المسارعة في الخيراتِ

المسارعة في الخيراتِ

 

{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)} [آل عمران: 133 - 137]

 

تفسير الآية:

 

زاد المسير في علم التفسير (1/ 325)

ومعنى الآية: بادروا إلى ما يوجب المغفرة. وفي المراد بموجب المغفرة هاهنا عشرة أقوال:

* أحدها: أنه الإخلاص، قاله عثمان بن عفّان رضي الله عنه.

* والثاني: أداء الفرائض، قاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

* والثالث: الإسلام، قاله ابن عباس.

*والرابع: التكبيرة الأولى من الصلاة، قاله أنس بن مالك.

* والخامس: الطاعة، قاله سعيد بن جبير.

* والسادس: التّوبة، قاله عكرمة.

* والسابع: الهجرة، قاله أبو العالية.

والثامن: الجهاد، قاله الضحاك.

والتاسع: الصلوات الخمس، قاله يمان.

والعاشر: الأعمال الصالحة، قاله مقاتل.

=============================

 

زاد المسير في علم التفسير (1/ 326)

قوله تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ)، قال ابن عباس: في العسر واليسر،

ومعنى الآية:

أنهم رَغِبُوْا في معاملة الله، فلم يُبْطِرْهُمُ الرَّخَاءُ، فيُنْسِيْهِمْ، ولم تمنعهم الضراء فيبخلوا." اهـ

 

زاد المسير في علم التفسير (1/ 326):

قوله تعالى: (وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ) فيه قولان:

* أحدهما: أنه العفو عن المماليك، قاله ابن عباس.

* والثاني: أنه على إطلاقه، فهم يعفون عمن ظلمهم، قاله زيد بن أسلم، ومقاتل.

 

=====================

 

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)

 

=============================

 

{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110] 

Komentar

Postingan populer dari blog ini

شرح الحديث 112 - 113 - الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير - من صحيح الرغيب

شرح الحديث 66 من رياض الصالحين