شرح الحديث 99_100 من صحيح الترغيب

 

صحيح الترغيب والترهيب (1/ 151)

99 - (3) [صحيح] وعن ابن عباس؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"البركةُ مع أكابِرِكم".

رواه الطبراني في "الأوسط"، والحاكم وقال: "صحيح على شرط مسلم (1).

__________

(1) كذا الأصل والمخطوطة. والذي في "المستدرك" (1/ 62): "صحيح على شرط البخاري".

ووافقه الذهبي، وهذا هو الصواب، فإنه من رواية عكرمة عن ابن عباس، وعكرمة من رجال البخاري دون مسلم.

 

ترجمة عبد الله بن عباس _رضي الله عنهما_ :

 

وفي سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 331_359) للذهبي باختصار :

"عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ البَحْرُ أَبُو العَبَّاسِ الهَاشِمِيُّ * (ع) : حَبْرُ الأُمَّةِ، وَفَقِيْهُ العَصْرِ، وَإِمَامُ التَّفْسِيْرِ، أَبُو العَبَّاسِ عَبْدُ اللهِ، ابْنُ___عَمِّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ شَيْبَةَ بنِ هَاشِمٍ،

وَاسْمُهُ: عَمْرُو بنُ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبِ بنِ فِهْرٍ القُرَشِيُّ، الهَاشِمِيُّ، المَكِّيُّ، الأَمِيْرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.

مَوْلِدُهُ: بِشِعْبِ بَنِي هَاشِمٍ، قَبْلَ عَامِ الهِجْرَةِ بِثَلاَثِ سِنِيْنَ.

صَحِبَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْواً مِنْ ثَلاَثينَ شَهْراً، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِجُمْلَةٍ صَالِحَةٍ.

انتَقَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَعَ أَبَويهِ إِلَى دَارِ الهِجْرَةِ سَنَةَ الفَتْحِ، وَقَدْ أَسْلَمَ قَبلَ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ صَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:

كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِنَ المُسْتَضْعَفِيْنَ؛ أَنَا مِنَ الوِلْدَانِ، وَأُمِّي مِنَ النِّسَاءِ.

قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: تُوُفِّيَ ابْنُ عَبَّاسٍ سَنَةَ ثَمَانٍ (68 هـ)، أَوْ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ (67 هـ).

وَقَالَ الوَاقِدِيُّ، وَالهَيْثَمُ، وَأَبُو نُعَيْمٍ: سَنَةَ ثَمَانٍ. وَقِيْلَ: عَاشَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.

و(مُسْنَدُهُ): أَلْفٌ وَسِتُّ مائَةٍ وَسِتُّوْنَ حَدِيثاً. وَلَهُ مِنْ ذَلِكَ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ): خَمْسَةٌ وَسَبْعُوْنَ. وَتَفَرَّدَ: البُخَارِيُّ لَهُ بِمائَةٍ وَعِشْرِيْنَ حَدِيثاً، وَتَفَرَّدَ: مُسْلِمٌ بِتِسْعَةِ أَحَادِيْثَ." اهـ

 

نص الحديث:

 

وعن ابن عباس؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"البركةُ مع أكابِرِكم". رواه الطبراني في "الأوسط"، والحاكم وقال: "صحيح على شرط مسلم

 

جامع بيان العلم وفضله (1/ 612)

1052 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمٍ، وَسَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَا: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، نا نُعَيْمٌ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْجُمَحِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: 

«إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ ثَلَاثًا إِحْدَاهُنَّ أَنْ يُلْتَمَسَ الْعِلْمُ عِنْدَ الْأَصَاغِرِ» 

قَالَ نُعَيْمٌ: قِيلَ لِابْنِ الْمُبَارَكِ: مَنِ الْأَصَاغِرُ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يَقُولُونَ بِرَأْيِهِمْ، فَأَمَّا صَغِيرٌ يَرْوِي عَنْ كَبِيرٍ فَلَيْسَ بِصَغِيرٍ» 

وَذَكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ فِي تَأْوِيلِ هَذَا الْخَبَرِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ كَانَ يَذْهَبُ بِالْأَصَاغِرِ إِلَى أَهْلِ الْبِدَعِ وَلَا يَذْهَبُ إِلَى السِّنِّ، 

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَهَذَا وَجْهٌ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَالَّذِي أَرَى أَنَا فِي الْأَصَاغِرِ أَنْ يُؤْخَذَ الْعِلْمُ عَمَّنْ كَانَ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَاكَ أَخْذُ الْعِلْمِ عَنِ الْأَصَاغِرِ


تخريج الحديث:

 

