Postingan

Menampilkan postingan dari Oktober, 2022

الحديث الحادي والثمانون من بهجة قلوب الأبرار

  الحديث الحادي والثمانون: النهي عن كثرة السؤال. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ [1] ؛ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كثرةُ سُؤَالِهِمْ، وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ. فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَائْتُوا منه ما استطعتم" متفق عليه1  

شرح الحديث 55-57 من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي

    صحيح الترغيب والترهيب (1/ 130) : 55 - (7) [صحيح] وعن العِرباض بن سارية رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إيّاكم والمحدَثاتِ، فإن كل محدثةٍ ضلالة". رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". وتقدم بتمامه بنحوه [1 - باب].  

شرح الحديث 33 من رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [33] وعن عائشةَ [1] _رضيَ الله عنها_ : "أَنَّهَا سَألَتْ رسولَ الله _صلى الله عليه وسلم_ عَنِ الطّاعُونِ [2] ، فَأَخْبَرَهَا أنَّهُ كَانَ عَذَاباً يَبْعَثُهُ اللهُ _تَعَالَى_ عَلَى مَنْ يشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللهُ تعالى رَحْمَةً للْمُؤْمِنينَ، فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقَعُ في الطَّاعُونِ فيمكثُ في بلدِهِ صَابراً مُحْتَسِباً يَعْلَمُ أنَّهُ لا يصيبُهُ إلا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ، إلا كَانَ لَهُ مِثْلُ أجْرِ الشّهيدِ". رواه البخاري.  

شرح الحديث 69 من الأدب المفرد

    35 _ بَابُ فَضْلِ مَنْ يَصِلُ ذَا الرَّحِمِ الظَّالِمَ   69 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: "جَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: "يَا نَبِيَّ اللَّهِ، عَلِّمْنِي عَمَلًا يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ." قَالَ: «لَئِنْ كُنْتَ أَقَصَرْتَ الْخُطْبَةَ، لَقَدْ أَعْرَضْتَ الْمَسْأَلَةَ، أَعْتِقِ النَّسَمَةَ، وَفُكَّ الرَّقَبَةَ» قَالَ: أَوَ لَيْسَتَا وَاحِدًا؟ قَالَ: «لَا، عِتْقُ النَّسَمَةِ أَنْ تَعْتِقَ النَّسَمَةَ، وَفَكُّ الرَّقَبَةِ أَنْ تُعِينَ عَلَى الرَّقَبَةِ، وَالْمَنِيحَةُ الرَّغُوبُ، وَالْفَيْءُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ، فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ، فَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ، فَكُفَّ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ» [قال الشيخ الألباني : صحيح]  

الحديث 1280 من كتاب الجامع لابن حجر

    1280 – (32) وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "تَعِسَ [1] عَبْدُ الدِّينَارِ، والدِّرْهَمِ [2] ، وَالْقَطِيفَةِ [3] ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ." [4] أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ  

شرح الحديث 54_55 من صحيح الترغيب

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 130) 54 - (6) [صحيح] وعن أنسِ بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إنّ الله حَجَبَ التوبةَ عن كلِّ صاحبِ بدعة حتى يَدعَ بِدعَتَهُ". رواه الطبراني وإسناده حسن (2). (*) __________ (2) قلت: بل هو صحيح كما هو مبين في "الصحيحة" (1620)، ثم إنه ليس عند الطبراني في "المعجم الكبير" كما هو المصطلح عند الإطلاق، وكثيراً ما يفعل ذلك كما نبه عليه الحافظ الناجي في غير ما حديث، وفاته كثير منها هذا، فإنما أخرجه الطبراني في "الأوسط" (5/ 113/ 4214 - ط)، وقد سقط من الطابع أو الدكتور المحقق شيخُ شيخِ الطبراني! وهو مخرج في "الصحيحة" (4/ 154/ 1620).

شرح الحديث 32 من رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [32] وعن أبي هريرة [1] _رضي الله عنه_ : أنَّ رسولَ الله _صلى الله عليه وسلم_ قَالَ : «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى : "مَا لعَبدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ [2] مِنْ أهْلِ الدُّنْيَا، ثُمَّ احْتَسَبَهُ [3] ، إلا الجَنَّةَ"» . رواه البخاري.  

الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالسَّبْعُونَ: شُعَبُ الْإِيمَانِ (من كتاب بهجة قلوب الأبرار)

    الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالسَّبْعُونَ: شُعَبُ الْإِيمَانِ.   عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ -أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ- شُعبة. أَعْلَاهَا قَوْلُ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ). وَأَدْنَاهَا: إِمَاطَةُ الْأَذَى عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان" متفق عليه  

الفصل الثامن تحريم الخروج على الحكام (من عقيدة البخاري)

  الفصل الثامن تحريم الخروج على الحكام   وأن لا ننازع الأمر أهله، لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_:  « ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله، وطاعة ولاة الأمر، ولزوم جماعتهم ، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم » ،  ثم أكد في قوله : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ( سورة : النساء آية رقم : 59 ) . وأن لا يرى السيف على أمة محمد _صلى الله عليه وسلم_.  وقال الفضيل : « لو كانت لي دعوة مستجابة لم أجعلها إلا في إمام ؛ لأنه إذا صلح الإمام أمن البلاد والعباد » .  قال ابن المبارك : « يا معلم الخير ، من يجترئ على هذا غيرك »  

موقف الأمين من أمراء المسلمين

  موقف الأمين من أمراء المسلمين

شرح الحديث 31 من كتاب رياض الصالحين لأب فائزة البوجيسي _حفظه الله_

  [31] وعن أنس [1] - رضي الله عنه – قَالَ : مَرَّ النَّبيُّ _صلى الله عليه وسلم_ بامرأةٍ تَبكي عِنْدَ قَبْرٍ، فَقَالَ: «اتّقِي الله واصْبِري» [2] فَقَالَتْ : "إِليْكَ عَنِّي؛ فإِنَّكَ لم تُصَبْ بمُصِيبَتي"، وَلَمْ تَعرِفْهُ [3] ، فَقيلَ لَهَا: إنَّه النَّبيُّ _صلى الله عليه وسلم_، فَأَتَتْ بَابَ النَّبيِّ _صلى الله عليه وسلم_، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِيْنَ [4] ، فقالتْ : "لَمْ أعْرِفكَ"، فَقَالَ : «إنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولى [5] » . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وفي رواية لمسلم: «تبكي عَلَى صَبيٍّ لَهَا» .

شرح الحديث 67_68 من الأدب المفرد للبوجيسي

    33_ بَابُ عُقُوبَةِ قَاطِعِ الرَّحِمِ فِي الدُّنْيَا   67 - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ ذَنْبٍ أَحْرَى أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ، مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَالْبَغْيِ» [قال الشيخ الألباني : صحيح] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (2/ 438) وَالْبَغْيُ : الظُّلْمُ. وَقَدْ بَيَّنَ تَعَالَى: أَنَّ الْبَاغِيَ يَرْجِعُ ضَرَرُ بَغْيِهِ عَلَى نَفْسِهِ فِي قَوْلِهِ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ) [10 \ 23] ، وَقَوْلِهِ: (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) [35 \ 43]." اهـ  

الحديث الثامن والسبعون من بهجة قلوب الأبرار

  الحديث الثامن والسبعون: التحذير من فتنة الدنيا وفتنة النساء.   عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ. وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ؛ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بْنِي إِسْرَائِيلَ كانت في النساء" رواه مسلم  

شرح الحديث 52-53 من صحيح الترغيب

    صحيح الترغيب والترهيب (1/ 130) 52 - (4) [صحيح] وعن أبي بَرْزَة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إنّما أخشى عليكم شهواتِ الغَيّ [1] في بطونكم وفروجكم، ومُضِلاَّتِ الهوى [2] ". رواه أحمد والبزّار والطبراني في "معاجمه الثلاثة"، وبعض أسانيدهم رواته ثقات.  

شرح الحديث 65_66 من الأدب المفرد

    65 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الرَّحِمَ شُجْنَةٌ [1] مِنَ الرَّحْمَنِ، تَقُولُ: (يَا رَبِّ، إِنِّي ظُلِمْتُ، يَا رَبِّ، إِنِّي قُطِعْتُ، يَا رَبِّ، إِنِّي إِنِّي، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ). فَيُجِيبُهَا: ((أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ، وَأَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ؟ ))." [قال الشيخ الألباني : حسن]  

الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ: النَّهْيُ عَنْ تَمَنِّي الْمَوْتِ

    الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ: النَّهْيُ عَنْ تَمَنِّي الْمَوْتِ عَنْ أَنَسٍ _رضي الله عنه_ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ _صلى الله عليه وسلم_: "لَا يَتَمَنَّيَنَّ أحدُكم الموتَ لضرر أَصَابَهُ. فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا، فَلْيَقُلْ: (اللَّهمَّ، أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي)." مُتَّفَقٌ عليه

شرح الحديث (51) من صحيح الترغيب للأستاذ أبي فائزة البوجيسي

    صحيح الترغيب والترهيب (1/ 129) 51 - (3) [حسن صحيح] وعن معاويَة رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: "ألا إنَّ مَن كان قبلكم من أهلِ الكتابِ افترَقُوا على ثِنْتَيْنِ وسبعين مِلَّة، وإنَّ هذه الأمَّة ستفترق على ثلاثٍ وسبعين، ثِنْتَانِ وسبعون في النار، وواحدةٌ في الجنّة، وهي الجماعةُ" (2). رواه أحمد وأبو داود،   [حسن] وزاد في رواية (3): "وإنه سيخرجُ في أُمتي أقوامٌ تَتَجارى بهم الأهواءُ، كما يتجارى الكَلَب بصاحبه، ولا يَبقى منه عِرق ولا مفصلٌ إلا دَخله". [1]   قوله: (الكَلَب) بفتح الكاف واللام، قال الخطابي : "هو داء يعرض للإنسان من عضّة الكلْب الكَلِب، قال: وعلامة ذلك في الكلْب أن تحمرّ عيناه، ولا يزال يُدخل ذنبه بين رجليه، فإذا رأى إنساناً ساوَرَه (4) ". __________ (2) أي: الصحابة كما في بعض الروايات، وفي أخرى: "هي ما أنا عليه وأصحابي". رواه الترمذي وغيره. وهو مخرج في المجلد الأول من "الصحيحة"، وإنّ مما يجب أنْ يعلم أن الت