Postingan

Menampilkan postingan dari Juli, 2023

شرح الحديث 11 من بلوغ المرام لأبي فائزة البوجيسي

11 - وَعَن ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ, فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْجَرَادُ وَالْحُوتُ, وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالْكَبِدُ والطِّحَالُ". أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَاجَهْ ، وَفِيهِ ضَعْفٌ  

شرح الحديث 83 من كتاب صحيح الترغيب

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 144) 83 - (17) [حسن موقوف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه مرّ بسوق المدينة فوقف عليها، فقال: "يا أهل السوق! ما أعجَزَكم!" قالوا : "وما ذاك يا أَبا هريرة؟" قال: ذاك ميراثُ رسول الله _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ يُقسَم، وأنتم هاهنا؛ ألا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه؟" قالوا : "وأين هو؟" قال : "في المسجد"، فخرجوا سراعاً، ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا، فقال لهم : "ما لكم؟" فقالوا: "يا أبا هريرة! قد أتينا المسجد، فدخلنا فيه، فلم نرَ فيه شيئاً يُقسم!" فقال لهم أبو هريرة : "وما رأيتم في المسجد أحداً؟" قالوا : "بلى؛ رأينا قوماً يصلون، وقوماً يقرؤون القرآن، وقوماً يتذاكرون الحلالَ والحرامَ"، فقال لهم أبو هريرة : "ويحكم! فذاكَ ميراثُ محمد _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_". [1] رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن. (1) __________ (1) قلت: وكذا قال الهيثمي (1/ 124)، وهو الذي بدا لي بع

شرح الحديث 59 من رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [59] السادس: عن أبي خالد حَكيمِ بنِ حزامٍ - رضي الله عنه – قَالَ : قَالَ رسولُ الله _صلى الله عليه وسلم_ : «البَيِّعَانِ بالخِيَار مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا [1] ، فَإنْ صَدَقا وَبيَّنَا بُوركَ لَهُمَا في بيعِهمَا، وإنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بركَةُ بَيعِهِما» . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. [2]  

شرح الحديث 112-113 من الأدب المفرد

  61- باب لا يشبع دون جاره   112 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُسَاوِرِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُخْبِرُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ» [قال الشيخ الألباني: صحيح]    

شرح الحديث 10 من بلوغ المرام

  10 - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي طَائِفَةِ الْمَسْجِدِ، فَزَجَرَهُ النَّاسُ، فَنَهَاهُمْ رَسُوْلُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_، فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ أَمَرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ; فَأُهْرِيْقَ عَلَيْهِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ  

شرح الحديث 58 من رياض الصالحين

   [58] الخامس: عن أبي هريرةَ [1] - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «غَزَا نبيٌّ مِنَ الأنْبِياءِ [2] _صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهمْ_ فَقَالَ لِقَومهِ : "لا يَتْبَعَنِّي رَجُلٌ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأةٍ [3] ، وَهُوَ يُريدُ أنْ يَبْنِي بِهَا وَلَمَّا يَبْنِ بِهَا، وَلا أحَدٌ بَنَى بُيُوتاً لَمْ يَرْفَعْ سُقُوفَهَا، وَلا أحَدٌ اشْتَرَى غَنَماً أَوْ خَلِفَاتٍ [4] ، وَهُوَ يَنْتَظِرُ أَوْلادَها". فَغَزا فَدَنَا مِنَ القَرْيَةِ صَلاةَ العَصْرِ أَوْ قَريباً مِنْ ذلِكَ، فَقَالَ لِلشَّمْسِ : "إِنَّكِ مَأمُورَةٌ، وَأنَا مَأمُورٌ [5] ، اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا [6] "، فَحُبِسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللهُ عَلَيهِ، فَجَمَعَ الغَنَائِمَ فَجَاءتْ _يعني : النَّارَ_ لِتَأكُلَهَا فَلَمْ تَطعَمْها، فَقَالَ : "إنَّ فِيكُمْ غُلُولاً [7] ، فَلْيُبايعْنِي مِنْ كُلِّ قَبيلةٍ رَجُلٌ"، فَلَزِقَتْ يدُ رجل بِيَدِهِ [8] ، فَقَالَ : "فِيكُمُ الغُلُولُ فلتبايعني قبيلتك"، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال : "فيكم

شرح الحديث 110_111 من الأدب المفرد

  110 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ بَجَالَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: وَلَا يَبْدَأُ بِجَارِهِ الْأَقْصَى قَبْلَ الْأَدْنَى، وَلَكِنْ يَبْدَأُ بِالْأَدْنَى قَبْلَ الْأَقْصَى [قال الشيخ الألباني: ضعيف ]  

شرح الحديث 9 من بلوغ المرام

  9 - وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ -رضي الله عنه-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ _صلى الله عليه وسلم_ قَالَ فِي الهِرَّةِ: "إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ, إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ" أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ خُزَيْمَةَ  

شرح الحديث 82_83 من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي _حفظه الله_

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 144) : 82 - (16) [صحيح لغيره] ورواه البزّار من حديث عائشة مختصراً، قال : "مُعلِّم الخيرِ يَستغفر له كلُّ شيءٍ، حتّى الحيتانُ في البحرِ".  

