Postingan

Menampilkan postingan dari Februari, 2024

شرح الحديث 19-20 من بَابُ يَبَرُّ وَالِدَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ مَعْصِيَةً - الأدب المفرد لأبي فائزة البوجيسي

9- بَابُ يَبَرُّ وَالِدَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ مَعْصِيَةً 19 – [2] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_، فَقَالَ: "جِئْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ، وَتَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيَانِ؟" قَالَ: «ارْجِعْ إِلَيْهِمَا، فَأَضْحِكْهُمَا، كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا» [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

تنبيه الكرام بفضائل الصيام

تنبيه الكرام بفضائل الصيام   1/ للصائمين: مغفرة وأجر عظيم قال الله _تعالى_ : (1) {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ (2) وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (3) وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ (4) وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ (5) وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ (6) وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ (7) وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ (8) وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ (9) وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ_وَالْحَافِظَاتِ (10) وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا_وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)} [الأحزاب: 35]  

شرح الحديث 80 من رياض الصالحين

  [80] السابع: عن أبي عُمَارة البراءِ بن عازب _رضي الله عنهما_ قَالَ : قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «يَا فُلانُ، إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فراشِكَ، فَقُل: "اللَّهُمَّ أسْلَمتُ نَفْسي إلَيْكَ ، وَوَجَّهتُ وَجْهِي إلَيْكَ، وَفَوَّضتُ أَمْري إلَيْكَ ، وَأَلجأْتُ ظَهري إلَيْكَ رَغبَةً وَرَهبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إلا إلَيْكَ ، آمنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أنْزَلْتَ؛ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ" . فَإِنَّ مِتَّ مِنْ لَيلَتِكَ، مِتَّ عَلَى الفِطْرَةِ، وَإِنْ أصْبَحْتَ أَصَبْتَ خَيراً» . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.   وفي رواية في الصحيحين : عن البراءِ قَالَ : قَالَ لي رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_ : «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجِعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءكَ للصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيمَنِ، وَقُلْ ... (وذَكَرَ نَحْوَهُ)، ثُمَّ قَالَ: وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ».  

شرح الحديث 112 - 113 - الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير - من صحيح الرغيب

  7 - (الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير). 112 - (1) [حسن] عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن مما يَلحقُ المؤمنَ من عملِهِ وحسناتِهِ بعد موته: * علماً علَّمه ونَشَرَه، * وولداً صالحاً تركه، * أو مصحفاً ورَّثه، * أو مسجداً بناه، * أو بيتاً لابن السبيل بناه، * أو نهراً أجراه، * أو صدقةً أخرجها من مالِهِ في صحته وحياتِه، يلحقُه من بعدِ موتِه". رواه ابن ماجه بإسناد حسن والبيهقي، ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" بنحوه (1).   __________ (1) قلت: وتقدم هذا الحديث والذي بعده (1 - باب/ 11 - 13 - حديث).  

شرح الحديث 79 - باب اليقين والتوكل - رياض الصالحين - لأبي فائزة البوجيسي

[79] السادس : عن عُمَر _رضي الله عنه_ قَالَ : سمعتُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول : «لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصاً، وَتَرُوحُ بِطَاناً» . رواه الترمذي، وَقالَ: (حديث حسن) . معناه: تَذْهبُ أَوَّلَ النَّهَارِ خِمَاصاً: أي ضَامِرَةَ البُطُونِ مِنَ الجُوعِ، وَتَرجعُ آخِرَ النَّهَارِ بِطَاناً. أَي مُمْتَلِئَةَ البُطُونِ.  

شرح الحديث 148 - باب فضل من مات له الولد - الأدب المفرد

  148 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_، فَقَالَتْ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَا نَقْدِرُ عَلَيْكَ فِي مَجْلِسِكَ، فَوَاعِدْنَا يَوْمًا، نَأْتِكَ فِيهِ، فَقَالَ: «مَوْعِدُكُنَّ بَيْتُ فُلَانٍ»، فَجَاءَهُنَّ لِذَلِكَ الْوَعْدِ، وَكَانَ فِيمَا حَدَّثَهُنَّ: «مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ يَمُوتُ لَهَا ثَلَاثٌ مِنَ الْوَلَدِ، فَتَحْتَسِبَهُمْ، إِلَّا دَخَلَتِ الْجَنَّةَ»، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: أَوِ اثْنَانِ؟ قَالَ: «أَوَ اثْنَانِ»، كَانَ سُهَيْلٌ يَتَشَدَّدُ فِي الْحَدِيثِ وَيَحْفَظُ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَكْتُبَ عِنْدَهُ." [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الحديث 34 - باب الوضوء - من بلوغ المرام لأبي فائزة البوجيسي

  34 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ _رضي الله عنه_ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلَاثًا، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيْشُومِهِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ  

شرح الحديث 111 - (6 - الترهيب من تعلم العلم لغير وجه الله تعالى) -.من صحيح الترغيب

  111 - (7) [صحيح لغيره موقوف] وعن ابن مسعود رضي الله عنه؛ أنه قال: "كيف بكم إذا لبستْكم فتنةٌ، يَربو فيها الصغيرُ، ويَهرَمُ فيها الكبيرُ، وتُتَّخَذُ سنةً، فإن غُيَّرَتْ يوماً قيلَ: (هذا منكرٌ!)" قيل: ومتى ذلك؟ قال، إذا قلَّت أُمناؤكم، وكَثُرتْ أُمراؤُكُم، وقَلَّتْ فقهاؤكُم، وكَثُرتْ قراؤكم، وتُفُقِّهَ لِغيرِ الدين، والتُمست الدنيا بعملِ الآخرةِ. رواه عبد الرزاق في "كتابه" (1) موقوفاً. __________ (1) أي: "المصنَّف" وهو فيه (11/ 352) بإسناد منقطع، فكان الأَوْلى عزوه إلى من وصله بإسناد صحيح، كالدارمي والحاكم وغيرهما.  

شرح الحديث 78 - باب اليقين والتوكل - رياض الصالحين

  [78] الخامس: عن جابر - رضي الله عنه -: أَنَّهُ غَزَا مَعَ النبي _صلى الله عليه وسلم_ قِبلَ نَجْدٍ، فَلَمَّا قَفَلَ رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_، قَفَلَ معَهُمْ، فَأَدْرَكَتْهُمُ القَائِلَةُ في وَادٍ كثير العِضَاه، فَنَزَلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَتَفَرَّقَ النَّاسُ يَسْتَظِلُّونَ بالشَّجَرِ، وَنَزَلَ رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_ تَحتَ سَمُرَة فَعَلَّقَ بِهَا سَيفَهُ وَنِمْنَا نَوْمَةً، فَإِذَا رسولُ الله _صلى الله عليه وسلم_ يَدْعونَا، وَإِذَا عِنْدَهُ أعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: «إنَّ هَذَا اخْتَرَطَ عَلَيَّ سَيفِي، وَأنَا نَائمٌ، فَاسْتَيقَظْتُ، وَهُوَ في يَدِهِ صَلتاً، قَالَ: "مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟" قُلْتُ: "الله." _ثلاثاً_» وَلَمْ يُعاقِبْهُ وَجَلَسَ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.   وفي رواية قَالَ جَابرٌ: "كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله _صلى الله عليه وسلم_ بذَاتِ الرِّقَاعِ . فَإِذَا أَتَيْنَا عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ، تَرَكْنَاهَا لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_، فجاء رَجُلٌ مِنَ المُشْر

شرح الحديث 146 - 148 من الأدب المفرد

  146 - حَدَّثَنَا عَيَّاشٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَاحْتَسَبَهُمْ دَخَلَ الْجَنَّةَ» ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاثْنَانِ؟ قَالَ: «وَاثْنَانِ» ، قُلْتُ لِجَابِرٍ: وَاللَّهِ، أَرَى لَوْ قُلْتُمْ وَاحِدٌ لَقَالَ. قَالَ: وَأَنَا أَظُنُّهُ وَاللَّهِ [قال الشيخ الألباني: حسن]  

شرح الحديث 33 من بلوغ المراة

  33 - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو _رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا_ فِي صِفَةِ الْوُضُوْءِ قَالَ: "ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّاحَتَيْنِ فِي أُذُنَيْهِ، وَمَسَحَ بِإِبْهَامَيْهِ ظَاهِرَ أُذُنَيْهِ." أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ.  

