Postingan

Menampilkan postingan dari Mei, 2023

شرح الحديث 54 من رياض الصالحين

  [54] فالأول: عن ابن مسعود   _رضي الله عنه_ : عن النَّبيّ _صلى الله عليه وسلم_، قَالَ : «إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البرِّ، وإنَّ البر يَهدِي إِلَى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقاً. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ الله كَذَّاباً» . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.  

شرح الحديث 75 من كتاب صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي _حفظه الله_

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 141) 75 - (9) [صحيح] وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا حسَدَ إلا في اثنَتين؛ رجلٌ آتاهُ الله مالاً فسلّطه على هلكتِه في الحق، ورجلٌ آتاه الله الحِكمةَ، فهو يَقضي بها وُيعلِّمُها". رواه البخاري ومسلم.   (الحسد) يطلق ويراد به تمنِّي زوال النعمة عن المحسود، وهذا حرام، ويطلق ويراد به الغِبْطة، وهو تمنِّي مثل ما له، وهذا لا بأس به، وهو المراد هنا.  

شرح الحديث 41 من كتاب رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [41] وعن أبي عبد الله خَبَّاب بنِ الأَرتِّ _رضي الله عنه_ قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رسولِ الله _صلى الله عليه وسلم_، وَهُوَ متَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ [1] في ظلِّ الكَعْبَةِ، فقُلْنَا : "أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنَا، ألا تَدْعُو لَنا؟" [2] فَقَالَ : «قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ [3] يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ في الأرضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا، ثُمَّ يُؤْتَى بِالمِنْشَارِ [4] ، فَيُوضَعُ عَلَى رَأسِهِ فَيُجْعَلُ نصفَينِ، وَيُمْشَطُ بأمْشَاطِ الحَديدِ [5] مَا دُونَ لَحْمِه وَعَظْمِهِ [6] ، مَا يَصُدُّهُ ذلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللهِ لَيُتِمَّنَّ الله هَذَا الأَمْرَ [7] حَتَّى يَسيرَ الرَّاكبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَموتَ [8] ، لا يَخَافُ إلا اللهَ والذِّئْب عَلَى غَنَمِهِ، ولكنكم تَسْتَعجِلُونَ» . رواه البخاري. وفي رواية: «وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً وَقَدْ لَقِينا مِنَ المُشْرِكِينَ شدَّةً» .  

شرح الآيات والواردة في باب الصدق من كتاب رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  وقال المصنف الإمام النووي : "وَقالَ تَعَالَى: {وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ} [الأحزاب (35) ] ."  

شرح الحديث 98-100 من الأدب المفرد

98 - وَعَنْ عَبْدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: "أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ، فَوَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَ أَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَزَعَ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ؟» [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الحديث 74 من صحيح الترغيب

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 141) 74 - (8) [حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها؛ إلا ذكرَ الله وما والاه، وعالماً ومتعلماً" (1). رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي ، وقال الترمذي: "حديث حسن". __________ (1) المراد بالدنيا: كل ما يشغل عن الله تعالى ويبعد عنه، ولعنه: بعده عن نظره. والاستثناء في قوله: "إلا ذكر الله" منقطع، ويحتمل أن يراد بها العالَمُ السفلي كله، وكل ما له نصيب في القبول عنده تعالى قد استثني بقوله: "إلا ذكر الله" إلخ، فالاستثناء متصل. و (الموالاة): المحبة. أي: إلا ذكر الله، وما أحبه الله تعالى مما يجري في الدنيا. أو بمعنى المتابعة، فالمعنى : ما يجري على موافقة أمره تعالى أو نهيه. ويحتمل أن يراد: وما يوافق ذكر الله، أي: يجانسه ويقاربه، فطاعته تعالى، واتباع أمره، واجتناب نهيه؛ كلها داخلة فيما يوافق ذكر الله. والله أعلم.  

تفسير الآيات الواردة في باب الصدق

  وقال محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد المشهور بـ "ابن قيم الجوزية" (المتوفى: 751هـ) _رحمه الله_ في " مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين" (2/ 258): فَالصِّدْقُ: فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ [1] . * فَالصِّدْقُ فِي الْأَقْوَالِ: اسْتِوَاءُ اللِّسَانِ عَلَى الْأَقْوَالِ، كَاسْتِوَاءِ السُّنْبُلَةِ عَلَى سَاقِهَا. * وَالصِّدْقُ فِي الْأَعْمَالِ: اسْتِوَاءُ الْأَفْعَالِ عَلَى الْأَمْرِ وَالْمُتَابَعَةِ. كَاسْتِوَاءِ الرَّأْسِ عَلَى الْجَسَدِ. * وَالصِّدْقُ فِي الْأَحْوَالِ: اسْتِوَاءُ أَعْمَالِ الْقَلْبِ وَالْجَوَارِحِ عَلَى الْإِخْلَاصِ. وَاسْتِفْرَاغُ الْوُسْعِ، وَبَذْلُ الطَّاقَةِ، فَبِذَلِكَ يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ الَّذِينَ جَاءُوا بِالصِّدْقِ. وَبِحَسَبِ كَمَالِ هَذِهِ الْأُمُورِ فِيهِ وَقِيَامِهَا بِهِ: تَكُونُ صِدِّيقِيَّتُهُ. وَلِذَلِكَ كَانَ لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ: ذُرْوَةُ سَنَامِ الصِّدِّيقِيَّةِ، سُمِّيَ الصِّدِّيقَ عَلَى الْإِطْلَاقِ، وَالصِّدِّيقُ أَبْلَغُ مِنَ الصَّدُوقِ، وَالصَّدُوقُ أَبْلَغُ مِنَ ا

شرح الحديث 96-97 من الأدب المفرد

  96 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، وَأَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ» [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الحديث 1 من بلوغ المرام لأبي فائزة البوجيسي

  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ   مقدمة الحافظ ابن حجر لكتابه بلوغ المرام   الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة قديمًا وحديثًا، والصلاة والسلام، على نبيه ورسوله محمَّد وآله وصحبه الذين ساروا في نصرة دينه سيرًا حثيثًا، وعلى أتباعهم الذين وَرِثُوا علمهم و"العلماء ورثة الأنبياء" أكرم بهم وارثًا وموروثًا.   أما بعد: فهذا مختصَرٌ يشتمل على أصول الأدلَّةِ الحديثيَّة، للأحكامِ الشرعيَّة، حرَّرته تحريرًا بالغًا [1] ؛ ليصيرَ من يحفظه بين أقرانه نابغًا [2] ، ويستعينَ به الطالبُ المبتدي، ولا يستغنيَ عنه الراغبُ المنتهي، وقد بَيَّنْتُ عَقِبَ كُلِّ حديث مَنْ أخرجَهُ من الأئمَّة، لإرادة نُصْحِ الأمَّة.   فالمرادُ بالسبعة : أحمدُ، والبخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، وابن ماجَهْ، والترمذيُّ، والنَّسائيّ.   وبالستة : مَنْ عدا أحمد، وبالخمسة : مَنْ عدا البخاريَّ ومسلمًا، وقد أقولُ: الأربعة وأحمد، وبالأربعة : مَنْ عدا الثلاثةَ الأُوَلَ، وبالثلاثةِ: من عداهم وعدا الأخيرَ، وبالمتَّفق عليه: البخاريُّ ومسلم، وقد ل

