شرح الحديث 110_111 من الأدب المفرد

 

110 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ بَجَالَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: وَلَا يَبْدَأُ بِجَارِهِ الْأَقْصَى قَبْلَ الْأَدْنَى، وَلَكِنْ يَبْدَأُ بِالْأَدْنَى قَبْلَ الْأَقْصَى

[قال الشيخ الألباني: ضعيف]

 

رواة الحديث:

 

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (صدوق رمى بالإرجاء: 224 هـ):

بشر بن محمد السختيانى ، أبو محمد المروزي، كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له:  خ 

 

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (ثقة ثبت: ت 181 هـ بـ هيت)

عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلى التميمى مولاهم، أبو عبد الرحمن المروزي، من الوسطى من أتباع التابعين، روى له:  خ م د ت س ق 

 

قَالَ: أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ (صدوق يغلط: ت قبيل 160 هـ بـ بغداد):

عكرمة بن عمار العجلي، أبو عمار اليمامي، من صغار التابعين، روى له:  خت م د ت س ق   

 

قَالَ: حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ بَجَالَةَ بْنِ زَيْدٍ (مقبول):

علقمة بن بجالة بن الزِّبْرِقَانِ، طبقة تلى الوسطى من التابعين، روى له:  بخ 

 

وقال ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار" (ص: 201) (رقم: 977): "علقمة بن بجالة بن الزبرقان ممن صحب أبا هريرة وكان ثبتا." اهـ

 

قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ (ت 57 هـ):

عبد الرحمن بن صخر، أبو هريرة الدوسي اليماني، روى له:  خ م د ت س ق

 

نص الحديث:

 

قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: وَلَا يَبْدَأُ بِجَارِهِ الْأَقْصَى قَبْلَ الْأَدْنَى، وَلَكِنْ يَبْدَأُ بِالْأَدْنَى قَبْلَ الْأَقْصَى

 

تخريج الحديث:

 

الأدب المفرد مخرجا (ص: 52) (رقم: 110)، البر والصلة للحسين بن حرب (ص: 112) (رقم: 215)

 

ضعفه الألباني، ويكفينا الحديث (رقم: 108): عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ، فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: «إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا» [قال الشيخ الألباني: صحيح]

 

60- باب من أغلق الباب على الجار

 

111 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:

"لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ (أَوْ قَالَ: حِينٌ) وَمَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِدِينَارِهِ وَدِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، ثُمَّ الْآنَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِنَا مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ،

سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٌ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، هَذَا أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِي، فَمَنَعَ مَعْرُوفَهُ "

 

[قال الشيخ الألباني: حسن لغيره]

 

رواة الحديث:

 

حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ():

مالك بن إسماعيل بن درهم ، و يقال ابن زياد بن درهم النهدى مولاهم ، أبو غسان الكوفى

الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين

الوفاة :  217 هـ

روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

رتبته عند ابن حجر :  ثقة متقن صحيح الكتاب

 

قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ،

عبد السلام بن حرب بن سلم النهدى الملائى ، أبو بكر الكوفى ( شريك أبى نعيم فى بيع الملا ، و أصله بصرى )

المولد :  91 هـ

الطبقة :  8  : من الوسطى من أتباع التابعين

الوفاة :  187 هـ

روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

رتبته عند ابن حجر :  ثقة حافظ له مناكير

 

عَنْ لَيْثٍ:

الليث بن أبى سليم : أيمن أو أنس أو زيادة أو عيسى ، ابن زنيم القرشى ، أبو بكر و يقال أبو بكير ، الكوفى

الطبقة :  6  : من الذين عاصروا صغارالتابعين

الوفاة :  148 هـ /

روى له :  خت م د ت س ق  ( البخاري تعليقا - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

رتبته عند ابن حجر :  صدوق اختلط جدا و لم يتميز حديثه فترك

 

عَنْ نَافِعٍ ():

نافع أبو عبد الله المدنى ( قيل إن أصله من المغرب و قيل من نيسابور و قيل غير ذلك ) مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى

الطبقة :  3  : من الوسطى من التابعين

الوفاة :  117 هـ أو بعد ذلك

روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت فقيه مشهور

 

عَنِ ابْنِ عُمَرَ

عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى ، أبو عبد الرحمن المكى المدنى

الطبقة :  1 : صحابى

الوفاة :  73 أو 74 هـ

روى له :  خ م د ت س ق

 

نص الحديث:

 

قَالَ: لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ - أَوْ قَالَ: حِينٌ - وَمَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِدِينَارِهِ وَدِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، ثُمَّ الْآنَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِنَا مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ،

سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٌ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، هَذَا أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِي، فَمَنَعَ مَعْرُوفَهُ "

 

تخريج الحديث:

 

أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص: 52) (رقم: 111)، وهناد بن السري في "الزهد" (2/ 508)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ص: 107) (رقم: 346)، والحسين بن حرب في "البر والصلة" (ص: 128) (رقم: 251)، تاريخ دمشق لابن عساكر (43/ 108)، البر والصلة لابن الجوزي (ص: 183) (رقم: 291)

وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 301) (رقم: 2646)

 

من فوائد الحديث:

 

وقال أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي في "الفتح المبين بشرح الأربعين" (ص: 323)

"فالجيران ثلاثة: كافرٌ، فله حقٌّ واحدٌ بالجوار، ومسلمٌ، فله حقان: الجوار، والإسلام، ومسلم قريب، فله ثلاثة حقوق: الجوار، والإسلام، والقرابة"

 

وقال ابن العربي _رحمه الله_ في "المسالك في شرح موطأ مالك" (7/ 395)

فعلى المرء أنّ يوقِظَ جارَهُ من الغَفَلاتِ، وينقله إلى الطّاعات، ويأمره بإقامة الصّلوات، وهذا من حقوق الجوار.

وقيل: إنَّ الجار الصّالح يشفعُ يومَ القيامةِ في جيرانه ومعَارِفِهِ وقَرَابَتِه." اهـ

 

جامع العلوم والحكم ت الأرنؤوط (1/ 349_350):

"فَمِنْ أَنْوَاعِ الْإِحْسَانِ إِلَى الْجَارِ مُوَاسَاتُهُ عِنْدَ حَاجَتِهِ، وَفِي " الْمُسْنَدِ " عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«لَا يَشْبَعُ الْمُؤْمِنُ دُونَ جَارِهِ» [أخرجه: الحاكم 4/167]

وَخَرَّجَ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ» وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا آمَنَ مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا وَجَارُهُ طَاوِيًا» [صحيح: المعجم الكبير للطبراني (1/ 259) (رقم: 751)].

وَفِي " الْمُسْنَدِ " عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَوَّلُ خَصْمَيْنِ يَوْمَ__الْقِيَامَةِ جَارَانِ» [حسن: مسند أحمد - عالم الكتب (4/ 151) (رقم: 17372)] ." اهـ

 

التيسير بشرح الجامع الصغير (2/ 223)

"فِيهِ تَأْكِيد عَظِيم لرعاية حق الْجَار، والحث على مواساته." اهـ

 

فيض القدير (5/ 49)

فيه تأكيد عظيم لرعاية حق الجار،

والحث على مؤاساته، وإن جار، وذلك سبب للائتلاف والاتصال، فإن أهان كل أحد جاره انعكس الحال

 

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير (4/ 30)

فيه حث على مواساة الجار ومراعاة حقه

 

الترغيب والترهيب لقوام السنة (1/ 484) (رقم: 875):

"فصل في الترهيب من سوء الجوار." اهـ

 

الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة (3/ 352)

الترهيب من أذى الجار، وما جاء في تأكيد حقه

 

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص: 101)

بَابُ التَّذَمُّمِ لِلْجَارِ

 

الزواجر عن اقتراف الكبائر (1/ 422)

[الْكَبِيرَةُ الْعَاشِرَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ إيذَاءُ الْجَارِ وَلَوْ ذِمِّيًّا]

الْكَبِيرَةُ الْعَاشِرَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ) : إيذَاءُ الْجَارِ وَلَوْ ذِمِّيًّا كَأَنْ يُشْرِفَ عَلَى حُرَمِهِ أَوْ يَبْنِيَ مَا يُؤْذِيهِ مِمَّا لَا يُسَوَّغُ لَهُ شَرْعًا

 

الزواجر عن اقتراف الكبائر (1/ 427)

تَنْبِيهٌ: عَدُّ هَذَا كَبِيرَةً هُوَ صَرِيحُ مَا فِي الْأَحَادِيثِ الْكَثِيرَةِ الصَّحِيحَةِ وَبِهِ صَرَّحَ بَعْضُهُمْ. فَإِنْ قُلْت: إيذَاءُ الْمُسْلِمِ كَبِيرَةٌ مُطْلَقًا فَمَا وَجْهُ تَخْصِيصِ الْجَارِ؟ قُلْت: كَأَنَّ وَجْهَ التَّخْصِيصِ أَنَّ إيذَاءَ غَيْرِ الْجَارِ لَا بُدَّ فِيهِ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقْعٌ بِحَيْثُ لَا يُحْتَمَلُ عَادَةً بِخِلَافِ إيذَاءِ الْجَارِ فَإِنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ فِي كَوْنِهِ كَبِيرَةً أَنْ يَصْدُقَ عَلَيْهِ عُرْفًا أَنَّهُ إيذَاءٌ. وَوَجْهُ الْفَرْقِ بَيْنَهُمَا ظَاهِرٌ لِمَا عُلِمَ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ مِنْ تَأَكُّدِ حُرْمَةِ الْجَارِ وَالْمُبَالَغَةِ فِي رِعَايَةِ حُقُوقِهِ.

