Postingan

Menampilkan postingan dari Januari, 2022

الحديث الحادي والعشرين من كتاب الأدب المفرد

  10- بَابُ مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ   21 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : عَنِ النَّبِيِّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ قَالَ : «رَغِمَ أَنْفُهُ، رَغِمَ أَنْفُهُ، رَغِمَ أَنْفُهُ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ؟ قَالَ : «مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبْرِ، أَوْ أَحَدَهُمَا، فَدَخَلَ النَّارَ»  

شرح الحديث السادس والخمسون : لا طاعة إلاّ في المعروف (من كتاب بهجة قلوب الأبرار)

  الشارح : عبد القادر أبو فائزة البوجيسي الحديث السادس والخمسون : لا طاعة إلاّ في المعروف. عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيةٍ. إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ" متفق عليه  

الحديث السابع عشر من صحيح الترغيب

إفادة الأريب النجيب بـ (شرح صحيح الترغيب والترهيب)     قام بشرحه والتعليق عليها : الأستاذ عبد القادر أبو فائزة البوجيسي   17 - (17) [صحيح] وَعَنِ ابْنِ عباسٍ؛ أنَّ رسول اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فيما يروي عن ربه عز وجل: "إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسيئَاتِ، ثم بَيَّنَ ذَلِكَ في كتابه؛ فمن هَمَّ بِحسنةٍ فلم يَعْمَلْهَا؛ كتبها اللهُ عِنْدَهُ حسنةً كاملةً، فَإِنْ هَمَّ بِها فَعَمِلَهَا؛ كتبها اللهُ عنده عشرَ حسناتٍ، إلى سبع مِئةِ ضِعفٍ، إلى أضعافٍ كثيرَةٍ، ومن هَمَّ بسيئةٍ فلم يَعمَلْها، كتبها اللهُ عنده حسنةً كاملةً، وإن هو هَمَّ بها فَعمِلَهَا؛ كتبها اللهُ سيئةً واحدَةً"  -زاد في رواية (1)- : "أو محاها، ولا يَهلِكُ [على] الله إِلا هَالِكٌ". رواه البخاري ومسلم. __________ (1) هذه الرواية من أفراد مسلم دون البخاري؛ خلافاً لما يوهمه صنيع المؤلف رحمه الله تعالى كما نبه عليه الناجي (9/ 1).  

الحديث 19 من الأدب المفرد

19 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: جِئْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ، وَتَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيَانِ؟ قَالَ: «ارْجِعْ إِلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا»  

الحديث الخامس والخمسون من بهجة قلوب الأبرار

  الحديث الخامس والخمسون : درأ الْحُدُودِ بِالشُّبُهَاتِ. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ادْرَءُوا الحُدودَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنْ كَانَ لَهُ مَخْرَجٌ، فَخَلُّوا سَبِيلَهُ. فَإِنَّ الْإِمَامَ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعَفْوِ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعُقُوبَةِ" رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مَرْفُوعًا وموقوفاً  

الحديث 16 من صحيح الترغيب

  16 - (16) [صحيح لغيره] وعن أبي كَبْشَةَ الأنماريّ رضي الله عنه؛ : أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "ثلاثٌ أُقسِمُ عليهن، وأُحدِّثُكم حديثاً فاحْفظوه ، -قال :- ما نقص مالُ عبدٍ من صدقةٍ، ولا ظُلم عبدٌ مَظلمةً [1] صبرَ عليها إلا زادَه الله عزًّا، ولا فَتَحَ عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فَتَحَ اللهُ عليه بابَ فقرٍ، أو كلمةٌ نحوها.   وَأُحدِّثكم حديثاً فاحْفظوه : إنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ : * عَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ، * وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا، وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ، يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْت بِعَمَلِ فُلَانٍ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ، * وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا، وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا فَهُوَ يَخْبِطُ (1) فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّه

شرح الحديث 13 من صحيح الترغيب

  شرح الحديث 13 من صحيح الترغيب (من شرح الأستاذ عبد القادر أبي فائزة البوجيسي) 13 - (13) [صحيح لغيره] وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "إنما يُبعث الناسُ على نِيَّاتِهم". رواه ابن ماجه بإسناد حسن.  

الحديث 12 من رياض الصالحين

  الشارح : عبدالقدر أبو فائزة البوجيسي _حفظه الله_ [12] وعن أبي عبد الرحمن عبدِ الله بنِ عمرَ بن الخطابِ _رضيَ اللهُ عنهما_، قَالَ : سمعتُ رسولَ الله _صلى الله عليه وسلم_، يقول: «انطَلَقَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ [1] مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى آوَاهُمُ المَبيتُ إِلى غَارٍ فَدَخلُوهُ، فانْحَدرَتْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمُ الغَارَ، فَقالُوا : "إِنَّهُ لا يُنْجِيكُمْ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ إِلا أنْ تَدْعُوا اللهَ بصَالِحِ أعْمَالِكُمْ." قَالَ رجلٌ مِنْهُمْ [2] : "اللَّهُمَّ كَانَ لِي أَبَوانِ شَيْخَانِ كبيرانِ، وكُنْتُ لا أغْبِقُ قَبْلَهُمَا أهْلاً ولا مالاً، فَنَأَى بِي طَلَبُ الشَّجَرِ يَوْماً فلم أَرِحْ عَلَيْهمَا حَتَّى نَامَا، فَحَلَبْتُ لَهُمَا غَبُوقَهُمَا [3] . فَوَجَدْتُهُما نَائِمَينِ، فَكَرِهْتُ أنْ أُوْقِظَهُمَا وَأَنْ أغْبِقَ قَبْلَهُمَا أهْلاً أو مالاً، فَلَبِثْتُ _والْقَدَحُ عَلَى يَدِي_، أنتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُما حَتَّى بَرِقَ الفَجْرُ، والصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ [4] عِنْدَ قَدَميَّ، فاسْتَيْقَظَا فَشَرِبا غَبُوقَهُما. اللَّه

الحديث 18 من الأدب المفرد

  9- بَابُ يَبَرُّ وَالِدَيْهِ مَا لم يكن معصية   18 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ الْبَصْرِيُّ - لَقِيتُهُ بِالرَّمْلَةِ - قَالَ: حَدَّثَنِي رَاشِدٌ أَبُو مُحَمَّدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: "أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ بِتِسْعٍ : « لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا؛ وَإِنْ قُطِّعْتَ أَوْ حُرِّقْتَ [1] ، وَلَا تَتْرُكَنَّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ مُتَعَمِّدًا، وَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ [2] ، و َلَا تَشْرَبَنَّ الْخَمْرَ، فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ، وَأَطِعْ وَالِدَيْكَ، وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ دُنْيَاكَ فَاخْرُجْ لَهُمَا، وَلَا تُنَازِعَنَّ وُلَاةَ الْأَمْرِ وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّكَ أَنْتَ، وَلَا تَفْرُرْ مِنَ الزَّحْفِ، وَإِنْ هَلَكْتَ وَفَرَّ أَصْحَابُكَ، وَأَنْفِقْ مِنْ طَوْلِكَ عَلَى أَهْلِكَ، وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْ أَ

الحديث الثالث والخمسون

  الحديث الثالث والخمسون : عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ [1] ، وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ [2] ، وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ. أَلَا لَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ، وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ. وَرَوَاهُ ابن ماجه عن ابن عباس.  

الحديث 12 من صحيح الترغيب

    12 - (12) [صحيح] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "رجعنا من غزوة تبوك مع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فقال : "إن أقواماً خَلْفَنَا(3) بالمدينة، ما سَلَكْنا شِعْباً(4) ولا وادياً إلاَّ وهم معنا، حَبَسَهم العُذرُ". رواه البخاري   وأبو داود، ولفظه : أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال : "لقد تركتُم بالمدينةِ أقواماً ما سِرتُم مَسيراً، ولا أنفقتُم مِن نَفَقَةٍ، ولا قَطَعتُم من واد إلاَّ وهم معكم". قالوا : يا رَسولَ الله! وكيف يَكونونَ معنا وهم بالمدينةِ؟ قال: "حَبَسَهُم المرضُ". __________ (3) بإسكان اللام أي: وراءنا. قال الحافظ ابن حجر: "وضبطه بعضهم بتشديد اللام وسكون الفاء". (4) بكسر الشين المعجمة وسكون العين المهملة بعدها موحَّدة: طريقاً من الجبل. و (الوادي): كل مُنْفَرَجٍ بين جبال أو آكام يكون منفذاً للسيل.