شرح الحديث 32 من رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

 

[32] وعن أبي هريرة[1] _رضي الله عنه_ :

أنَّ رسولَ الله _صلى الله عليه وسلم_ قَالَ :

«يَقُولُ اللهُ تَعَالَى : "مَا لعَبدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ[2] مِنْ أهْلِ الدُّنْيَا، ثُمَّ احْتَسَبَهُ[3]، إلا الجَنَّةَ"» . رواه البخاري.

 

شرح الحديث:

 

وفي سنن النسائي (4/ 23) (رقم: 1871): أَنَّ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ كَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ يُعَزِّيهِ بَابْنٍ لَهُ هَلَكَ وَذَكَرَ فِي كِتَابِهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ إِذَا ذَهَبَ بِصَفِيِّهِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ»،

وَقَالَ: «مَا أُمِرَ بِهِ بِثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ»

 

وفي مسند أحمد - عالم الكتب (5/ 258) (رقم: 22228): عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللهِ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ يَقُولُ اللَّهُ: (يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْكَ فَصَبَرْتَ ، وَاحْتَسَبْتَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى لَمْ أَرْضَ لَكَ بِثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ."

 

وحسنه والأرنؤوط _رحمه الله_ في "مسند أحمد" – ط. الرسالة (36/ 562): "صحيح لغيره." اهـ[4]

 

تخريج الحديث :

 

أخرجه البخاري في صحيحه (8/ 90) (رقم : 6424)، وأحمد في مسنده (15/ 230) (رقم : 9393)، والبيهقي في شعب الإيمان (12/ 280) (رقم : 9395 و 9396)

 

من فوائد الحديث :

 

1/ التحاق صاحب الوالد الواحد بمن له اثنان فأكثر.

قال ابن حجر _رحمه الله_ في "فتح الباري" (11/ 243):

"وَاسْتدلَّ بِهِ بن بَطَّالٍ عَلَى أَنَّ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ وَاحِدٌ، يَلْتَحِقُ بِمَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ وَكَذَا اثْنَانِ،

وَأَنَّ قَوْلَ الصَّحَابِيِّ _كَمَا مَضَى فِي بَابِ فَضْلِ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ مِنْ كِتَابِ الْجَنَائِزِ_: (وَلَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الْوَاحِدِ)، لَا يَمْنَعُ مِنْ حُصُولِ الْفَضْلِ لِمَنْ مَاتَ لَهُ وَاحِدٌ،

فَلَعَلَّهُ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ سُئِلَ بَعْدَ ذَلِكَ عَنِ الْوَاحِدِ، فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ أَوْ أَنَّهُ أَعْلَمَ بِأَنَّ حُكْمَ الْوَاحِدِ حُكْمُ مَا زَادَ عَلَيْهِ فَأَخْبَرَ بِهِ." اهـ[5]

 

2/ ثوابُ الصَّبْرِ عِنْدَ اللهِ الحنةُ

تطريز رياض الصالحين (ص: 42) لفيصل بن عبد العزيز آل مبارك النجدي _رحمه الله_:

"هذا من الأحاديث القدسية، وفيه: أَنَّ مَنْ صبر على المصيبة واحتسب

ثوابها عند الله تعالى، فإنَّ جزاءه الجنَّة." اهـ

 

العثيمين _رحمه الله_ في "شرح رياض الصالحين" (1/ 232):

"فيه: فائدة عظيمة فيما إذا صبر الإنسان على قبض صفيه، أنه ليس له جزاء إلا الجنة. والله الموفق." اهـ

 

3/ الجنة دار الأصفياء

الإفصاح عن معاني الصحاح (7/ 329_330):

"* في هذا الحديث من الفقه : أن الله _سبحانه_ جعل عِوَضَ احتسابِ الصَّفِيِّ، إِذَا قُبِضَ جَنته سبحانه،

وذلك أن الجنة دار الأصفياء، فإذا احتسب العبد___صفيه، عاضه الله عز وجل باحتسابه دار الأصفياء، فإن كان قد سبقه إليها، اجتمعا فيها فتحققت التسمية من حلول الصفيين بها، وإن كان ليس من أهلها أبدل من أهلها صفيًا يرضيه." اهـ

 

4/ فضيلة الصبر على قبض الصفي من الدنيا

وقال العثيمين _رحمه الله_ في "شرح رياض الصالحين" (1/ 230):

"ففي هذا دليل على فضيلة الصبر على قبض الصفي من الدنيا، وأن الله _عز وجل_ يجازي الإنسان إذا احتسب، يجازيه الجنة." اهـ

 

5/ فضل الله _سبحانه وتعالى_ وكرمه على عباده

وقال العثيمين _رحمه الله_ في "شرح رياض الصالحين" (1/ 230):

"وفيه: دليل على فضل الله سبحانه وتعالي وكرمه على عباده، فإن الملك ملكه، والأمر أمره، وأنت وصفيك كلاكما لله _عز وجل_، ومع ذلك فإذا قبض الله صفي الإنسان واحتسب، فإن له هذا الجزاء العظيم." اهـ

 

6/ الإشارة إلي أفعال الله

وقال العثيمين _رحمه الله_ في "شرح رياض الصالحين" (1/ 230_231):

"وفي هذا الحديث أيضاً من الفوائد: الإشارة إلي أفعال الله، من قوله: (إذا قبضت صفيه)،

ولا شك أن الله سبحانه وتعالي فعال لما يريد، ولكن يجب علينا أن نعلم أن فعل الله تعالي كله خير، لا ينسب الشر إلي الله أبداً،___والشر إذا وقع فإنما يقع في المفعولات ولا يقع في الفعل.

فمثلاً إذا قدر الله على الإنسان ما يكره، فلا شك أن ما يكرهه الإنسان بالنسبة إليه شر. لكن الشر في هذا المقدر لا في تقدير الله، لأن الله تعالي لا يقدره إلا لحكمة عظيمة، إما للمقدر عليه وإما لعامة الخلق.

أحياناً تكون الحكمة خاصة في المقدر عليه، وأحياناً في الخلق على سبيل العموم.

المقدر عليه إذا قدر الله عليه شرا وصبر واحتسب نال بذلك خيراً، وإذا قدر الله عليه شرا ورجع إلي ربه بسبب هذا الأمر، لأن الإنسان إذا كان في نعمة دائماً قد ينسي شكر المنعم عز وجل ولا يلتفت إلي الله، فإذا أصيب بالضراء تذكر ورجع إلي ربه سبحانه وتعالي، ويكون في ذلك فائدة عظيمة.

أما بالنسبة للآخرين، فإن هذا المقدر على الشخص إذا ضره قد ينتفع به الآخرون.

ولنضرب لذلك مثلا برجل عنده بيت من الطين، أرسل الله مطراً غزيراً دائماً، فإن صاحب هذا البيت يتضرر، لكن المصلحة العامة للناس مصلحة ينتفعون بها، فصار هذا شراً على شخص وخيراً للآخرين،

ومع ذلك فكونه شراً لهذا الشخص أمر نسبي، إذا إنه شر من وجه لكنه خير له من وجه آخر. فيتعظ به ويعلم أن الملجأ هو الله عز وجل، لا ملجأ إلا إليه، فيستفيد من هذا فائدة أكبر مما حصل له من المضرة." اهـ

 

ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (18/ 347) للإثيوبي:

"في فوائده:

منها : ما ترجم له المصنف -رحمه اللَّه تعالى-، وهو بيان ثواب من صبر على المصيبة، واحتسب الأجر عند اللَّه تعالى.[6]

ومنها : ما كان عليه السلف من تعزية بعضهم بعضا إذا أصابته مصيبة، وما كانوا عليه من شدة الحرص على نشر السنة، ولو بالمكاتبة.[7]

ومنها : بيان فضل اللَّه تعالى على عبده المؤمن حيث يثيبه على قبض صفيه بثواب عظيم، ألا، وهو الفوز بدخول الجنة، كما قال تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران: 185]. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب". اهـ



[1] ترجمة أبي هريرة الدوسي :

اختلف فِي اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا، فقيل: اسمه عبد الرحمن بْن صخر بن  ذي الشري بْن طريف بْن عيان بْن أَبي صعب بْن هنية بْن سعد ابن ثعلبة بْن سليم بْن فهم بْن غنم بْن دوس بْن عدثان بن عَبد الله بن زهران بن كعب بن الْحَارِثِ بْن كعب بْن عَبد اللَّهِ بن مالك ابن نصر بْن الأزد.

وفي تهذيب الكمال في أسماء الرجال (34/ 366_367) للمزي :

"ويُقال: كَانَ اسمه فِي الجاهلية عبد شمس وكنيته أبو الأسود...وروي عَنْهُ أنه قال، إنما كنيت بأبي هُرَيْرة أني وجدت أولاد هرة وحشية فحملتها فِي كمي، فقيل: ما هَذِهِ؟ فقلت: هرة، قِيلَ فأنت أَبُو هُرَيْرة." اهـ

وذكر أَبُو القاسم الطبراني أن اسم أمه ميمونة بنت صبيح.

وفي تهذيب الكمال في أسماء الرجال (34/ 377) : "وَقَال عَمْرو بْن علي: نزل المدينة، وكان مقدمه وإسلامه عام خيبر، وكانت خيبر فِي المحرم سنة سبع."اهـ

وفي تهذيب الكمال في أسماء الرجال (34/ 378)

قال سفيان بْن عُيَيْنَة، عن هشام بْن عروة: مات أَبُو هُرَيْرة، وعائشة سنة سبع وخمسين.

وَقَال أَبُو الحسن المدائني، وعلي ابن المديني، ويحيى بْن بكير، وخليفة بْن خياط، وعَمْرو بْن علي: مات أَبُو هُرَيْرة سنة سبع وخمسين.

وفي تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 561) للذهبي :

"قَالَ الْبُخَارِيُّ : رَوَى عَنْهُ: ثمان مائة رَجُلٌ أَوْ أكثر.

قلت: روي لَهُ نَحْو من خمسة آلاف حديث وثلاث مائة وسبعين حديثًا (5370). في الصحيحين منها ثلاث مائة وخمسة وعشرون حديثًا (325)، وانفرد الْبُخَارِيُّ أيضًا لَهُ بثلاثة وتسعين (93)، ومسلم بمائة وتسعين (190)." اهـ

[2] وفي "تطريز رياض الصالحين" (ص: 544) : "صفيه: حبيبه من زوج، وولد، وقريب، وصديق." اهـ

وفي "مطالع الأنوار على صحاح الآثار" (4/ 304) لأبِيْ إسحاقَ ابنِ قرقول الحَمْزِيِّ (المتوفى: 569هـ) : "وقوله : "إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ"،  أي : حبيبه ومن يصافيه الود. وصفوة كل شيء : خالصه." اهـ

وفي "كشف المشكل" (3/ 533) لابن الجوزي : "الصفي: الْمُصْطَفى كَالْوَلَدِ وَالْأَخ وكل مَحْبُوب مُؤثر." اهـ

وفي "الكاشف عن حقائق السنن" للطيبي _رحمه الله_ (4/ 1421) : "قوله: (صفيه) ((نه)): صفي الرجل الذي يصافيه الود ويخلصه له." اهـ

[3] وفي فتح الباري لابن حجر (3/ 119): "احْتَسَبَ أَيْ صَبَرَ رَاضِيًا بِقَضَاءِ اللَّهِ رَاجِيًا فَضْلَهُ." اهـ

وفي "فتح الباري" لابن حجر (11/ 242):

"المُرَاد بـ(احتسبه) صَبَرَ عَلَى فَقْدِهِ رَاجِيًا الْأَجْرَ مِنَ اللَّهِ عَلَى ذَلِكَ وَأَصْلُ الْحِسْبَةِ بِالْكَسْرِ الْأُجْرَةُ وَالِاحْتِسَابُ طَلَبُ الْأَجْرِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى___خَالِصا." اهـ

[4] وقال الهلالي _حفظه الله_ في "عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني" (2/ 711):

"وللحديث شاهد من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - بنحوه: أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (4/ 252/ 2365) -وعنه ابن حبان في "صحيحه" (705 - موارد) -، والطبراني في "الكبير" (12/ 43/ 12452)، و"الأوسط" (1/ 184/ 583) وسنده صحيح.