أخرجه ابن حبان في صحيحه (2/ 319) (رقم : 559)، والطبراني في المعجم الأوسط (9/ 16) (رقم : 8991)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين (1/ 131) (رقم : 210)، والبيهقي في شعب الإيمان (13/ 371) (رقم : 10493)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص: 124) (رقم : 355)، وأبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (8/ 171)، والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 57) (رقم : 36 و 37)، والخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/ 170) (رقم : 246)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1/ 613) (رقم : 1053)، وأبو بكر الشافعي في الفوائد الشهير بـ"الغيلانيات" (1/ 688) (رقم : 935)

 

والحديث صحيح: صححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (4/ 380) (رقم: 1778)، و"صحيح الجامع الصغير وزيادته" (1/ 558) (رقم: 2884)

 

من فوائد الحديث:

 

1/  فيه: إِكْرَامِ الشُّيُوخِ وَتَوْقِيرِهِمْ

 

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص: 123)

بَابُ إِكْرَامِ الشُّيُوخِ وَتَوْقِيرِهِمْ

 

أدب الإملاء والاستملاء (ص: 120)

عَنْ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ قُلْتُ لأَبِي مَا لَكَ لَمْ تَسْمَعْ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَقَدْ نَزَلَ بَغْدَادَ فِي جِوَارِكَ فَقَالَ أَعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّهُ جَلَسَ مَجْلِسًا وَاحِدًا وَأَمْلَى عَلَيْنَا فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك حرج وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَرَأَى الشَّبَابَ تَقَدَّمُوا بَيْنَ يَدَيِ الْمَشَائِخِ فَقَالَ مَا أَسْوَأَ آدَابِكُمْ تَتَقَدَّمُونَ بَيْنَ يَدَيِ الْمَشَائِخِ لَا أُحَدِّثُكُمْ سَنَةً، فَمَاتَ وَلَمْ يُحَدِّثْ وَإِنْ قَدَّمَ الأَكْبَرُ سِنًّا مَنْ كَانَ أَعْلَمُ مِنْهُ عَلَى نَفْسِهِ جَازَ ذَلِكَ وَكَانَ مُسْتَحْسَنًا

 

المعجم الكبير للطبراني (22/ 133) (رقم: 354):

عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: «جَالِسُوا الْكُبَرَاءَ وخَالِطُوا الْحُكَمَاءَ وسَائِلُوا الْعُلَمَاءَ»

 

بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار للكلاباذي (ص: 99)

ذَوُو الْأَسْنَانِ وَالشُّيُوخُ الَّذِينَ لَهُمْ تَجَارِبٌ [ص:100]، وَقَدْ كَمُلَتْ عُقُولُهُمْ، وَسَكَنَتْ حِدَّتُهُمْ، وَكَمُلَتْ آدَابُهُمْ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: آرَاؤُهُمْ، وَزَالَتْ عَنْهُمْ خِفَّةُ الصِّبَى، وَحِدَّةُ الشَّبَابِ، وَأَحْكَمُوا التَّجَارِبَ، فَمَنْ جَالَسَهُمْ تَأَدَّبَ بِآدَابِهِمْ، وَانْتَفَعَ بِتَجَارِبِهِمْ، فَكَانَ سُكُونُهُمْ وَوَقَارُهُمْ حَاجِزًا لِمَنْ جَالَسَهُمْ، وَزَاجِرًا لَهُمْ عَمَّا يَتَوَلَّدُ مِنْ طِبَاعِهِمْ، وَيَتَبَرَّكُ بِهِمْ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ» ، وَقَدْ أَمَرَ بِتَوْقِيرِهِمْ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا، فَلَيْسَ مِنَّا» . وَيَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ بِقَوْلِهِ: «جَالِسِ الْكُبَرَاءِ» ، أَيِ: الْكُبَرَاءُ فِي الْحَالِ، وَمَنْ لَهُ رُتْبَةٌ فِي الدِّينِ، وَمَنْزِلَةٌ عِنْدَ اللَّهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَبِيرًا فِي السِّنِّ، وَالْكَبِيرُ فِي الْحَالِ هُوَ جَمِيعُ عِلْمِ الْوِرَاثَةِ إِلَى عِلْمِ الدِّرَاسَة." اهـ

 

التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 439)

(الْبركَة مَعَ أكابركم) المجربين للأمور المحافظين على تَكْثِير الأجور فجالسوهم لتقتدوا برأيهم أَو المُرَاد من لَهُ منصب الْعلم وَإِن صغر سنه

 

غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب (1/ 321)

