Postingan

Menampilkan postingan dari September, 2022

شرح عقيدة الباري

  الفصل السابع الحث على اتباع منهج السلف   ويحثون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه لقوله : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153]  

شرح الحديث 30 من رياض الصالحين لأبي فائز البوجيسي

  [30] وعن صهيب [1] _رضي الله عنه_ : أنَّ رسولَ الله _صلى الله عليه وسلم_، قَالَ : «كَانَ مَلِكٌ [2] فيمَنْ كَانَ قَبلَكمْ، وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ [3] ، فَلَمَّا كَبِرَ، قَالَ للمَلِكِ : "إنِّي قَدْ كَبِرْتُ، فَابْعَثْ إلَيَّ غُلاماً أُعَلِّمْهُ السِّحْرَ"؛ فَبَعثَ إِلَيْهِ غُلاماً يُعَلِّمُهُ [4] ، وَكانَ في طرِيقِهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ، فَقَعدَ إِلَيْه وسَمِعَ كَلامَهُ فَأعْجَبَهُ، وَكانَ إِذَا أتَى السَّاحِرَ، مَرَّ بالرَّاهبِ وَقَعَدَ إِلَيْه، فَإذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ، فَشَكَا ذلِكَ إِلَى الرَّاهِب، فَقَالَ: إِذَا خَشيتَ السَّاحِرَ، فَقُلْ: حَبَسَنِي أَهْلِي، وَإذَا خَشِيتَ أهلَكَ، فَقُلْ: حَبَسَنِي السَّاحِرُ. فَبَيْنَما هُوَ عَلَى ذلِكَ إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ حَبَسَتِ النَّاسَ، فَقَالَ : "اليَوْمَ أعْلَمُ السَّاحرُ أفْضَلُ أم الرَّاهبُ أفْضَلُ؟" فَأخَذَ حَجَراً، فَقَالَ : "اللَّهُمَّ إنْ كَانَ أمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هذِهِ الدّابَّةَ حَتَّى يَمضِي النَّاسُ"، فَرَمَ

شرح الحديث 64-64 من الأدب المفرد للأستاذ أبي فائزة البوجيسي

    32_ بَابُ إِثْمِ قَاطِعِ الرَّحِمِ   64 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ» [قال الشيخ الألباني : صحيح]  

الحديث السادس والسبعون من كتاب بهجة قلوب الأبرار

  الحديث السادس والسبعون: كرم الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ، يقْتلُ أَحَدهُمَا الآخَرَ، يَدْخُلانِ الجَنَّةَ، يُقَاتِلُ هَذَا في سَبيلِ اللهِ فَيُقْتَلُ، ثُمَّ يتُوبُ اللهُ عَلَى القَاتلِ فَيُسْلِم فَيُسْتَشْهَدُ» [1] . مُتَّفَقٌ عليه.  

شرح الحديث 49 من صحيح الترغيب لأبي فائزة البوجيسي _حفظ الله_

  2 - (الترهيب من ترك السنة وارتكاب البدع والأهواء) 49 - (1) [صحيح] عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من أحْدَثَ في أمرِنا هذا ما ليس منه؛ فهو ردٌّ". رواه البخاري ومسلم ،   وأبو داود ، ولفظه: "مَن صنع أمراً على غير أمرِنا؛ فهو ردٌّ". وابن ماجه .   وفي رواية لمسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرُنا؛ فهو ردٌّ".  

قصص جميلة من أخبار طلاب العلم لأبي فائزة البوجيسي _حفظه الله_

  الفصل الأول: الرحلة في طلب العلم وصبرهم على شدائدها   قصص جميلة من أخبار طلاب العلم ((لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَاب))  

