Postingan

Menampilkan postingan dari Januari, 2024

شرح الحديث 76 من باب اليقين والتوكل - رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  [76] الثالث : عن ابن عباس _رضي الله عنهما أيضاً_ قَالَ : (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ)، قَالَهَا إِبرَاهيمُ _صلى الله عليه وسلم_ حِينَ أُلقِيَ في النَّارِ، وَقَالَها مُحَمَّدٌ _صلى الله عليه وسلم_ حِينَ قَالُوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا، وَقَالُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ} [آل عمران: 173] ." رواه البخاري.   وفي رواية لَهُ : عن ابن عَبَّاسٍ _رضي الله عنهما_ قَالَ : "كَانَ آخر قَول إبْرَاهِيمَ _صلى الله عليه وسلم_ حِينَ أُلْقِيَ في النَّارِ : "حَسْبِي الله ونِعْمَ الوَكِيلُ".  

شرح الحديث 144 من بَابُ فَضْلِ مَنْ مَاتَ لَهُ الْوَلَدُ - الأدب المفرد بشرح أبي فائزة البوجيسي

  144 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ طَلْقِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ بِصَبِيٍّ، فَقَالَتِ: "ادْعُ لَهُ، فَقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، فَقَالَ: «احْتَظَرْتِ بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ» [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الحديث 32 من باب الوضوء - بلوغ المرام لأبي فائزة البوجيسي

  32 - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ _رضي الله عنهما_ في صِفَةِ الْوُضُوءِ قَالَ: "وَمَسَحَ رَسُولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ بِرَأْسِهِ، فَأَقْبَلَ بِيَدَيْهِ وَأَدْبَرَ" مُتَّفَقٌ عَلَيْه. وَفِي لَفْظٍ لَهُمَا: "بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ، حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ".  

شرح الحديث 107 من صحيح الترغيب

  107 - (3) [صحيح لغيره] وعن جابر قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا تعلموا العلمَ لِتُباهوا به العلماءَ، ولا تمارُوا به السفهاءَ، ولا تخيَّروا به المجالس(1)، فمن فعل ذلك فالنارُ النارُ". [1] رواه ابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي؛ كلهم من رواية يحيى بن أيوب الغافقيِّ عن ابن جُريج عن أبي الزبير عنه. ويحيى هذا ثقة احتج به الشيخان وغيرهما، ولا يلتفت إلى مَن شذ فيه(2).   __________ (1) أي: لتقصدوا خير المجالس وأفضلها! [2] (2) قلت: ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم أيضاً (1/ 86)، وابن عبد البر (1/ 187)، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه أيضاً الحافظ العراقي (1/ 52)، وهو كما قالوا إنْ سلم من الانقطاع؛ فإن ابن جريج وشيخه أبا الزُبير (مدلّسان) معروفان بذلك، وقد عنعناه، غير أنَّ الحديث صحيح على كل حال، فإن له شواهد في الباب يتقوّى بها، وتتقوّى به.  

شرح الحديث 75 من رياش الصالحين

  [75] الثاني: عن ابن عباس _رضي الله عنهما_ أيضاً: أنَّ رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_ كَانَ يقول: «اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَليْك تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بعزَّتِكَ؛ لا إلهَ إلا أَنْتَ أنْ تُضلَّني، أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالجِنُّ والإنْسُ يَمُوتُونَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، وهذا لفظ مسلم واختصره البخاري.  

شرح الحديث 143 من باب فضل من مات له الولد - الأدب المفرد

  80- باب فضل من مات له الولد   143 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَمُوتُ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ، فَتَمَسَّهُ النَّارُ، إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ» [قال الشيخ الألباني: صحيح]  

شرح الحديث 31 من باب الوضوء - بلوغ المرام لأبي فائزة البوجيسي

  31 - وَعَنْ عَلِيٍّ _رضي الله عنه_ فِي صِفَةِ وُضُوءِ النَّبِيِّ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ قَالَ: "وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَاحِدَةً." أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ، بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ، بَلْ قَالَ التِّرْمِذِيُّ: إِنَّهُ أَصَحُّ شَيْءٍ فِي البَابِ  

شرح الحديث 106 من صحيح الترغيب

  6 - (الترهيب من تعلم العلم لغير وجه الله تعالى) 106 - (2) [صحيح لغيره] ورُوي عن كعبِ بن مالك قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "من طلبَ العلمَ لِيُجاريَ به العلماء، أو ليُماري به السفهاءَ (1)، ويَصرفَ به وجوهَ الناسِ إليه، أدخلَه الله النارَ". رواه الترمذي -واللفظ له-، وابن أبي الدنيا في "كتاب الصمت" وغيره، والحاكم شاهداً والبيهقي، وقال الترمذي: "حديث غريب".  

شرح الحديث 141-143

  78- بَابُ فَضْلِ الْمَرْأَةِ إِذَا تَصَبَّرَتْ عَلَى وَلَدِهَا ولم تَزَوَّجْ   141 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ نَهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ، امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا فَصَبَرَتْ عَلَى وَلَدِهَا، كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ» [قال الشيخ الألباني: ضعيف]  

شرح الحديث 30 باب الوضوء - من بلوغ المرام

  30 - وَعَنْ حُمْرَانَ: "أَنَّ عُثْمَانَ دَعَا بِوَضُوءٍ، * فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، * ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ، * ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، * ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، * ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، * ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ. ثُمَّ قَالَ: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ _صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا)." مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ  

شرح الحديث 105 باب 6 الترهيب من تعلم العلم لغير وجه الله تعالى - من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي

  6 - (الترهيب من تعلم العلم لغير وجه الله تعالى). 105 - (1) [صحيح لغيره] عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من تعلَّم علماً ممّا يُبتغى به وجهُ الله تعالى، لا يتعلمه إلا ليُصيبَ به عَرَضاً من الدنيا [1] ؛ لم يَجِدْ عَرْفَ الجنّة يوم القيامة". يعني ريحها. رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه" والحاكم، وقال: "صحيح على شرط البخاري ومسلم".   وتقدم حديث أبي هريرة في أول "باب الرياء" [1 - حديث]، وفيه: ". . . رجلٌ تعلَّمَ العلمَ وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأُتِيَ به فعرَّفه نِعمه، فعرفها. فقال: فما عمِلتَ فيها؟ قال: تعلمتُ العلمَ وعلَّمتُه، وقرأتُ فيك القرآن؛ قال: كذَبتَ، ولكنّك تعلمتَ ليقالَ: عالمٌ، وقرأتَ القرآنَ ليقالَ: هو قارئٌ، فقد قيلَ، ثم أُمِرَ به فَسُحب على وجهه حتى ألقِيَ في النار. . . " الحديث. رواه مسلم وغيره.  

شرح الحديث 74 من رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

  وقال المصنف الإمام النووي _رحمه الله_ : "والآيات في فَضْلِ التَّوَكُّل كثيرةٌ مَعْرُوفَةٌ. وأما الأحاديث :   [74] فالأول : عن ابن عباس _رضي الله عنهما_، قَالَ : قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : «عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَرَأيْتُ النَّبيّ ومَعَهُ الرُّهَيطُ، والنبي وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلانِ، والنبيَّ ولَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ إِذْ رُفِعَ لي سَوَادٌ عَظيمٌ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ أُمَّتِي فقيلَ لِي: هَذَا مُوسَى وَقَومُهُ، ولكنِ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ، فَنَظَرتُ فَإِذا سَوادٌ عَظِيمٌ، فقيلَ لي: "انْظُرْ إِلَى الأفُقِ الآخَرِ"، فَإِذَا سَوَادٌ عَظيمٌ، فقيلَ لِي : "هذِهِ أُمَّتُكَ وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ ألفاً يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ ولا عَذَابٍ". ثُمَّ نَهَضَ فَدخَلَ مَنْزِلَهُ فَخَاضَ النَّاسُ في أُولئكَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ولا عَذَابٍ، * فَقَالَ بَعْضُهُمْ : فَلَعَلَّهُمْ الَّذينَ صَحِبوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، * وَقالَ بعْضُهُم

