Postingan

Menampilkan postingan dari Februari, 2023

شرح الحديث 50 من رياض الصالحين

  [50] وعن ابْنِ عباسٍ _رضي الله عنهما_ قَالَ : قَدِمَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ، فَنَزَلَ عَلَى ابْنِ أخِيهِ الحُرِّ بنِ قَيسٍ، وَكَانَ مِنَ النَّفَرِ الَّذِينَ يُدْنِيهِمْ عُمرُ _رضي الله عنه_، وَكَانَ القُرَّاءُ أصْحَابَ مَجْلِس عُمَرَ _رضي الله عنه_ وَمُشاوَرَتِهِ كُهُولاً كانُوا أَوْ شُبَّاناً، فَقَالَ عُيَيْنَةُ لابْنِ أخيهِ : "يَا ابْنَ أخِي، لَكَ وَجْهٌ عِنْدَ هَذَا الأمِيرِ فَاسْتَأذِنْ لِي عَلَيهِ"، فاسْتَأذَن فَأذِنَ لَهُ عُمَرُ. فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ : "هِيْ يَا ابنَ الخَطَّابِ، فَواللهِ مَا تُعْطِينَا الْجَزْلَ، وَلا تَحْكُمُ فِينَا بالعَدْلِ." فَغَضِبَ عُمَرُ - رضي الله عنه - حَتَّى هَمَّ أنْ يُوقِعَ بِهِ. فَقَالَ لَهُ الحُرُّ : "يَا أميرَ المُؤْمِنينَ، إنَّ الله تَعَالَى قَالَ لِنَبيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف (199)] وَإنَّ هَذَا مِنَ الجَاهِلِينَ"، واللهِ مَا جَاوَزَهاَ عُمَرُ حِينَ تَلاَهَا، وكَانَ و

شرح الحديث 88 من الأدب المفرد

  48- بَابُ مَنْ دَعَا لِصَاحِبِهِ أَنْ أكثِر مَالَهُ وولده   88 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ يَوْمًا، وَمَا هُوَ إِلَّا أَنَا وَأُمِّي وَأُمُّ حَرَامٍ خَالَتِي، إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ لَنَا: «أَلَا أُصَلِّي بِكُمْ؟» وَذَاكَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: فَأَيْنَ جَعَلَ أَنَسًا مِنْهُ؟ فَقَالَ: "جَعَلَهُ عَنْ يَمِينِهِ؟" ثُمَّ صَلَّى بِنَا، ثُمَّ دَعَا لَنَا - أَهْلَ الْبَيْتِ - بِكُلِّ خَيْرٍ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَقَالَتْ أُمِّي: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، خُوَيْدِمُكَ، ادْعُ اللَّهَ لَهُ، فَدَعَا لِي بِكُلِّ خَيْرٍ، كَانَ فِي آخِرِ دُعَائِهِ أَنْ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ» [قال الشيخ الألباني : صحيح]  

شرح الحديث 70 من صحيح الترغيب

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 138_139) 70 - (4) [حسن لغيره] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "من سلك طريقاً يلتمِسُ فيه علماً سهّلَ الله له طريقاً إلى الجنّةِ، وإن الملائكةَ لتضَعُ أجنحتها لِطالبِ العلم رِضاً بما يصنع، وإن العالِمَ ليَسْتَغْفِرُ له من في السمواتِ ومَن في الأرضِ، حتى الحيتانُ (5) في الماءِ، وفضلُ العالم على العابد كفضل القمرِ على سائر الكواكب، وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، إنّ الأنبياء لم يُورِّثُوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورَّثُوا العلمَ، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافرٍ (6) ".___ رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي،   وقال الترمذي : "لا يُعرَف إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حَيْوة، وليس إسناده عندي بمتّصل، وإنما يُروى عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن داود بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وهذا أصح".   قال المملي رحمه الله [1] : "ومن هذه الطريق رواه أبو داود

شرح الحديث 49 من رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [49] وعن أبي هريرة [1] _رضي الله عنه_ قَالَ : قَالَ رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_ : «مَا يَزَالُ البَلاَءُ بالمُؤمِنِ وَالمُؤْمِنَةِ في نفسِهِ ووَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى الله تَعَالَى [2] وَمَا عَلَيهِ خَطِيئَةٌ [3] » . رواه الترمذي، وَقالَ: (حديث حسن صحيح) .  

شرح الحديث 69 من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 137_138) 3 - كتاب العِلم 1 - (الترغيب في العلم وطلبه وتعلمه وتعليمه، وما جاء في فضل العلماء والمتعلمين). (فصل) 69 - (3) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: * من نفّس (1) عن مؤمنٍ كُربةً من كُربِ (2) الدنيا، نفَّس الله عنه كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، * ومن ستر مسلماً (3)، سَتَره الله في الدنيا والآخرةِ، * ومن يسّر على مُعسرٍ (4)، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، * والله في عونِ العبدِ (5) ما كان العبدُ في عونِ أخيه، * ومن سَلَك طريقاً [1] يلتمسُ (6) فيه علماً [2] ، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنَّةِ، * وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله [3] ، يتلُونَ كتابَ الله [4] ، ويتدارسونهُ (7) بينهم [5] ، إلا حفّتهم الملائكةُ، ونزلت عليهم السّكينةُ (8) [6] ، وغشيتْهم الرحمةُ [7] ، وذكرَهُم الله فيمَن عنده [8] ، * ومن بطّأ (9) به عملُهُ، لم يُسرِعْ به نَسبُه [9] ". رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في &qu

شرح الحديث 48 من كتاب رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [48] وعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه -: أنَّ رَجُلاً قَالَ للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أوصِني. قَالَ: «لا تَغْضَبْ» فَرَدَّدَ مِراراً، قَالَ: «لا تَغْضَبْ». رواه البخاري.  

شرح الحديث 87 من كتاب الأدب المفرد لأبي فائزة البوجيسي

  47- باب الولد قرة العين 87 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَلَسْنَا إِلَى الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ يَوْمًا، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: طُوبَى لِهَاتَيْنِ الْعَيْنَيْنِ اللَّتَيْنِ رَأَتَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهِ لَوَدِدْنَا أَنَّا رَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ، وَشَهِدْنَا مَا شَهِدْتَ. فَاسْتُغْضِبَ، فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ، مَا قَالَ إِلَّا خَيْرًا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: «مَا يَحْمِلُ الرَّجُلُ عَلَى أَنْ يَتَمَنَّى مُحْضَرًا غَيَّبَهُ اللَّهُ عَنْهُ؟ لَا يَدْرِي لَوْ شَهِدَهُ كَيْفَ يَكُونُ فِيهِ؟ وَاللَّهِ، لَقَدْ حَضَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْوَامٌ كَبَّهُمُ اللَّهُ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي جَهَنَّمَ، لَمْ يُجِيبُوهُ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ، أَوَلَا تَحْمَدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذْ أَخْرَجَكُمْ لَا تَعْرِ

الحديث الرابع والتسعون من كتاب بهجة قلوب الأبرار لأبي فائزة البوجيسي

  الحديث الرابع والتسعون: النهي عن الإسراف في المباحات. عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "كُلْ واشربْ، والبَسْ وتصدق، من غَيْرِ سَرَف وَلَا مَخيلة" رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو داود. وعلقه البخاري  

شرح الحديث 68 من صحيح الترغيب

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 137) 68 - (2) [صحيح لغيره] وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "فَضْلُ العلمِ خيرٌ من فضلِ العبادة، وخيرُ دينِكم الوَرَعُ". رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار بإسناد حسن. [1]  

شرح الحديث 47 من كتاب رياض الصالحين

  [47] وعن معاذِ بنِ أَنسٍ [1] _رضي الله عنه_ : أنَّ النَّبيَّ _صلى الله عليه وسلم_، قَالَ : «مَنْ كَظَمَ غَيظاً، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ [2] اللهُ _سُبحَانَهُ وَتَعَالى_ عَلَى رُؤُوسِ الخَلائِقِ يَومَ القِيامَةِ [3] حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ العِينِ مَا شَاءَ» . رواه أَبو داود والترمذي ، وَقالَ: (حديث حسن) .

شرح الحديث الثالث والتسعون من كتاب بهجة قلوب الأبرار لأبي فائزة البوجيسي

  الحديث الثالث والتسعون: من آداب القضاء. عن أبي بكرة _رضي الله عنه_ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ _صلى الله عليه وسلم_ يَقُولُ: "لَا يَحْكُمْ أَحَدٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ" مُتَّفَقٌ عَلَيْه  

شرح الحديث 67 من كتاب العلم (الترغيب في العلم وطلبه وتعلمه وتعليمه، وما جاء في فضل العلماء والمتعلمين) من صحيح الترغيب

  3 - كتاب العِلم   1 - (الترغيب في العلم وطلبه وتعلمه وتعليمه، وما جاء في فضل العلماء والمتعلمين).   67 - (1) [صحيح] عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من يُرِد الله به خيراً يفقِّهْهُ في الدين" (1). رواه البخاري ومسلم وابن ماجه .(2)   [حسن لغيره] ورواه الطبراني في "الكبير"، ولفظه: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "يا أيها الناسُ! إنما العلم بالتعلّمِ، والفقهُ بالتفقه، ومن يُرِدِ الله به خيراً يفقهه في الدين ، و {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} ". وفي إسناده راوٍ لم يسم. (3) __________ (1) (الفقه) في الأصل: الفهم، يقال: فَقِه الرجل بالكسر يفقَه فقهاً إذا فهمٍ وعلم. وفَقُه بالضم يفقه إذا صار فقهياً عالماً. وقد جعله العرفَ خاصاً بعلم الشريعة، وتخصيصاً بعلم الفروع منها. قاله أبو السعادات! أقول: تخصيصه بعلم الفروع لا دليل عليه، فقد روى الدارمي عن عمران المنقَرِيِّ قال: قلت للح َ سَنِ يَوْماً في

شرح الحديث 46 من كتاب رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [46] وعن سُلَيْمَانَ بن صُرَدٍ _رضي الله عنه_ قَالَ : كُنْتُ جالِساً مَعَ النَّبيّ _صلى الله عليه وسلم_، وَرَجُلانِ يَسْتَبَّانِ، وَأَحَدُهُمَا قدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ، وانْتَفَخَتْ أوْدَاجُهُ [1] ، فَقَالَ رَسُول اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ : «إنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ : "أعُوذ باللهِ منَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ"، ذَهَبَ عنْهُ مَا يَجِدُ» [2] . فَقَالُوا لَهُ : إنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «تَعَوّذْ باللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .