Postingan

Menampilkan postingan dari Desember, 2022

الحديث 41 من كتاب رياض الصالحين

  [40] وعن أنس [1] _رضي الله عنه_ قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ أصَابَهُ، فَإنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلاً، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أحْيِني مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْراً لي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَت الوَفَاةُ خَيراً لي» . متفقٌ عَلَيْهِ.  

شرح الحديث 77_79 من كتاب الأدب المفرد لأبي فائزة البوجيسي

77 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ، عَنْ شُرَحْبِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُدْرِكُهُ [1] ابْنَتَانِ، فَيُحْسِنُ صُحْبَتَهُمَا، إِلَّا أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ» [قال الشيخ الألباني : حسن لغيره]  

شرح الحديث السابع والثمانون من كتاب بهجة قلوب الأبرار لأبي فائزة البوجيسي

  الحديث السابع والثمانون: من فضائل سُورَةِ الْإِخْلَاصِ. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثلث القرآن" رواه مسلم  

شرح الحديث 39 من كتاب رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [39] وعن أبي هريرة [1] - رضي الله عنه – قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله _صلى الله عليه وسلم_ : «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً، يُصِبْ مِنْهُ [2] » . رواه البخاري. [3] وَضَبَطُوا «يُصِبْ» بفَتْح الصَّاد وكَسْرها.  

شرح الحديث 76_77 من كتاب الأدب المفرد لأبي فائزة البوجيسي

  41_ باب من عال جاريتين أو واحدة 76 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ أَبُو حَفْصٍ التُّجِيبِيُّ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ، وَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ، وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ [1] ، كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ» [قال الشيخ الألباني : صحيح]  

الحديث السادس والثمانون من كتاب بهجة قلوب الأبرار

الحديث السادس والثمانون: خذوا عنّي مناسككم. عن جابر بن عبد الله رضي الله عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: "خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ" رَوَاهُ أَحْمَدُ ومُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ  

شرح الحديث 60_61 من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 132): 60 - (12) [صحيح لغيره موقوف] وعن عَمرو بن زرارة قال: وقف عليَّ عبد الله -يعني ابن مسعود- وأنا أقُصُّ، فقال: يا عَمرو! لقد ابتدعتَ بدعةً ضلالةً، أو إنَّك لأهدى من محمدٍ وأصحابه! فلقد رأيتُهم تفرّقوا عنّي حتى رأيتُ مكاني ما فيه أحدٌ." [1] رواه الطبراني في "الكبير" بإسنادين أحدهما صحيح (3). قال الحافظ عبد العظيم: "وتأتي أحاديث متفرّقة من هذا النوع في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى". __________ (3) قلت: وأخرجه الدارمي بنحوه أتم منه، وهو مخرج في "الرد على التعقيب الحثيث".  

شرح الحديث 38 من كتاب رياض لأبي فائزة البوجيسي _حفظه الله_

  [38] وعن ابنِ مسعودٍ   - رضي الله عنه - قَالَ: دخلتُ عَلَى النَّبيِّ _صلى الله عليه وسلم_ وهو يُوعَكُ [1] ، فقلت : "يَا رسُولَ الله، إنَّكَ تُوْعَكُ وَعْكاً شَدِيداً"، قَالَ: «أجَلْ، إنِّي أوعَكُ كمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنكُمْ» . قلْتُ : ذلِكَ أن لَكَ أجْرينِ؟ قَالَ: «أَجَلْ، ذلِكَ [2] كَذلِكَ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصيبُهُ أذىً، شَوْكَةٌ فَمَا فَوقَهَا إلا كَفَّرَ اللهُ بهَا سَيِّئَاتِهِ، وَحُطَّتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا» . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وَ (الوَعْكُ) : مَغْثُ الحُمَّى، وَقيلَ: الحُمَّى [3] .  

شرح الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّمَانُونَ (دُعَاءُ السَّفَرِ) من كتاب بهجة قلوب الأبرار لأبي فائزة البوجيسي

  الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّمَانُونَ: دُعَاءُ السَّفَرِ. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ: كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)} [الزخرف: 13، 14]، * إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى. * اللَّهمَّ هَوِّن عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، واطوِ عَنَّا بُعده. * اللَّهمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ. * اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثاء السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ، فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ وَالْوَلَدِ.   * وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ، وَزَادَ فِيهِنَّ: (آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حامدون)" رواه مسلم  