شرح الحديث 108-111 من صحيح الترغيب

108 - (4) [صحيح لغيره] ورواه ابن ماجه أيضاً بنحوه من حديث حُذيفة.  

شرح الحديث 77 - باب اليقين والتوكل - رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [77] الرابع: عن أبي هريرةَ _رضي الله عنه_: عن النَّبيّ _صلى الله عليه وسلم_ قَالَ : «يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَقْوامٌ أفْئِدَتُهُمْ مِثلُ أفْئِدَةِ الطَّيرِ» . رواه مسلم. قيل: معناه متوكلون، وقيل: قلوبهم رَقيقَةٌ.  

شرح الحديث 145 - بَابُ فَضْلِ مَنْ مَاتَ لَهُ الْوَلَدُ - الأدب المفرد

  145 - حَدَّثَنَا عَيَّاشٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْعَبْسِيِّ قَالَ: مَاتَ ابْنٌ لِي، فَوَجَدْتُ عَلَيْهِ وَجَدَا شَدِيدًا، فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا تُسَخِّي بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا؟ قَالَ: سَمِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «صِغَارُكُمْ دَعَامِيصُ الْجَنَّةِ» [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ - حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ. - بهجة قلوب الأبرار

  الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ: حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ.   عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ : "حق المسلم على المسلم ست". قيل : وما هُنَّ، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ : * إِذَا لَقِيتَهُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ. * وَإِذَا دَعَاكَ، فَأَجِبْهُ، * وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ، فَانْصَحْ لَهُ، * وَإِذَا عَطَسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ فشَمِّته. * وَإِذَا مَرِضَ، فعُدْه، * وَإِذَا مَاتَ فاتْبَعه" رَوَاهُ مسلم  

شرح الحديث 33 من صحيح الترغيب

  33 - (12) [حسن] وعن أبي سعيد بن أبي فَضالة -وكان من الصحابة- قال : سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "إذا جمعَ اللهُ الأوّلين والآخِرينَ ليومِ القيامةِ، ليومٍ لا ريبَ فيه، نادى منادٍ: (من كان أشركَ في عملِه لله أحداً، فليطلبْ ثوابَه من عندِه، فإنّ الله أغنى الشركاء [1] عن الشرك". رواه الترمذي في التفسير من "جامعه" (1)، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي. __________ (1) قلت: وقال: "حديث حسن".

شرح الْوَجْه التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ من فضائل العلم - مفتاح دار السعادة

  وقال ابن القيم _رحمه الله_ في "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة" (1/ 58): " الْوَجْه التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ : أَنَّهُ _سُبْحَانَهُ_ سَمَّى الْحجَّةَ العلمية (سُلْطَانًا). قَالَ ابْن عَبَّاس _رضى الله عَنهُ_: "كل سُلْطَان فِي الْقُرْآن فَهُوَ حجَّة."،  

شرح حديث هرقل وفوائده

  في "صحيح البخاري" (1/ 8) (رقم: 7): عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ [1] أَخْبَرَهُ : أَنَّ هِرَقْلَ [2] أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ [3] مِنْ قُرَيْشٍ، وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّأْمِ فِي المُدَّةِ [4] الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ [5] ، فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ، وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ، ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ [6] ، فَقَالَ : "أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟" فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: "فَقُلْتُ : "أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا"، فَقَالَ : "أَدْنُوهُ مِنِّي، وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ، فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ" [7] ، ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ : "قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ". فَوَاللَّهِ لَوْلاَ الحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِ