Postingan

Menampilkan postingan dari November, 2021

الحديث الثامن من صحيح الترغيب

    8 - (8) [حسن] وعن أبي أمامة قال: جاء رجلٌ إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: أرأيتَ رجلاً غزا يلتمسُ الأجْرَ والذِّكْرَ؛ ما لَهُ؟ فقال رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا شيءَ له"، فأعادها ثلاث مِرارٍ، ويقولُ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا شيء له"، ثم قال : "إن الله عز وجل لا يَقبلُ من العمل إلا ما كان له خالصاً وابتُغيَ به وجهُهُ". رواه أبو داود والنسائي بإسناد جيد (2)، وستأتي أحاديث من هذا النوع في "الجهاد" إن شاء الله تعالى. __________ (2) وهو كما قال، لكن عزوه إلى أبي داود وهْم ، فإنه لم يروه في "سننه" كما يدل عليه صنيع أبي البركات في "المنتقى"، والعراقي في "تخريج الإحياء"، والنابلسي في "ذخائر المواريث".  

Kisah Derita Para Pencari Ilmu

Kisah Derita Para Pencari Ilmu قصص جميلة من أخبار طلاب العلم ((لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَاب))

الحديث الثاني من كتاب رياض الصالحين

  [2]  وعن أمِّ المؤمِنينَ أمِّ عبدِ اللهِ عائشةَ [1]  _رضي الله عنها_ قالت : قالَ رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ : «يغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ فإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ [2]  مِنَ الأَرضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ» . قَالَتْ: قلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ يُخْسَفُ بأوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ، وَفِيهمْ أسْوَاقُهُمْ [3]  وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ؟! قَالَ: «يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيّاتِهمْ» [4]  .  مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . هذَا لَفْظُ الْبُخَارِيِّ.  

الحديث السادس من رياض الصالحين

  [6] وعن أبي إسحاقَ سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ مالِكِ بنِ أُهَيْب بنِ عبدِ منافِ ابنِ زُهرَةَ بنِ كلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كعبِ بنِ لُؤيٍّ القُرشِيِّ الزُّهريِّ [1] - رضي الله عنه - أَحَدِ العَشَرَةِ المشهودِ لهم بالجنةِ - رضي الله عنهم - قَالَ: جاءنِي رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُنِي عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ اشْتَدَّ بي، فقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إنِّي قَدْ بَلَغَ بي مِنَ الوَجَعِ مَا تَرَى، وَأَنَا ذُو مالٍ وَلا يَرِثُني إلا ابْنَةٌ لي، أفأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ: «لا» ، قُلْتُ: فالشَّطْرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فقَالَ: «لا» ، قُلْتُ: فالثُّلُثُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ : «الثُّلُثُ،____والثُّلُثُ كَثيرٌ [2] - أَوْ كبيرٌ -، إنَّكَ إنْ تَذَرْ وَرَثَتَكَ [3] أغنِيَاءَ خيرٌ مِنْ أنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً [4] يتكفَّفُونَ النَّاسَ [5] ، وَإنَّكَ لَنْ تُنفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغي بِهَا وَجهَ اللهِ إلا أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ في فِيِّ امْرَأَتِكَ» ، قَالَ: فَقُلتُ: يَا رسولَ اللهِ، أُخلَّفُ بعدَ أصْحَابي؟ قَالَ : «إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَ

الحديث العاشر من كتاب الأدب المفرد

شرح الأستاذ عبد القادر البوجسي  _حفظه الله_ 6- باب جزاء الوالدين   10 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ، إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ»

الحديث السابع والثامن من صحيح الترغيب

    7 - (7) [صحيح لغيره] وعن الضحاك بن قيس قال : قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن الله تباركَ وتعالى يقول : "أنا خيرُ شريكٍ، فمن أشركَ معي شريكاً فهو لشريكي، يا أيها الناسُ أَخْلِصوا أعمالَكم؛ فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من الأعمالِ إلا ما خَلُصَ له، ولا تقولوا: هذه لله وللرحمِ؛ فإنها للرحمِ، وليس لله منها شيءٌ، ولا تقولوا: هذه للهِ ولوجوهكمَ؛ فإنها لوجوهكم، وليس لله منها شيءٌ". رواه البزار بإسناد لا بأس به، والبيهقي (1). قال الحافظ: "لكن الضحاك بن قيس مختلف في صحبته". [1] __________ (1) قلت: لكن قال الهيثمي في رواية البزار: "وفيه إبراهيم بن مجشر، وثقه ابن حبان وغيره، وفيه ضعف". قلت: لكن تابعه سعيد بن سليمان الواسطي، وهو ثقة، وقفت عليه في بعض المخطوطات، فبادرت إلى إخراجه في "سلسلة الصحيحة" برقم (2764)، ولذلك نقلته من "ضعيف الترغيب" إلى هنا، وهو من فوائد هذه الطبعة، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.   الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن و

الحديث الخامس من رياض الصالحين

  [5] وعن أبي يَزيدَ مَعْنِ بنِ يَزيدَ بنِ الأخنسِ [1] _رضي الله عنهم_ وهو وأبوه وَجَدُّه صحابيُّون، [2] قَالَ : "كَانَ أبي يَزيدُ أخْرَجَ دَنَانِيرَ يَتَصَدَّقُ بِهَا، فَوَضعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ في الْمَسْجِدِ [3] ، فَجِئْتُ فأَخذْتُها فَأَتَيْتُهُ بِهَا. فقالَ : "واللهِ، مَا إيَّاكَ أرَدْتُ"، فَخَاصَمْتُهُ إِلى رسولِ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_، فَقَالَ : «لكَ مَا نَوَيْتَ يَا يزيدُ، ولَكَ ما أخَذْتَ يَا مَعْنُ» . رواهُ البخاريُّ.  

الحديث السادس من صحيح الترغيب

    6 - (6) [صحيح] وعن مُصعَب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه: أنّه ظن أنّ له فضلاً على من دونه (3) من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "إنما يَنصرُ اللهُ هذه الأمةَ بضعيفِها؛ بدعوتِهم وصلاتِهم وإخلاصِهم". رواه النسائي وغيره، وهو في البخاري وغيره دون ذكر الإخلاص. [1] __________ (3) أي: في المغنم. [2] سعد بن أبى وقاص : مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب القرشى ، أبو إسحاق الزهرى ( ت 55 هـ بـ العقيق) روى له :  خ م د ت س ق (أحد العشرة، أول فارس ورام في الإسلام)، قال أبو عمر : و كان أحد الفرسان الشجعان من قريش ، الذين كانوا يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مغازيه ، و هو الذى كوف الكوفة و نفى الأعاجم ، و تولى قتال فارس ، أمره عمر بن الخطاب على ذلك ، و فتح الله على يديه أكثر فارس ، و له كان فتح القادسية و غيرها

الحديث الرابع من رياض الصالحين

  [4] وعن أبي عبدِ اللهِ جابر بن عبدِ اللهِ الأنصاريِّ [1] رَضي اللهُ عنهما قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في غَزَاةٍ، فَقالَ: «إِنَّ بالمدِينَةِ لَرِجَالاً ما سِرْتُمْ مَسِيراً، وَلا قَطَعْتُمْ وَادِياً، إلا كَانُوا مَعَكمْ حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ» . وَفي روَايَة: «إلا شَرَكُوكُمْ في الأجْرِ» . رواهُ مسلمٌ. ورواهُ البخاريُّ : عن أنسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم – فقال : «إنَّ أقْواماً خَلْفَنَا بالْمَدِينَةِ مَا سَلَكْنَا شِعْباً وَلا وَادياً، إلا وَهُمْ مَعَنَا؛ حَبَسَهُمُ العُذْرُ»   ترجمة جابر بن عبد الله الخزرجي السَّلِمي -رضي الله عنه-   قال المزي في تهذيب الكمال  : ( خ م د ت س ق ) : جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن كعب بن غنم ابن كعب بن سَلِمَةَ بن سعد بن على بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جُشَم بن الخزرج . الأنصارى ، الخزرجى ، السلمى ، أبو عبد الله  المدنى ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و ابن صاحبه . اهـ .   عن عبد الله بن عمارة بن القداح : عبد الله بن عمرو بن حرام ،

الحديث الثالث من كتاب رياض الصالحين

  [3] وعن عائِشةَ [1] _رضيَ اللهُ عنها_ قَالَتْ : قَالَ النبي _صلى الله عليه وسلم_ : «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فانْفِرُوا». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَمَعناهُ: لا هِجْرَةَ مِنْ مَكّةَ لأَنَّهَا صَارَتْ دَارَ إسلاَمٍ.  

بَابُ لِينِ الْكَلَامِ لِوَالِدَيْهِ : الحديث 8 من كتاب الأدب المفرد

  5_ بَابُ لِينِ الْكَلَامِ لِوَالِدَيْهِ   8 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ قَالَ: حَدَّثَنِي طَيْسَلَةُ بْنُ مَيَّاسٍ قَالَ : "كُنْتُ مَعَ النَّجَدَاتِ، فَأَصَبْتُ ذُنُوبًا لَا أَرَاهَا إِلَّا مِنَ الْكَبَائِرِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِابْنِ عُمَرَ، قَالَ : "مَا هِيَ؟" قُلْتُ : "كَذَا وَكَذَا"، قَالَ : "لَيْسَتْ هَذِهِ مِنَ الْكَبَائِرِ، هُنَّ تِسْعٌ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ نَسَمَةٍ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَإِلْحَادٌ فِي الْمَسْجِدِ، وَالَّذِي يَسْتَسْخِرُ، وَبُكَاءُ الْوَالِدَيْنِ مِنَ الْعُقُوقِ ."   قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ : (أَتَفْرَقُ النَّارَ، وَتُحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟) قُلْتُ : "إِيْ، وَاللَّهِ"، قَالَ : (أَحَيٌّ وَالِدُكَ؟) قُلْتُ : "عِنْدِي أُمِّي"، قَالَ : (فَوَاللَّهِ، لَوْ أَلَنْتَ لَهَا الْكَلَامَ، وَأَطْعَمْتَهَا الطَّعَامَ، ل