شرح الحديث 108_110 من الأدب المفرد

  108 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ، فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: «إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا» [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الحديث 8 من بلوغ المرام

    8 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "طُهُوْرُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ: أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُوْلَاهُنَّ بِالتُّرَابِ" أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ. وَفِي لَفْظٍ لَهُ: "فَلْيُرِقْهُ"، وَلِلتِّرْمِذِيِّ: "أُخْرَاهُنَّ, أَوْ أُولَاهُنَّ".  

مداومة خمسة أشياء لنيل الجنة

  تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص: 81) مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنَالَ هَذِهِ الْكَرَامَاتِ فَعَلَيْهِ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ: أَوَّلُهَا: أَن يَمْنَعَ نَفْسَهُ مِنْ جَمِيعِ الْمَعَاصِي. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى {40} فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40-41] الْآيَةَ. وَالثَّانِي: أَنْ يَرْضَى بِالْيَسِيرِ مِنَ الدُّنْيَا، لِأَنَّهُ رُوِيَ فِي الْخَبَرِ أَنَّ ثَمَنَ الْجَنَّةِ تَرْكُ الدُّنْيَا، وَالثَّالِثُ: أَنْ يَكُونَ حَرِيصًا عَلَى الطَّاعَاتِ، فَيَتَعَلَّقُ بِكُلِّ طَاعَةٍ، فَلَعَلَّ تِلْكَ الطَّاعَةَ تَكُونُ سَبَبًا لِلْمَغْفِرَةِ، وَوُجُوبِ الْجَنَّةِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الزخرف: 72] ، وَفِي آيَةٍ أُخْرَى: {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأحقاف: 14] ، وَإِنَّمَا يَنَالُونَ مَا يَنَالُونَ بِالِاجْتِهَادِ فِي الطَّاعَاتِ، وَالرَّابِعُ: أَنْ يُحِبَّ الصّ

شرح الحديث 18 من كتاب أربعون حديثا في التربية والمنهج

  الحديث الثامن عشر   عن جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ _رضي الله تعالى عنه_: أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ _رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ_، كَانَ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_، ثُمَّ يَأْتِي قَوْمَهُ، فَيُصَلِّي بِهِمُ الصَّلاَةَ، فَقَرَأَ بِهِمُ البَقَرَةَ، قَالَ: فَتَجَوَّزَ رَجُلٌ [1] ، فَصَلَّى صَلاَةً خَفِيفَةً [2] ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاذًا، فَقَالَ: "إِنَّهُ مُنَافِقٌ." فَبَلَغَ ذَلِكَ الرَّجُلَ، فَأَتَى النَّبِيَّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_، فَقَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا، وَنَسْقِي بِنَوَاضِحِنَا [3] ، وَإِنَّ مُعَاذًا صَلَّى بِنَا البَارِحَةَ، فَقَرَأَ البَقَرَةَ، فَتَجَوَّزْتُ، فَزَعَمَ أَنِّي مُنَافِقٌ." فَقَالَ النَّبِيُّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_: " يَا مُعَاذُ، أَفَتَّانٌ أَنْتَ - ثَلاَثًا - [4] ، اقْرَأْ: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1] وَ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1]، وَنَحْوَهَا "

شرح الحديث 7 من بلوغ المرام لأبي فائزة البوجيسي

7 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَغْتَسِلُ بِفَضْلِ مَيْمُونَةَ" أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ،   وَلِأَصْحَابِ السُّنَنِ: "اغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي جَفْنَةٍ [1] ، فَجَاءَ لِيَغْتَسِلَ مِنْهَا, فَقَالَتْ: إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا، فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يَجْنُبُ" وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ خُزَيْمَةَ.  

شرح الحديث 80_ 81 من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 143) 80 - (14) [حسن لغيره] وعن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنهم؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من علّم علماً؛ فله أجرُ مَن عَمِلَ به، لا ينقُصُ من أجرِ العاملِ شيءٌ". رواه ابن ماجه. (1) وسهل يأتي الكلام عليه (2). __________ (1) قلت: وسنده محتمل للتحسين، ويشهد له حديث: "من سن في الإسلام سنة حسنة. ." الحديث، وما في معناه مما تقدم (2 - السنة/ 3 - باب/ الأحاديث 1 - 5)، وحديث: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله"، وما في معناه مما يأتي في (7 - باب/ 1 و2 - حديث). (2) قلت: يعني في آخر الكتاب حيث قال: "باب ذكر الرواة المختلف فيهم المشار إليهم في هذا الكتاب"، وقد رأيت الاستغناء في نقله لأن كتب الجرح والتعديل تغني عن ذلك، وبخاصة أن كثيراً مما ذكره في بعض المترجَمين فيه نظر.