شرح الحديث 73-74 من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 140_141) 73 - (7) [حسن لغيره] وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "سبعٌ يَجْري للعبد أجرُهن وهو في قبره بعد موته: من عَلَّم عِلْماً، أو كَرى (2) نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته". رواه البزار، وأبو نعيم في "الحلية "، وقال: "هذا حديث غريب من حديث قتادة، تفرد به أبو نعيم عن العرزمي.   ورواه البيهقي ثم قال: "محمد بن عُبيد الله العرزمي ضعيف، غير أنه قد تقدمه ما يشهد لبعضه وهما -يعني هذا الحديث، والحديث الذي ذكره قبله (3) - لا يخالفان الحديث الصحيح، فقد قال فيه: "إلاّ من صدقة جارية"، وهو يجمع ما جاء به من الزيادة (4) " انتهى.___   (قال الحافظ) عبد العظيم : "وقد رواه ابن ماجه، وابن خزيمة في "صحيحه" بنحوه من حديث أبي هريرة، ويأتي إن شاء الله تعالى". [يعني قريباً في هذا الفصل]. __________ (2) أي: حفره وأخرج طينه. جاء في "الم

مقدمة الباب الربع حول الصدق من كتاب رياض الصالحين

  4- باب الصدق  

شرح الحديث 94-95 من الأدب المفرد

  52- باب بر الأب لولده   94 - حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنِ الْوَصَّافِيِّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ أَبْرَارًا، لِأَنَّهُمْ بَرُّوا الْآبَاءَ وَالْأَبْنَاءَ، كَمَا أَنَّ لِوَالِدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، كَذَلِكَ لِوَلَدِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ [قال الشيخ الألباني: ضعيف]  

الحديث التاسع والتسعون من تهجة قلوب الأبرار

  الحديث التاسع والتسعون: فضل التمسّك بالسنن في آخِرَ الزَّمَانِ   عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يِأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْقَابِضُ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ [1] ." رَوَاهُ الترمذي  

أسباب البركة في التجارة

  أسباب البركة في التجارة   التجارة باب من أبواب الرزق، وَمَنْ عمِل بالتجارة من المسلمين، فلا يشك أنه يرغب أن يوفق فيها وأن يبارك الله له، فالتاجر قد لا يوفق في تجارته، وقد يوفق ولا يبارك له، وقد يوفق ويُبارك له، وهذا هو المغبوط. والتجارة قبل كل شيء توفيق من الرحمن، ثم بذل للأسباب ,التي تكون بعد عون الله عز وجل من أسباب التوفيق في التجارة, والبركة فيها، ومن تلك الأسباب:  

شرح الحديث 93 من رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [53] وعن أبي إبراهيم عبدِ الله بن أبي أوفى _رضي الله عنهما_: أنَّ رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_ في بعْضِ أيامِهِ التي لَقِيَ فِيهَا العَدُوَّ، انْتَظَرَ حَتَّى إِذَا مالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فيهمْ، فَقَالَ : «يَا أيُّهَا النَّاسُ، لا تَتَمَنَّوا لِقَاءَ العَدُوِّ، وَاسْأَلُوا الله العَافِيَةَ، فَإِذَا لقيتُمُوهُمْ فَاصْبرُوا، وَاعْلَمُوا أنّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السُّيوفِ» . ثُمَّ قَالَ النَّبيُّ _صلى الله عليه وسلم_ : «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانصُرْنَا عَلَيْهمْ» . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ ، وبالله التوفيق.  

شرح الحديث 93 من الأدب المفرد

    93 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْقُرَشِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عَامِرٍ : أَنَّ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَاهُ انْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُهُ فَقَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ نَحَلْتُ النُّعْمَانَ كَذَا وَكَذَا." فَقَالَ: «أَكُلَّ وَلَدَكَ نَحَلْتَ؟» قَالَ: "لَا." قَالَ: «فَأَشْهِدْ غَيْرِي» ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَيْسَ يَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا فِي الْبِرِّ سَوَاءً؟» قَالَ: "بَلَى." قَالَ: «فَلَا إِذًا»، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ: "لَيْسَ الشَّهَادَةُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُخْصَةً." [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

الحديث الثامن والتسعون من بهجة قلوب الأبرار

  الحديث الثامن والتسعون: قلّة أهل الكمال والفضل. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا النَّاسُ كَالْإِبِلِ الْمِائَةِ [1] . لَا تكاد تجد فيها راحلة" متفق عليه