تعالى_، معناه: أن يقصد
المرء بعبادته التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والتوصل إلى دار كرامته." اهـ
من مجموع فتاوى ورسائل إبن عثيمين (1/98)
دل على عظم شأن الإخلاص وخطورة الرياء
في العمل أدلة كثيرة من الكتاب والسنة الصحيحة.
قَالَ تَعَالَى:
{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاَءَ رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
[الْكَهْفِ: 110] .
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَقَدِمْنَا
إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الْفُرْقَانِ:
23]
تفسير ابن كثير ت سلامة (1/ 385) :
"إِنَّ لِلْعَمَلِ الْمُتَقَبَّلِ
شَرْطَيْنِ:
* أَحَدُهُمَا:
أَنْ يَكُونَ خَالِصًا لِلَّهِ وَحْدَهُ،
وَالْآخَرُ:
أَنْ يَكُونَ صَوَابًا مُوَافِقًا لِلشَّرِيعَةِ.
فَمَتَى كَانَ خَالِصًا وَلَمْ يَكُنْ
صَوَابًا لَمْ يُتَقَبَّلْ؛ وَلِهَذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ _صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ :
"مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ
أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، عَنْهُ،
عَلَيْهِ السَّلَامُ." اهـ
صحيح مسلم (3/ 1513) (152) (رقم: 1905): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عَلَيْهِ: * رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ
بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ:
فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى
اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ
قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ: (جَرِيءٌ)، فَقَدْ قِيلَ." ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي
النَّارِ، * وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ، وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ
تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: (عَالِمٌ)، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: (هُوَ
قَارِئٌ)، فَقَدْ قِيلَ. ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي
النَّارِ، * وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ
الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ
فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ:
فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: "مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ
تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا، إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ)، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ
فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ. ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي
النَّارِ." |
وفي "بلوغ الغاية من تهذيب بداية الهداية (ص:
104) لأبي عبد الرحمن وائل بن حافظ بن خلف البحيري:
"وأما الرياء: فهو الشرك الخفي وهو أحد
الشركين، وذلك: طلب المنزلة في قلوب الخلق لتنال بها الجاه والحشمة، وحب الجاه من
الهوى المتبع المهلك،
وفيه هلك أكثر الناس، فما أهلك الناس إلا الناس،
ولو أنصف الناس حقيقة لعلموا أن أكثر ما هم فيه من العلوم والعبادات فضلاً عن
أعمال العادات ليس يحملهم عليه إلا مراءاة الناس، وهي محبطة للأعمال." اهـ
تخريج الحديث:
أخرجه مسلم في "صحيحه" (3/ 1513) (رقم :
1905)، وأبو عوانة في "مستخرجه" (4/ 488) (رقم : 7441) وإسحاق بن راهويه
في "مسنده" (1/ 324) (رقم : 309)، وأحمد في "مسنده" (14/ 29)
(رقم : 8277)، والنسائي في "سننه" (6/ 23) (رقم : 3137)، وفي "السنن
الكبرى" (رقم : 4330 و 8029 و 11495)، والحاكم في "المستدرك على
الصحيحين" (رقم : 364 و 2524)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (9/
283) (رقم : 18549)، وفي "شعب الإيمان" (4/ 191) (رقم : 2378 و 6387)،
وفي "المدخل إلى السنن الكبرى" (ص: 312) (رقم : 481)، وأبو نعيم في
"حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" (2/ 192)، وابن أبي الدنيا في "الأهوال"
(ص: 156) (رقم : 194)، والخطيب البغدادي في "اقتضاء العلم العمل" (ص:
69) (رقم : 107)، والطبري في "تهذيب الآثار" - مسند عمر (2/ 792) (رقم :
1115).
من فوائد الحديث:
وقال محمد بن علي بن آدم بن
موسى الوَلَّوِي المشهور بـ"الإثيوبي" (المتوفى
1442 هـ) _رحمه الله_ في "البحر المحيط الثجاج"
(32/ 577_578):
"في فوائده:
1 - (منها): بيان وعيد من
قاتل ليُقال: فلان جريء.
2 - (ومنها): أن فيه
دليلًا على تغليظ تحريم الرياء، وشدّة عقوبته.
3 - (ومنها): الحثّ على
لزوم الإخلاص في الأعمال، كما قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا
لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} [البينة: 5].