شرح الحديث 59_60 من صحيح الترغيب

صحيح الترغيب والترهيب (1/ 132) 59 - (11) [صحيح] وعن العِرباض بن سارية رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "لقد تركتُكم على مِثْلِ البيضاء (1)، ليلُها كنهارِها [1] ، لا يَزيغُ عنها إلا هالكٌ". رواه ابن أبي عاصم في "كتاب السّنة" بإسناد حسن (2). __________ (1) أي: الملة والحجة الواضحة التي لا تقبل الشبه أصلاً، فصار حال إيراد الشبه عليها كحال كشف الشبه عنها ودفعها، إليه الإشارة بقوله: "ليلها كنهارها". [2] (2) قلت: وكذلك رواه أحمد وابن ماجه والحاكم في بعض ألفاظ حديث العرباض المتقدم (1 - باب)، ولذلك تعجب الناجي (15/ 1) من المؤلف لعزوه إياه لابن أبي عاصم دون ابن ماجه! وهو عند ابن أبي عاصم برقم (48)، وله عنده شاهد.  

شرح الحديث 37 من كتاب رياض الصالحين لأبي غائزة البوجيسي

[37] وعن أبي سعيدٍ [1] وأبي هريرةَ [2] _رضيَ الله عنهما_ :            عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: «مَا يُصيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ [3] ، وَلا وَصَبٍ [4] ، وَلا هَمٍّ [5] ، وَلا حَزَنٍ [6] ، وَلا أذَىً [7] ، وَلا غَمٍّ [8] ، حَتَّى الشَّوكَةُ [9] يُشَاكُهَا [10] إلا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَاياهُ [11] » . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. و «الوَصَبُ» : المرض.

شرح الحديث 73_75 من كتاب الأدب المفرد لأبي فائزة البوجيسي

  73 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: احْفَظُوا أَنْسَابَكُمْ، تَصَلُوا أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّهُ لَا بُعْدَ بِالرَّحِمِ إِذَا قَرُبَتْ، وَإِنْ كَانَتْ بَعِيدَةً، وَلَا قُرْبَ بِهَا إِذَا بَعُدَتْ، وَإِنْ كَانَتْ قَرِيبَةً، وَكُلُّ رَحِمٍ آتِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَامَ صَاحِبِهَا، تَشْهَدُ لَهُ بِصِلَةٍ إِنْ كَانَ وَصَلَهَا، وَعَلَيْهِ بِقَطِيعَةٍ إِنْ كَانَ قَطَعَهَا." [قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد وصح مرفوعا]  

شرح الحديث الرابع والثمانون (المرء مع من أحبّ) من بهجة قلوب الأبرار للاستاذ أبي فائزة البوجيسي

  الحديث الرابع والثمانون: المرء مع من أحبّ. عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ   ترجمة أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-   قال المزي في تهذيب الكمال  : ( خ م د ت س ق ) : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَّارِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عِتْرِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَامِرِ بن عَذَر بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْجَمَاهِرِ بْنِ الْأَشْعَرِ (واسمه : نَبْتُ) بن أُدَدِ بن يشجب بْنِ عُرَيْبِ بن زيد بن كهلان بن   سبأ   بن يشْجُب بن يْعرُب بن قحطان بن عابر بن شالِخ بن أَرْفَخَشْذَ بن سام بن نوح بن بْنِ لَمَكَ بن مُتَوَشْلِخَ بن أخَنُوح (وهُوَ إدريس النَّبِيّ) بن يزيد بن مهلابيل بن قَايِن بن أَنُوْش بن بْنِ شِيثِ بْنِ آدَمَ   وكنيته : أبو موسى الأشعرى .   بنو أشعر أو الأشاعرة قبيلة كهلانية   سبئية   قديمة تنتسب إلى   بنو أشعر واسمه نبت بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن   سبأ ، ذكرت في نقوش المسند وكانت تقطن في اب في مملكة

شرح الحديث 58 من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي _حفظه الله_

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 131) 58 - (10) [صحيح] وعن أنس رضي الله عنه قَال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ رَغِبَ عن سنتي ، فليسَ مِني". رواه مسلم (3). __________ (3) هذا يوهم أن مسلماً تفرد به دون سائر الستة، وليس كذلك، فقد أخرجه البخاري أيضاً، وكذا النسائي في "النكاح". والحديث قطعةٌ من حديث الرهط الثلاثة الذين سالموا أزواج النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن عبادته. رواه البخاري عن حميد. والآخران عن ثابت؛ كلاهما عن أنس، وحديث حميد أتم، وسيأتي بتمامه في (17 - النكاح/ 2 - الترغيب في النكاح).  

حياة القلب بالإيمان والعمل الصالح

  حياة القلب بالإيمان والعمل الصالح