شرح الحديث 29 من رياض الصالحين للأستاذ أبي فائزة البوجيسي

    [29] وعن أبي زَيدٍ أُسَامَةَ بنِ زيدِ بنِ حارثةَ [1] مَوْلَى رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) وحِبِّه وابنِ حبِّه _رضي اللهُ عنهما_ قَالَ : "أرْسَلَتْ بنْتُ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - [2] : "إنَّ ابْني [3] قَد احْتُضِرَ فَاشْهَدْنَا"، فَأَرْسَلَ يُقْرئُ السَّلامَ، ويقُولُ: «إنَّ لله مَا أخَذَ وَلَهُ مَا أعطَى، وَكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِأجَلٍ مُسَمًّى، فَلتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ» [4] فَأَرسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيهِ لَيَأتِينَّهَا. فقامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابتٍ، وَرجَالٌ _رضي الله عنهم_، فَرُفعَ إِلَى رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_ الصَّبيُّ، فَأقْعَدَهُ في حِجْرِهِ، وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ، فَفَاضَتْ عَينَاهُ، فَقالَ سَعدٌ : "يَا رسولَ الله، مَا هَذَا؟" [5] فَقالَ : «هذِهِ رَحمَةٌ جَعَلَها اللهُ تَعَالَى في قُلُوبِ عِبَادِهِ» [6] وفي رواية : «فِي قُلُوبِ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ، وَإِنَّما يَرْ

الحديث 59 - 62 من الأدب المفرد

    59 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَغْرَاءُ أَبُو مُخَارِقٍ هُوَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: (مَنِ اتَّقَى رَبَّهُ، وَوَصَلَ رَحِمَهُ، أُنْسِئَ لَهُ فِي عُمْرِهِ، وَثَرَى مَالُهُ [1] ، وَأَحَبَّهُ أَهْلُهُ) [قال الشيخ الألباني : حسن]  

الحديث الخامس والسبعون: من أسباب النصر من كتاب بهجة قلوب الأبرار

  الحديث الخامس والسبعون: من أسباب النصر. عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إلا بضعفائكم؟ " رواه البخاري  

شرح الحديث 50 من صحيح الترغيب

    صحيح الترغيب والترهيب (1/ 128) 50 - (2) [صحيح] وعن جابر رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا خطب احمرَّتْ عيناه، وعلا صوتُه، واشتدَّ غضبُه، كأنَّهُ منذرُ جيشٍ [1] ، يقول: صَبَّحكم ومَسَّاكم [2] . -ويقول:- (1) "بُعِثْتُ أنا والساعةُ كهاتين". -وَيَقرنُ بين إصبَعَيْه السبابّةِ والوُسطى ويقول:- "أمّا بعد [3] ، فإنّ خيرَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهَدْي هَدْيُ محمدٍ [4] ، وشرَّ الأمور محدثاتُها [5] ، وكل بدعة ضلالة (2) [6] ". ثم يقول: "أنا أولى بكل مؤمن من نفسِه [7] ، من ترك مالاً فلأهلِه [8] ، ومن تَرَكَ دَيناً أو ضياعاً (3) [9] ، فإليَّ، وعليَّ". رواه مسلم وابن ماجه وغيرهما.     __________ (1) يفعل عليه الصلاة والسلام ذلك حال الخطبة إزالة للغفلة من قلوب الناس، ليتمكّن فيها كلامه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كل التمكّن، أو ليتوجه فكره إلى الموعظة فتظهر عليها النار الهيبة الإلهية. وقوله: (صبَّحكم ومسَّاكم) هو بتشديد الباء في الأولى، أي: نزل ب

شرح الحديث 28 من رياض الصالحين

  [28] وعن أنَسٍ [1] _رضي الله عنه_ قَالَ : "لَمَّا ثَقُلَ [2] النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - جَعلَ يَتَغَشَّاهُ الكَرْبُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ رضي الله عنها : "وَاكَربَ أَبَتَاهُ." فقَالَ : «لَيْسَ عَلَى أَبيكِ كَرْبٌ بَعْدَ اليَوْمِ» [3] فَلَمَّا مَاتَ، قَالَتْ : "يَا أَبَتَاهُ، أَجَابَ رَبّاً دَعَاهُ! يَا أَبتَاهُ، جَنَّةُ الفِردَوسِ مَأْوَاهُ! يَا أَبَتَاهُ، إِلَى جبْريلَ نَنْعَاهُ! [4] " فَلَمَّا دُفِنَ، قَالَتْ فَاطِمَةُ _رَضي الله عنها_ : "أَطَابَتْ أنْفُسُكُمْ أنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُول الله _صلى الله عليه وسلم_ التُّرَابَ؟! [5] " رواه البخاري.