الحديث الثاني والعشرون من كتاب أربعين حديثا في التربية والمنهج

  قال الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان _حفظه الله_ في "أربعون حديثا في التربية والمنهج" (50-51):   الحديث الثاني والعشرون   عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الل ہ ﷺ: «ما أدري تبع( ۱) أنبيا كان أم لا؟ وما أدري ذا القرنين(٢) أنبيا كان أم لا؟ وما أدري الحدودَ كفاراتٍ لأهلها أم لا؟»(3)   قوله: «ما أدري تبع... وما أدري... وما أدري»:   فيه : عظیم خشية النبي ﷺ من القول على الله تعالى بلا علم.   وفيه : مبادرة النبي ﷺ إلى التمثل بها أمره به ربه ر وبها نهاه عنه. * ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أوليك كان عنه مسئولا ه.   قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: «كان رسول الله ﷺ إمام المسلمين وسيد العالمين يسأل عن الشيء فلا يجيب حتى يأتيه الوحي من السّاء».   وقال أيضا: «من فقه العالم أن يقول: لا أعلم، فإنه عسى أن يهيأ له الخير»(4).   وفيه: أن على دعاة الخير الحذر من القول بلا علم.   وفيه: عظيم تلبيس إبليس على من ظن أن قوله «لا أدري» فيه منقصة له ووضعا لمنزلته، بل فيه رفع

شرح الحديث الثامن والعشرون: الدين يسر من كتاب بهجة قلوب الأبرار

  الحديث الثامن والعشرون: الدين يسر عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "إِنَّ الدِّينَ يُسْر، وَلَنْ يُشادَّ الدينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فسَدِّدوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بالغُدْوة وَالرَّوْحَةِ، وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلَجة." مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَفِي لفظ: "والقصدَ القصدَ تَبْلُغوا."  

الْوَجْه الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ من فضائل العلم - مفتاح دار السعادة

وقال ابن قيم الجوزية _رحمه الله_ في "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة" (1/ 58): "الْوَجْه الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ: أنَّ أول سُورَة أنزلها الله فِي كِتَابه "سُورَةُ الْقَلَمِ"، فَذكر فِيهَا مَا مَنَّ بِهِ على الإنسانِ مِنْ تَعْلِيمه مَا لم يعلمْ. فَذكر فِيهَا فَضْلَه بتعليمه وتفضيلَهُ الْإِنْسَانَ بِمَا علَّمه إيَّاهُ.   وَذَلِكَ يدل على شرف التَّعْلِيمِ وَالْعْلْمِ، فَقَالَ _تَعَالَى_: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)} [العلق: 1 - 5]   فَافْتتحَ السُّورَة بالامر بِالْقِرَاءَةِ الناشئة عَن الْعلم، وَذكَر خلْقَهُ خُصُوصا وعموما، فَقَالَ: {الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)} [العلق: 1 - 3] [1]  

الحديث 17 من باب لَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ - من كتاب الأدب المفرد لأبي فائزة البوجيسي

  8- باب لعن الله من لعن والديه   17 – [1] حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ: "هَلْ خَصَّكُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ يَخُصَّ بِهِ النَّاسَ كَافَّةً؟" قَالَ : "مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ يَخُصَّ بِهِ النَّاسَ، إِلَّا مَا فِي قِرَابِ سَيْفِي، ثُمَّ أَخْرَجَ صَحِيفَةً، فَإِذَا فِيهَا مَكْتُوبٌ: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الْأَرْضِ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا» [قال الشيخ الألباني: صحيح]

شرح الحديث 139_141 من الأدب المفرد لأبي فائوة البوجيسي

  77- باب كن لليتيم كالأب الرحيم 139 - حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ نَجِيحٍ أَبُو عُمَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: "لَقَدْ عَهِدْتُ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيُصْبِحُ فَيَقُولُ: * يَا أَهْلِيَهْ، يَا أَهْلِيَهْ، يَتِيمَكُمْ يَتِيمَكُمْ، * يَا أَهْلِيَهْ، يَا أَهْلِيَهْ، مِسْكِينَكُمْ مِسْكِينَكُمْ، * يَا أَهْلِيَهْ، يَا أَهْلِيَهْ، جَارَكُمْ جَارَكُمْ، * وَأُسْرِعَ بِخِيَارِكُمْ، وَأَنْتُمْ كُلَّ يَوْمٍ تَرْذُلُونَ." وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "وَإِذَا شِئْتَ، رَأَيْتَهُ فَاسِقًا يَتَعَمَّقُ بِثَلَاثِينَ أَلْفًا إِلَى النَّارِ، مَا لَهُ قَاتَلَهُ اللَّهُ؟ بَاعَ خَلَاقَهُ مِنَ اللَّهِ بِثَمَنِ عَنْزٍ، وَإِنْ شِئْتَ رَأَيْتَهُ مُضَيِّعًا مُرْبَدًّا فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ، لَا وَاعِظَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَلَا مِنَ النَّاسِ." اهـ [قال الشيخ الألباني: ضعيف]