Postingan

Menampilkan postingan dari Oktober, 2023

شرح الحديث 125-126 من كتاب الأدب المفرد لأبي فائزة البوجيسي

  125 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَارَهُ، فَقَالَ: «احْمِلْ مَتَاعَكَ فَضَعْهُ عَلَى الطَّرِيقِ، فَمَنْ مَرَّ بِهِ يَلْعَنُهُ» ، فَجَعَلَ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ يَلْعَنُهُ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ؟ فَقَالَ: «إِنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ فَوْقَ لَعْنَتِهِمْ»، ثُمَّ قَالَ لِلَّذِي شَكَا: «كُفِيتَ» أَوْ نَحْوَهُ [قال الشيخ الألباني: حسن صحيح]  

شرح الحديث 22 من بلوغ المرام

  باب إزالة النجاسة وبيانها   توضيح الأحكام من بلوغ المرام (1/ 168_169) مقدمة الإزالة: يقال: أزلت الشيء إزالة وزلته زيلاً، والإزالة التنحية. النجاسة: لغة: اسم مصدر، جمعها أنجاس، والنجس: هو المستقذر المستخبَث، ويشمل النجاسة العينية والحُكْمية. وعرفًا: تختص بالعينية. والنجاسة شرعًا: قذر مخصوص؛ كالبول، يمنع جنسه الصلاة ونحوها. وهذا الباب يذكر فيه أحكام النجاسة، وكيفية إزالتها، وتطهير محلها، وما يعفى عنه منها، وما يتعلَّق بذلك. واتفق العلماء على وجوب إزالتها، وأنَّه شرط لصحة الصلاة. قال الوزير: أجمعوا على أنَّ طهارة البدن من النجس شرط في صحة الصلاة للقادر عليها. والنجاسة قسمان: أحدهما: الحُكْمية، وهي الطارئة على محلٍّ طاهر؛ فهذه يكفي في تطهيرها إجراء الماء على جميع مواردها، بعد إزالة عينها عن المحل الطَّاهر. الثاني: العينيَّة: فهذه لا تطهر بحال. وعند الجمهور -ومنهم الحنابلة-: أن النَّجاسة إنَّما تزال بالماء دون غيره من المائعات.____ ومذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد: أنَّها تزال بكلِّ مائعٍ طاهرٍ مزيل للعين والأثر؛ واختاره ابن عقيل، والشيخ تقي ا

شرح الحديث 94 من صحيح الترغيب

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 150) 94 - (6) [صحيح] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من كذب عليَّ متعمداً؛ فليتبوأْ مقعدَه من النارِ". [1] رواه البخاري ومسلم وغيرهما.   وهذا الحديث قد رُوي عن غير ما واحد من الصحابة في "الصحاح" و"السنن" و"المسانيد" وغيرها، حتى بلغ مبلغ التواتر. والله أعلم.  

المسارعة في الخيراتِ

المسارعة في الخيراتِ   {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)} [آل عمران: 133 - 137]  

شرح الحديث 67 من رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [67] الثامن: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_ : «مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ». حديث حسن. رواه الترمذي وغيرُه.  

شرح الحديث 124-125 من الأدب المفرد

    68- باب شكاية الجار   124 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارًا يُؤْذِينِي." فَقَالَ: «انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ» ، فَانْطَلَقَ، فَأَخْرِجَ مَتَاعَهُ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَقَالُوا: "مَا شَأْنُكَ؟" قَالَ: "لِي جَارٌ يُؤْذِينِي." فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_، فَقَالَ: «انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ»، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: (اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، اللَّهُمَّ أَخْزِهِ). فَبَلَغَهُ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: (ارْجِعْ إِلَى مَنْزِلِكَ، فَوَاللَّهِ لَا أُؤْذِيكَ)." [قال الشيخ الألباني: حسن صحيح]  

شرح الحديث 21 من بلوغ المرام لأبي فائزة البوجيسي

  21 - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ _رضي الله عنه_: "أَنَّ قَدَحَ النَّبِيِّ _صلى الله عليه وسلم_ انْكَسَرَ، فَاتَّخَذَ مَكَانَ الشَّعْبِ سِلْسِلَةٍ مِنْ فِضَّةٍ" أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ  