قَالَ ابْنُ حَزْمٍ: اتَّفَقُوا عَلَى إيجَابِ تَوْقِيرِ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالْإِسْلَامِ وَالنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَكَذَلِكَ الْخَلِيفَةُ وَالْفَاضِلُ وَالْعَالِمُ، وَمَا عَدَا مَنْ ذَكَرْنَا مِنْ الَّذِينَ يُقَامُ لَهُمْ مِنْ السُّلْطَانِ وَالْعَالِمِ وَالْوَالِدِ وَالسَّيِّدِ وَمَنْ نَبَّهْنَا عَلَيْهِمْ مِنْ الْكَرِيمِ وَالْحَسِيبِ وَالشَّائِبِ، فَالْقِيَامُ لِغَيْرِهِمْ

 

التنوير شرح الجامع الصغير (4/ 586):

"وقال شارح الشهاب: هذا حث على طلب البركة في الأمور والنجح في الحاجات بمراجعة الأكابر لما خصوا به من سبق الوجود وتجربة الأمور وسالف عبادة المعبود.

 

صحيح ابن حبان - مخرجا (2/ 319)

ذِكْرُ اسْتِحْبَابِ التَّبَرُّكِ لِلْمَرْءِ بِعِشْرَةِ مَشَايِخِ أَهْلِ الدِّينِ وَالْعَقْلِ

 

الزواجر عن اقتراف الكبائر (1/ 159)

"الْكَبِيرَةُ السَّابِعَةُ وَالْأَرْبَعُونَ: إضَاعَةُ نَحْوِ الْعُلَمَاءِ وَالِاسْتِخْفَافُ بِهِمْ...

تَنْبِيهٌ: عَدُّ هَذَا كَبِيرَةً هُوَ ظَاهِرُ مَا فِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ وَمَا بَعْدَهُ وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ قِيَاسًا، وَإِنْ لَمْ يَذْكُرُوهُ، لِأَنَّهُمْ إذَا فَرَّقُوا بَيْنَ نَحْوِ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرِهِمْ فِي الْغِيبَةِ عَلَى مَا يَأْتِي فَكَذَا يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا فِي نَحْوِ الِاسْتِخْفَافِ، وَسَيَأْتِي قَرِيبًا فِي أَذِيَّةِ الْأَوْلِيَاءِ مَا هُوَ صَرِيحٌ فِي هَذَا، إذْ الْأَوْلِيَاءُ فِي الْحَقِيقَةِ هُمْ الْعُلَمَاءُ الْعَامِلُونَ" اهـ

 

 

صحيح الترغيب والترهيب (1/ 152)

100 - (4) [صحيح] وعن عبد الله بنِ عَمر[و] رضي الله عنهما يبلُغُ به النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ليس منا من لم يَرحمْ صغيرَنا، ويَعْرِفْ حقَّ كبيرِنا".

رواه الحاكم وقال : "صحيح على شرط مسلم".[1]

 

ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي -رضي الله عنه-

 

قال المزي في تهذيب الكمال  :

( خ م د ت س ق ) : عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد ابن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤى بن غالب القرشى ، أبو محمد السهمى .

 

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 80)

وَقَدْ أَسْلَمَ قَبْلَ أَبِيْهِ - فِيْمَا بَلَغَنَا -.

وَيُقَالُ: كَانَ اسْمُهُ (العَاصَ)، فَلَمَّا أَسْلَمَ غَيَّرَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِـ(عَبْدِ اللهِ)

 

معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (1/ 318)

عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي، أبو محمد (وقيل : أبو عبد الرحمن، وقيل : أبو نصير) : صحابي، ناسك، غزير العلم، من أهل مكة. كان يكتب في الجاهلية.

قال أبو هريرة: "ما كان أحدٌ أكثر حديثا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مني إلا عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب وكنت لا أكتب". وكان يحسن السريانية." اهـ

 

أمه :

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 80)

وَأُمُّهُ: هِيَ رَائِطَةُ بِنْتُ الحَجَّاجِ بنِ مُنَبِّهٍ السَّهْمِيَّةُ، وَلَيْسَ أَبُوْهُ أَكْبَرَ مِنْهُ إِلاَّ بِإِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً، أَوْ نَحْوِهَا.

 

أولاده :

 

قال مغلطاي _رحمه الله_ الحنفي في "إكمال تهذيب الكمال" (8/ 90)

"وذكر ابن سعد في الطبقة الثالثة طبقةِ الخندقيين : (ومن ولده : محمد، وهشام، وهاشم، وعمران، وأم إياس، وأم عبد الله، وأم سعيد."

