Postingan

Menampilkan postingan dari Maret, 2024

المانع من فضائل رمضان

    14 - عدم الإفراط والسرف في تناول الطعام:   والإسراف والإفراط في تناول الطعام مما نهى عنه الشارع الحكيم، لما فيه من الشرور. 1/ وقال الله _تعالى_: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31]   [تعليق] وقال ابن كثير في "تفسيره" – ت. سامي سلامة (3/ 406): "قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: (جَمَعَ اللَّهُ الطِّبَّ كُلَّهُ فِي نِصْفِ آيَةٍ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا}) وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (كُلْ مَا شِئْتَ، وَالْبَسْ مَا شِئْتَ، مَا أَخْطَأَتْكَ خَصْلَتَانِ: سرَف ومَخِيلة)." اهـ   تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن (ص: 287) والإسراف إما أن يكون بالزيادة على القدر الكافي والشره في المأكولات الذي يضر بالجسم، وإما أن يكون بزيادة الترفه والتنوق في المآكل والمشارب واللباس، وإما بتجاوز الحلال إلى الحرام. {إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} فإن السرف يبغضه الله، ويضر بدن الإنسان ومعيشته، حتى إنه ربما أدت به الحال إلى أن يعجز عما يجب ع

آدابُ الصِّيَامِ - محقق

  آداب ُ الصِّيَامِ       كَتَبَهُ: عبد القادر أبو فائزة البوجيسي _حَفِظَهُ اللَّهُ_

آداب الصيام

  آداب الصيام 1 - الدعاء عند رؤية الهلال:   روى الدارمي - وهو صحيح بشواهده - عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: ((الله أكبر، اللهم أهِلَّهُ علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، والتوفيق لِما يُحب ربُّنا ويرضى، ربُّنا وربُّك الله))    

شرح الحديث 81 من رياض الصالحين

  [81] الثامِنُ : عن أبي بكرٍ الصِّديق _رضي الله عنه_ عبدِ اللهِ بنِ عثمان بنِ عامرِ بنِ عمر ابنِ كعب بنِ سعدِ بن تَيْم بنِ مرة بن كعبِ بن لُؤَيِّ بن غالب القرشي التيمي _رضي الله عنه_ (وَهُوَ وَأَبُوهُ وَأُمُّهُ صَحَابَةٌ _رضي الله عنهم_) قَالَ: نَظَرتُ إِلَى أَقْدَامِ المُشْرِكينَ، وَنَحنُ في الغَارِ [1] ، وَهُمْ عَلَى رُؤُوسِنا، فقلتُ: يَا رسولَ الله، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيهِ لأَبْصَرَنَا. فَقَالَ : «مَا ظَنُّكَ يَا أَبا بَكرٍ باثنَيْنِ، اللهُ ثَالِثُهُمَا [2] » . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.  

خلق أفعال العباد - من عقيدة السلف أصحاب الحديث

  عقيدة السلف أصحاب الحديث (ص: 28) [خلق أفعال العباد] ومن قول أهل السنة والجماعة في أكساب العباد أنها مخلوقة لله تعالى، لا يمترون فيه، ولا يعدون من أهل الهدى ودين الحق من ينكر هذا القول وينفيه، ويشهدون أن الله تعالى يهدي من يشاء ويضل من يشاء، لا حجة لمن أضله الله عليه، ولا عذر له لديه،   قال الله _عز وجل_ {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} [الأنعام: 149]،   وقال: {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّ} [السجدة: 13] الآيةَ،   وقال: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} [الأعراف: 179] الآية.   سبحانه وتعالى خلق الخلق بلا حاجة إليهم، فجعلهم فرقتين، فريقا للنعيم فضلا، وفريقا للجحيم عدلا، وجعل منهم غويا ورشيدا، وشقيا وسعيدا، وقريبا من رحمته، وبعيدا، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. أخبرنا أبو محمد المجلدي أخبرنا أبو محمد العباس السراج حدثنا يوسف عن موسى أخبرنا جرير عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود ق

شرح الْوَجْه الاربعين من مفتاح دار السعادة

  وقال ابن القيم _رحمه الله_ في "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة" (1/ 59): "الْوَجْه الاربعون: أن الله _تَعَالَى_ وصف أهْلَ النَّارِ بِالْجَهْلِ، وَأخْبَرَ أنَّه سد عليهم طُرُقَ الْعِلْمِ، فَقَالَ _تَعَالَى_ حِكَايَة عَنْهُم: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)} [الملك: 10، 11]،   فَأخْبرُوا أنهم كَانُوا لَا يسمعُونَ وَلَا يعْقلُونَ. والسمع وَالْعقل: هما أصلُ الْعلم، وَبِهِمَا ينَال.  

صفات الصديق الصالح

  صفات الصديق الصالح   الصديق الصالح هو العبد الصالح، المطيع لربه، الملتزم بأوامر دينه، الحريص على مرضاة الله، المسارع بالإيمان إلى كل خير، المنصرف بالتقوى عن كل شر، المحب للسنة وأهلها، الموالي في الله، المعادي في الله، المبغض للعصيان وأهله، التقي النقي، البر الخفي، الذي لا غل في قلبه ولا حسد.   {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67]

شرح الحديث الرابع والعشرون - من أربعون حديثا في التربية والمنهاج

أربعون حديثا في التربية والمنهاج (ص ٥٤_٥٥):   الحديث الرابع والعشرون   عن عبدالله بن عمرو _رضي الله عنها_ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يقص على الناس إلا أمير أو مأمور أو مراء» [أخرجه أحمد وابن ماجه. وحسّن إسناده الحافظ العراقي في التخريج الإحياء» (١/ ۱ ٨)]