شرح الحديث 66 من رياض الصالحين

  [66] السابع : عن أبي يعلى شداد بن أوس _رضي الله عنه_ : عن النَّبيّ _صلى الله عليه وسلم_ قَالَ : «الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بعدَ المَوتِ، والعَاجِزُ مَنْ أتْبَعَ نَفْسَهُ هَواهَا، وَتَمنَّى عَلَى اللهِ». رواه الترمذي، وَقالَ : «حديث حسن» . قَالَ الترمذي وغيره من العلماء : معنى «دَانَ نَفْسَهُ» : حاسبها.  

شرح الحديث 123 من الأدب المفرد لأبي فائزة البوجيسي

  67- بَابُ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنُ شاة     123 - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ، يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ، لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنُ شَاةٍ» [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الحديث 20 من بلوغ المرام لأبي فائزة البوجيسي

  20 - وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ _رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا_: "أَنَّ النَّبِيَّ _صلى الله عليه وسلم_ وَأَصْحَابَهُ تَوَضَّؤُوا مِنْ مَزَادَةِ امْرَأَةٍ مُشْرِكَةٍ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ  

شرح الحديث 92 - 93 من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي

  صحيح الترغيب والترهيب (1/ 147) 3 - (الترغيب في سماع الحديث وتبليغه ونسخه، والترهيب من الكذب على رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -). 92 - (4) [صحيح لغيره] وعن جُبَير بنِ مُطعِم قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بـ (الخيْف) خيف منى يقول: "نضَّر الله عبداً سمع مقالتي فحفِظَها وَوَعاها، وبلَّغها من لم يسمعْها، فربَّ حاملِ فقهٍ لا فِقهَ له، ورب حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقه منه، ثلاثٌ لا يُغِلُّ (3) عليهن قلبُ مؤمن: إخلاصُ العمل لله، والنصيحةُ لأئمةِ المسلمين،___ ولزومُ جماعتهم؛ فإن دعوتَهم تَحوط مَنْ وراءَهم". [1] رواه أحمد وابن ماجه، والطبراني في "الكبير" مختصراً ومطولاً، إلا أنه قال: "تُحيط" (4) بياء بعد الحاء،   رووه كلهم عن محمد بن إسحاق عن عبد السلام (5) عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه.   وله عند أحمد طريق عن صالح بن كيسان عن الزهري، وإسناد هذه حسن. __________ (3) انظر الحاشية (2) المتقدمة في الصفحة السابقة. (4) قلت: لا وجه لهذا الاستثناء، فالحديث في "

شرح الحديث 65 من كتاب رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [65] السادس: عن أبي هريرةَ _رضي الله عنه_ : أنَّه سَمِعَ النَّبيَّ _صلى الله عليه وسلم_، يقُولُ : «إنَّ ثَلاثَةً مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ: أبْرَصَ، وَأَقْرَعَ، وَأَعْمَى، أَرَادَ اللهُ أنْ يَبْتَليَهُمْ فَبَعَثَ إِليْهمْ مَلَكاً، * فَأَتَى الأَبْرَصَ ، فَقَالَ : "أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إلَيْكَ؟" قَالَ : "لَوْنٌ حَسنٌ، وَجِلدٌ حَسَنٌ، وَيَذْهبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ"؛ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ، وَأُعْطِيَ لَوناً حَسنَاً وجِلْدًا حَسَنًا. فَقَالَ : "فَأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِليكَ؟" قَالَ : "الإِبلُ _أَوْ قالَ: البَقَرُ شكَّ الرَّاوي_." فَأُعطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ، فَقَالَ : "بَاركَ الله لَكَ فِيهَا". * فَأَتَى الأَقْرَعَ ، فَقَالَ : "أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إلَيْكَ؟" قَالَ : "شَعْرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِي قَذِرَني النَّاسُ"؛ فَمَسَحَهُ فَذَهبَ عَنْهُ وأُعْطِيَ شَعراً حَسَناً. قالَ : "فَأَيُّ المَالِ أَحَبُّ

