Postingan

Menampilkan postingan dari Juli, 2022

شرح الحديث 37 من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي

    [2 - كتاب السُّنَّةِ] (1)   1 - (الترغيب في اتباع الكتاب والسنة)   37 - (1) [صحيح] عن العِرباض بنِ ساريةَ _رضي الله عنه_ قال : وعَظنا (2) رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - موعظةً وَجِلتْ (3) منها القلوبُ، وذَرَفَتْ (4) منها العيونُ، فقلنا: يا رسولَ الله! كأنها موعظةُ مودِّعٍ، فأوصنا. قال: "أوصيكم بتقوى اللهِ، والسمع والطاعةِ، وإنْ تَأمَّر عليكم عبدٌ، وإنَّه من يعِشْ منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي، وسنةِ الخلفاء الراشدين المَهْدِيِّينَ [1] ، عَضُّوا عليها بالنواجذِ، وإيَّاكم ومحدَثات الأمور، فإن كلَّ بدعة ضلالةٌ". رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".   قوله: "عضوا عليها بالنواجذ" أي: اجتهدوا على السنة والزموها، واحرِصوا عليها كما يلزم العاضُّ على الشيء بنواجذه، خوفاً من ذهابه وتفلته. و (النواجذ) بالنون والجيم والذال المعجمة: هي الأنياب، وقيل: الأضراس. __________ (1) هذا العنوان زيادة من "مختصر ا

شرح الحديث 18 من كتاب رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [18] وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بنِ عمَرَ بنِ الخطابِ _رضيَ اللهُ عنهما_ [1] : عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ : «إِنَّ الله - عز وجل - يَقْبَلُ تَوبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ [2] » . رواه الترمذي [3] ، وَقالَ : «حديث حسن».

شرح مقدمة باب الصبر من كتاب رياض الصالحين للأستاذ أبي فائزة

    3- باب الصبر  

شرح الحديث 47_48 من الأدب المفرد لأبي فائزة البوجيسي

  25_ بَابُ وُجُوبِ صِلَةِ الرَّحِمِ   47 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْضَمُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا كُلَيْبُ بْنُ مَنْفَعَةَ قَالَ: قَالَ جَدِّي: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: «أُمَّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ، وَمَوْلَاكَ الَّذِي يَلِي ذَاكَ، حَقٌّ وَاجِبٌ، وَرَحِمٌ مَوْصُولَةٌ» [قال الشيخ الألباني : ضعيف]  

شرح الحديث 68 من كتاب بهجة قلوب الأبرار للأستاذ أبي فائزة البوجيسي

    الحديث الثامن والستون: الجليس الصالح والجليس السوء   عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مثل الجليس الصالح والسوء: كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الكِير. فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يَحْذِيَك، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً. وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وِإِمَّا أَنْ تَجِدَ منه ريحاً خبيثة» متفق عليه  

شرح الحديث 36-37 من صحيح الترغيب للأستاذ أبي فائزة البوجيسي

    صحيح الترغيب والترهيب (1/ 121) : 36 - (15) [حسن لغيره] وعن أبي علي -رجلٍ من بني كاهلٍ- قال: خطبَنا أبو موسى الأشعريُّ فقال: "يا أيها الناسُ! اتَّقوا هذا الشركَ، فإنه أخفى من دبيبِ النملِ." فقام إليه عبدُ الله بن حَزَن وقيسُ بن المُضارِب فقالا : "والله لَتخْرُجَنَّ مما قلتَ، أو لنأتينَّ عُمَرَ مأذوناً لنا أو غيرَ مأذونٍ"، فقال : "بل أخرجُ مما قُلتُ، خطبنا رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذات يومٍ، فقال : «يا أيها الناسُ! اتّقُوا هذا الشركَ؛ فإنه أخفى من دبيبِ النَّملِ» فقال له من شاءَ اللهُ أن يقولَ: "وكيف نَتَّقيه، وهو أخفى من دبيبِ النملِ، يا رسول الله!" قال: « قولوا : (اللهمَّ إنّا نَعوذُ بك من أنْ نُشركَ بك شيئاً نَعلمُه، ونستغفرُكَ لما لا نعلمُه)». رواه أحمد والطبراني. ورواته إلى أبي علي محتج بهم في "الصحيح"، وأبو علي وثقه ابن حبان، ولم أرَ أحداً جرحه. (1) __________ (1) عقب هذا في الأصل ما نصه: "ورواه أبو يعلى بنحوه من حديث حذيفة؛ إلا أنه

الحديث 24 من رياض الصالحين

  [24] وعن أبي هريرة [1] - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ : «يَضْحَكُ اللهُ _سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى_ إِلَى رَجُلَيْنِ يقْتلُ أَحَدهُمَا الآخَرَ يَدْخُلانِ الجَنَّةَ، يُقَاتِلُ هَذَا في سَبيلِ اللهِ فَيُقْتَلُ، ثُمَّ يتُوبُ اللهُ عَلَى القَاتلِ فَيُسْلِم فَيُسْتَشْهَدُ» [2] . مُتَّفَقٌ عليه.  

الحديث 45 من الأدب المفرد

  24_ بَابُ: هَلْ يُكَنِّي أَبَاهُ؟   45 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: "خَرَجْنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: «الصَّلَاةَ، يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ»." اهـ [قال الشيخ الألباني: ضعيف]  

الحديث السابع والستون من كتاب بهجة قلوب الأبرار

    الحديث السابع والستون: تربية الأولاد وتأديبهم.   عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا نَحل والدٌ وَلَدَهُ مِنْ نحْل أفضل من أدب حسَن [1] » رواه الترمذي  

شرح الحديث 34-36 من صحيح الترغيب

    صحيح الترغيب والترهيب (1/ 121) : 34 - (13) [صحيح] وعن أبي هريرة؛ أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشركِ، فَمَنْ عمِلَ لي عملاً أشركَ فيه غيري فأنا منه بريءٌ، وهو للذي أشركَ (1) ". رواه ابن ماجه -واللفظ له-، وابن خزيمة في "صحيحه"، والبيهقي، ورواة ابن ماجه ثقات. __________ (1) هو تأكيد للرد، وإلا فهو عمل باطل.  

شرح الحديث 17 من كتاب رياض الصالبحين للأستاذ أبي فائزة البوجيسي -حفظه الله-

  [17] وعن أبي هُريرةَ [1] - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها تَابَ اللهُ عَلَيهِ» . رواه مسلم.  

خطبة عيد الأضحى

  {بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) } [الكوثر: 1 - 3]  

من السنن التي يفعلها المسلم يوم العيد

  من السنن التي يفعلها المسلم يوم العيد ما يلي : 1- الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة : فقد صح في الموطأ وغيره : (أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى . الموطأ 428 مصنف ابن أبي شيبة (1/ 434) 5002 - حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةٍ، عَنْ زَاذَانَ، قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ، عَنْ غُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «تَغْتَسِلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَفِي الْعِيدَيْنِ، وَيَوْمَ عَرَفَةَ»   2- الأكل قبل الخروج في الفطر وبعد الصلاة في الأضحى : من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا ) البخاري 953 وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم وإيذانا بالإفطار وانتهاء الصيام . وعلل ابن حجر رحمه الله بأنّ في ذلك سداً لذريعة الزيادة في الصوم ، وفيه مبادرة لامتثال أم

الحديث 42 -44 من الأدب المفرد

    21_ بَابُ لَا تَقْطَعْ مَنْ كَانَ يَصِلُ أَبَاكَ فَيُطْفَأَ نُورُكَ 42 - أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَاحِقٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ الزُّرَقِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ قَالَ: "كُنْتُ جَالِسًا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ مَعَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، فَمَرَّ بِنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ مُتَّكِئًا عَلَى ابْنِ أَخِيهِ، فَنَفَذَ عَنِ الْمَجْلِسِ، ثُمَّ عَطَفَ عَلَيْهِ، فَرَجَعَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ عَمْرَو بْنَ عُثْمَانَ؟ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَوَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ، إِنَّهُ لَفِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، مَرَّتَيْنِ: "لَا تَقْطَعْ مَنْ كَانَ يَصِلُ أَبَاكَ فَيُطْفَأَ بِذَلِكَ نُورُكَ."» [قال الشيخ الألباني : ضعيف]  

شرح الحديث 32-35 من صحيح الترغيب للأستاذ عبد القادر البوجيسي

   الترهيب من الرياء 32 - (11) [صحيح] وعن محمود بن لبيد؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إنّ أخوفَ ما أخافُ عليكم الشركُ الأصغرُ". قالوا : "وما الشركُ الأصغرُ يا رسولُ اللهِ؟ " قال: "الرياءُ، يَقولُ اللهُ _عز وجل_ إذا جزى الناسَ بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً". رواه أحمد بإسناد جيد، وابن أبي الدنيا والبيهقي في "الزهد" وغيره. [1]   قال الحافظ رحمه الله [2] : "ومحمود بن لبيد رأى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولم يصح له منه سماع فيما أرى، وقد خَرَّجَ أبو بكر بنُ خزيمة حديث محمود المتقدم في "صحيحه"، مع أنّه لا يُخرج فيه شيئاً من المراسيل، وذكر ابن أبي حاتم أنّ البخاري قال: "له صحبة"، قال: وقال أبي: "لا يُعرَف له صحبة"، ورجح ابن عبد البَر أنَّ له صحبة. وقد رواه الطبراني بإسناد جيد عن محمود بن لبيد عن رافع بن خُديج وقيل: إنَّ حديث محمود هو الصواب؛ دون ذكر رافع بن خَديج في