وَاعْلَمْ أَنَّ الْجِيرَانَ ثَلَاثَةٌ: قَرِيبٌ مُسْلِمٌ فَلَهُ ثَلَاثَةُ حُقُوقٍ: حَقُّ الْجِوَارِ وَحَقُّ الْإِسْلَامِ وَحَقُّ الْقَرَابَةِ. وَمُسْلِمٌ فَقَطْ فَلَهُ الْحَقَّانِ الْأَوَّلَانِ، وَذِمِّيٌّ فَلَهُ الْحَقُّ الْأَوَّلُ فَيَتَعَيَّنُ صَوْنُهُ عَنْ إيذَائِهِ، وَيَنْبَغِي الْإِحْسَانُ إلَيْهِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُنْتِجُ خَيْرًا كَثِيرًا كَمَا فَعَلَ سَهْلٌ التُّسْتَرِيُّ بِجَارِهِ الْمَجُوسِيِّ فَإِنَّهُ انْفَتَحَ مِنْ خَلَائِهِ مَحَلٌّ لِدَارِ سَهْلٍ يَتَسَاقَطُ مِنْهُ الْقَذَرُ، فَأَقَامَ سَهْلٌ مُدَّةً يُنَحِّي لَيْلًا مِمَّا يَجْتَمِعُ مِنْهُ فِي بَيْتِهِ نَهَارًا فَلَمَّا مَرِضَ أَحْضَرَ الْمَجُوسِيَّ وَأَخْبَرَهُ وَاعْتَذَرَ بِأَنَّهُ خَشِيَ مِنْ وَرَثَتِهِ أَنَّهُمْ لَا يَحْتَمِلُونَ ذَلِكَ فَيُخَاصِمُونَهُ، فَعَجِبَ الْمَجُوسِيُّ مِنْ صَبْرِهِ عَلَى هَذَا الْإِيذَاءِ الْعَظِيمِ قَالَ لَهُ تُعَامِلُنِي بِذَلِكَ مُنْذُ هَذَا الزَّمَانِ الطَّوِيلِ وَأَنَا مُقِيمٌ عَلَى كُفْرِي مُدَّ يَدَك لِأُسْلِمَ فَمَدَّ يَدَهُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ مَاتَ سَهْلٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ -. فَتَأَمَّلْ نَتِيجَةَ الصَّبْرِ وَعَاقِبَتَهُ وَفَّقَنَا اللَّهُ لِذَلِكَ وَغَيْرِهِ آمِينَ.

 

شعب الإيمان (6/ 512) (رقم: 4548): عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، حَمَلْتُ الْجَنْدَلَ وَالْحَدِيدَ وَكُلَّ حِمْلٍ ثَقِيلٍ، فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَثْقَلَ مِنْ جَارِ السُّوءِ "

 

مسند أحمد مخرجا (20/ 29)

12561 - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، وَحُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ، وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَبْدٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»

 

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص: 106)

344 - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّفَّارُ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا أَسْمَاءُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ: «لَأَنْ يُصَبَّ طَسْتِي فِي حَجَلَتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُصَبَّ فِي طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ» . وَكَانَ لَا يَخْرُجُ إِلَى الطَّرِيقِ مِنْ دَارِهِ مَاءٌ وَلَا مَاءُ السَّمَاءِ. قَالَ: " فَرُئِيَ لَهُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَقِيلَ: بِمَ؟ فَقِيلَ: بِكَفِّهِ أَذَاهُ عَنِ الْمُسْلِمِينَ "

 

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 48)

519 - " إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة. وصلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار ". أخرجه أحمد (6 / 159)

 

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 1264)

2998 - " إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله فحافظوا على ثلاث خصال: صدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الجوار ". رواه الخلعي في " الفوائد " (18 / 73 / 1)

 

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص: 107)

349 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ قَالَ: " كَانَ أَبِي يَقُولُ: الْجَارُ قَبْلَ الدَّارِ "

 

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص: 108)

352 - أَخْبَرَنِي أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ، أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ قَالَ: اشْتَرَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ مِنْ خَالِدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ دَارَهُ الَّتِي فِي السُّوقِ، لِيَشْرَعَ بِهَا بَابَهُ عَلَى السُّوقِ بِثَمَانِينَ أَوْ تِسْعِينَ أَلْفًا، فَلَمَّا كَانَ مِنْ اللَّيْلِ سَمِعَ بُكَاءً، فَقَالَ لِأَهْلِهِ: «مَا لِهَؤُلَاءِ يَبْكُونَ؟» ، قَالُوا: عَلَى دَارِهِمْ، قَالَ: «يَا غُلَامُ، ايتِهِمْ وَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ الدَّارَ وَالْمَالَ لَهُمْ»

 

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص: 109)

355 - حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا الْقَعْقَاعُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: صَعِدَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ فَوْقَ بَيْتِهِ فَأَشْرَفَ عَلَى جَارِهِ، فَقَالَ: «سَوْءَةٌ سَوْءَةٌ دَخَلْتُ عَلَى جَارِي بِغَيْرِ إِذْنٍ، لَا صَعِدْتُ فَوْقَ هَذَا الْبَيْتِ أَبَدًا»

Komentar

Postingan populer dari blog ini

شرح الحديث 112 - 113 - الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير - من صحيح الرغيب

شرح الحديث 66 من رياض الصالحين