شرح الحديث 122 من الأدب المفرد لأبي فائزة البوجيسي

  67- بَابُ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنُ شاة   122 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ الْأَشْهَلِيِّ، عَنْ جَدَّتِهِ، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ، لَا تَحْقِرَنَّ امْرَأَةٌ مِنْكُنَّ لِجَارَتِهَا، وَلَوْ كُرَاعُ شَاةٍ مُحَرَّقٍ» [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الوجه 35 - 36 من مفتاح دار السعادة

  مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (1/ 56) الْوَجْه الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ:   قَوْله تَعَالَى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } [التوبة: 122]،   ندب تَعَالَى الْمُؤمنِينَ إلى التفقه فِي الدّين (وَهُوَ تعلمه)، وإنذارِ قَومهمْ إِذا رجعُوا إليهم (وَهُوَ التَّعْلِيم)،   وَقد اخْتلف فِي الآية: * فَقيل: الْمَعْنى أنَّ الْمُؤمنِينَ لم يَكُونُوا لينفروا كلُّهم للتفقه والتعلم، بل يَنْبَغِي أن ينفر من كل فرقة مِنْهُم طَائِفَةٌ، تتفقهُ تِلْكَ الطَّائِفَة، ثمَّ ترجع تُعَلِّمُ القاعدين، فَيكون النفير على هَذَا نفيرَ تعلُّمٍ، و(الطائفة) تقال على الْوَاحِد، فَمَا زَاد. قَالُوا فَهُوَ دَلِيل على قبُول خبر الْوَاحِد، وعَلى هَذَا، نفير تعلم، وعَلى هَذَا، حملهَا الشَّافِعِي وَجَمَاعَة. * وَقَالَت طَائِفَة أخرى: الْمَعْنى (وَمَا كَانَ ا

شرح الحديث السادس والعشرون من بهجة قلوب الأبرار

  الحديث السادس والعشرون: من خصائص النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.   عن جابر بن عبد الله رضي الله عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصرت بالرُّعبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ, وجُعلت لِيَ الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا وَطَهُورًا. فأيُّما رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فليُصلّ، وأُحلّت لي الغنائم، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي. وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ. وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى الناس عامة" متفق عليه  

شرح الحديث 20 من الأربعين حديثا في التربية والمنهج

  وقال الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان في "الأربعين حديثا في التربية والمنهج" (ص 47): الحديث العشرون   عن مصعب بن سعد قال: رأى سعد رضي الله تعالى عنه أن له فضلا على من دونه فقال رسول الله ﷺ: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟» . رواه البخاري   وفي رواية : «إنها ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم»"  

عَلَامَاتِ السَّعَادَةِ

  عَلَامَاتِ السَّعَادَةِ تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص: 193) : "إِنَّ عَلَامَاتِ السَّعَادَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ خَصْلَةً: أَوَّلُهَا: أَنْ يَكُونَ زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا رَاغِبًا فِي الْآخِرَةِ. وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ هِمَّتُهُ الْعِبَادَةَ وَتِلَاوَةَ الْقُرْآنِ. وَالثَّالِثُ: قِلَّةُ الْقَوْلِ فِيمَا لَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ. وَالرَّابِعُ: أَنْ يَكُونَ مُحَافِظًا عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ. وَالْخَامِسُ: أَنْ يَكُونَ وَرِعًا فِيمَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ مِنَ الْحَرَامِ. وَالسَّادِسُ: أَنْ تَكُونَ صُحْبَتُهُ مَعَ الصَّالِحِينَ. وَالسَّابِعُ: أَنْ يَكُونَ مُتَوَاضِعًا غَيْرَ مُتَكَبِّرٍ. وَالثَّامِنُ: أَنْ يَكُونَ سَخِيًّا كَرِيمًا. وَالتَّاسِعُ أَنْ يَكُونَ رَحِيمًا بِخَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى. وَالْعَاشِرُ: أَنْ يَكُونَ نَافِعًا لِلْخَلْقِ. وَالْحَادِي عَشَرَ: أَنْ يَكُونَ ذَاكِرًا لِلْمَوْتِ كَثِيرًا.   تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص: 193_194) :