وشاهد آخر من حديث العرباض بن سارية - رضي الله عنه - بنحوه عند ابن حبان في "صحيحه" (706 - موارد) وسنده حسن.

وشاهد ثالث من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عند أحمد (2/ 265)، والترمذي (2401)، والدارمي (2/ 323)، وابن حبان في "صحيحه" (707 - موارد) وسنده صحيح. وبالجملة؛ فالحديث صحيح بطرقه وشواهده." اهـ

[5] وفي شرح صحيح البخارى لابن بطال (10/ 154):

"قوله: (ما لعبدى المؤمن عندى جزاء إذا قبضت صفيه إلا الجنة) دليلٌ أن من مات له ولد واحد فاحتسبه أن له الجنة، وهو تفسير قول المحدث: (ولم نسأله عن الواحد) حين قال _صلى الله عليه وسلم_ : (من مات له ثلاثة من الولد أدخله الله الجنة. قيل: واثنان يا رسول الله؟ قال: واثنان. ولم نسأله عن الواحد) ؛ إذ لا صفِيَّ أقرب إلى النفوس من الولد، وقد ذكرته فى الجنائز." اهـ

وفي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 1237) لعلي بن سلطان القاري الحنفي :

"وَيُؤْخَذُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الثَّوَابَ الْمُتَرَتِّبَ عَلَى الثَّلَاثَةِ وَالِاثْنَيْنِ مُرَتَّبٌ عَلَى الْوَاحِدِ كَمَا فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ." اهـ

وفي ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (18/ 355) للشيخ محمد بن علي بن آدم الأثيوبي _حفظه الله_ :

"لكن يشهد لأحاديث السؤال عن الواحد ما تقدم قبل باب من حديث معاوية بن قرّة، عن أبيه، في قصة الرجل الذي مات ولده، وفيه: "ما يسرّك أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنّة إلا وجدته عنده، يسعى، يفتح لك"، فإنه صريح في كون الولد الواحد كالثلاثة والاثنين، ويشهد لها أيضًا ما تقدم في الباب الماضي من حديث عبد اللَّه بن عمرو - رضي اللَّه عنه -، مرفوعًا: "إن اللَّه لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض ... " الحديث، وهو عند البخاريّ في "كتاب الرقَاقِ" من حديث أبى هريرة - رضي اللَّه عنه -، بلفظ: "ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة"، وهو أصحّ ما ورد في ذلك، كما قال الحافظ -رحمه اللَّه تعالى-.والحاصل أن أحاديث السؤال عن الولد الواحد، قويّة بما ذُكر لها من الشواهد، فتبصّر، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان." اهـ

[6] وفي مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى (1/ 923)

قَالَ فِي شَرْحِ الْمُنْتَهَى ": وَاعْلَمْ أَنَّ الثَّوَابَ فِي الْمَصَائِبِ عَلَى الصَّبْرِ عَلَيْهَا لَا عَلَى الْمُصِيبَةِ نَفْسِهَا، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ كَسْبِهِ، وَإِنَّمَا يُثَابُ عَلَى كَسْبِهِ، وَالصَّبْرُ مِنْ كَسْبِهِ، وَالرِّضَى بِالْقَضَاءِ فَوْقَ الصَّبْرِ، فَإِنَّهُ يُوجِبُ رِضَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى." اهـ

[7] أشار إلى ما رواه النسائي في سننه (رقم : 1871) :

أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ, قَالَ: أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ, أَنَّ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ, كَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ, يُعَزِّيهِ بِابْنٍ لَهُ هَلَكَ, وَذَكَرَ فِي كِتَابِهِ, أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ عَنْ جَدِّهِ, عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَرْضَى لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ, إِذَا ذَهَبَ بِصَفِيِّهِ, مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ, فَصَبَرَ, وَاحْتَسَبَ, وَقَالَ مَا أُمِرَ بِهِ, بِثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ».

Komentar

Postingan populer dari blog ini

شرح الحديث 112 - 113 - الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير - من صحيح الرغيب

شرح الحديث 66 من رياض الصالحين