4 - (ومنها): بيان أن
العمومات الواردة في فضل الجهاد في سبيل الله تعالى، إنما هي لمن أراد به وجه الله
تعالى.
5 - (ومنها): أن الثناء
الوارد على العلماء والمنفقين في وجوه الخيرات___، كلُّهُ محمولٌ على مَنْ فعَلَ
ذلك كلَّه ابتغاءَ وجهِ اللهِ _تعالى_، مخلصًا، لا يشوبه شيء من الرياء والسمعة،
ونحو ذلك، والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: إنما كان هؤلاء
الثلاثة أول خلق الله تعالى تُسعر بهم النار - والله تعالى أعلم - لكون هذه
العبادات رفيعةَ القدر عند الله تعالى، فإنه لا يخفى تنويه الله تعالى في محكم
كتابه، بفضل الجهاد، ورفع منزلة العلماء، على سائر الناس، وتخصيص المنفقين في
سبيله بالدرجات العلى، فلمّا لم يَبتغ أصحابها بها وجه الله تعالى الذي عظّم
شأنها، ورَفَع قدْرها، والذي يُجازي عليها بما لا عين رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر
على قلب بشر، بل طلبوا بها العاجل، وآثروا الفاني على الباقي، جازاهم الله تعالى
بأن جعلهم أول من تُسعر بهم النار؛ إذ العقاب على قَدْر عِظَمِ الْجُرْم، والله
تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وقال محمد بن علي بن آدم بن
موسى الوَلَّوِي المشهور بـ"الإثيوبي" (المتوفى
1442 هـ) _رحمه الله_ في "ذخيرة العقبى في شرح المجتبى" (26/ 199_200):
"في فوائده:
* (منها): ما ترجم له المصنّف -رحمه اللَّه
تعالى-، وهو بيان وعيد من قاتل ليُقال: فلان جريء.
* (ومنها): أن فيه دليلاً على تغليظ تحريم الرياء،
وشدّة عقوبته.
* (ومنها): الحثّ على لزوم الإخلاص في الأعمال، كما
قال اللَّه تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ} [البينة: 5].
* (ومنها): أن فيه أن العمومات الواردة في فضل
الجهاد في سبيل اللَّه تعالى، إنما هي لمن أراد به وجه اللَّه تعالى.
* (ومنها): أن الثناء الوارد على العلماء____والمنفقين
في وجوه الخيرات كله محمول على من فعل ذلك كله ابتغاء وجه اللَّه تعالى، مخلصًا،
لا يشوبه شيء من الرياء والسمعة، ونحو ذلك." اهـ
وقال محمد بن علي بن آدم بن
موسى الوَلَّوِي المشهور بـ"الإثيوبي" (المتوفى
1442 هـ) _رحمه الله_ في "ذخيرة العقبى في شرح المجتبى" (26/ 200):
"إنما كان هؤلاء الثلاثة أول خلق اللَّه
تعالى تُسعر بهم النار -واللَّه تعالى أعلم- لكون هذه العبادات رفيعة القدر عند
اللَّه تعالى،
فإنه لا يخفى تنويه اللَّه تعالى في محكم كتابه،
بفضل الجهاد، ورفع منزلة العلماء، على سائر الناس، وتخصيص المنفقين في سبيله
بالدرجات العلى،
فلما لم يَبتغ أصحابها بها وجه اللَّه تعالى الذي
عظّم شأنها، ورفع قدرها، والذي يجازي عليها بما لا عين رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر
على قلب بشر، بل طلبوا بها العاجل، وآثروا الفاني على الباقي، جازاهم اللَّه _تعالى_
بأن جعلهم أول من تُسعر بهم النار؛ إذ العقاب على قدر عظم الْجُرْم. واللَّه تعالى
أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب." اهـ
وقال أبو زكريا أحمد بن
إبراهيم، المعروف بـ"ابن النحاس الدمشقي"
(المتوفى: 814 هـ) _رحمه الله_ في "تنبيه
الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين" (ص: 75):
"فليحقق الإنسان قصده ويحرر نيته،
ويحاسب نفسه قبل يوم التلاق، يوم هم بارزون لا يخفي على الله منهم شيء {يَوْمَ
تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ} [الطارق: 9 -
10].
وليعلم أن المحاسب لا يعزب عن علمه مثقال ذرة وأنه
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور." اهـ
Komentar
Posting Komentar