 

مَنَاقِبُه، وَفَضَائِلُه

 

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 80)

وَلَهُ: مَنَاقِبُ، وَفَضَائِلُ، وَمَقَامٌ رَاسِخٌ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، حَمَلَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِلْماً جَمّاً.

 

وقال فيهم النبى صلى الله عليه وسلم : " نعم أهل البيت : عبد الله ، و أبو عبد الله ، و أم عبد الله " [حم : ضعيف]

 

و كان غزير العلم ، مجتهدا فى العبادة .

 

قال الأرنؤوط في تعليقه على سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 83_83)

وأخرج البخاري: 9 / 84 في فضائل القرآن، ومسلم (1159) (184) من طريق أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو بن رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرأ القرآن في كل شهر " قال: قلت: إني أجد قوة، قال: " فاقرأه في عشرين ليلة " قال: قلت: إني أجد قوة، قال: " فاقرأه في سبع،__ولا تزد على ذلك ".

 

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 91)

يَعْلَى بنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:

كُنْتُ أَصْنَعُ الكُحْلَ لِعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَكَانَ يُطْفِئُ السِّرَاجَ بِاللَّيْلِ، ثُمَّ يَبْكِي حَتَّى رَسِعَتْ عَيْنَاهُ

 

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 91)

وَقَدْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللهِ، وَهَاجَرَ بَعْدَ سَنَةِ سَبْعٍ، وَشَهِدَ بَعْضَ المَغَازِي.

 

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 80)

وَكَتَبَ الكَثِيْرَ بِإِذْنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَرْخِيْصِهِ لَهُ فِي الكِتَابَةِ بَعْدَ كَرَاهِيَتِهِ لِلصَّحَابَةِ أَنْ يَكْتُبُوا عَنْهُ سِوَى القُرْآنِ، وَسَوَّغَ ذَلِكَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

ثُمَّ انْعَقَدَ الإِجْمَاعُ بَعْدَ اخْتِلاَفِ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُم - عَلَى الجَوَازِ وَالاسْتِحْبَابِ لِتَقْيِيْدِ العِلْمِ بِالكِتَابَةِ." اهـ[2]

 

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 91) :

"وَقَدْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللهِ، وَهَاجَرَ بَعْدَ سَنَةِ سَبْعٍ، وَشَهِدَ بَعْضَ المَغَازِي." اهـ

 

إكمال تهذيب الكمال (8/ 92) :

وفي كتاب " الصحابة " لأبي عبيد الله محمد بن الربيع الجيزي: شهد فتح مصر واختط بها

 

إكمال تهذيب الكمال (8/ 91) :

" وعن أبي سلمة قال : "قدِمْتُ على عبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ أَمِيْرُ مِصْرَ." وفي " تاريخ " الواقدي: لما مات أبوه تولى مكانه ابنُه عبدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو." اهـ

 

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 91_92)

"وَذَكَرَهُ : خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ فِي تَسْمِيَةِ عُمَّالِ مُعَاوِيَةَ عَلَى الكُوْفَةِ. قَالَ: ثُمَّ___عَزَلَهُ، وَوَلَّى المُغِيْرَةَ بنَ شُعْبَةَ." اهـ

 

وفي "معجم المفسرين" «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (1/ 319) لعادل نويهض :

"وكان يشهد الحروب والغزوات، وَيَضْرِبُ بِسَيْفَيْنِ. وَحَمَلَ رَايَةَ أَبِيْهِ يَوْمَ الْيَرْمُوْكِ، وَشَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ مُعَاوِيَةَ. وَوَلاَّهُ مُعَاوِيَةُ الكوفةَ مدَّةً، ثم عزله.

ولما ولي يزيد امتنع من بيعته، وانزوى منقطعا للعبادة. وعمي في آخر عمره." اهـ

 

الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 958)

عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه كان يقول: ما لي ولصفين! ما لي وَلِقِتَالِ الْمُسْلِمِينَ! وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِعَشْرِ سِنِينَ، ثُمَّ يَقُولُ : (أَمَا، وَاللَّهِ، مَا ضَرَبْتُ فِيهَا بِسَيْفٍ، وَلا طَعَنْتُ بِرُمْحٍ، وَلا رَمَيْتُ، بِسَهْمٍ،

وَلَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَحْضَرْ شَيْئًا مِنْهَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ ذَلِكَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ)،

إِلا أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ كَانَتْ بِيَدِهِ الرَّايَةَ يَوْمَئِذٍ، فَنَدِمَ نَدَامَةً شَدِيدَةً عَلَى قِتَالِهِ مَعَ مُعَاوِيَةَ، وَجَعَلَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ إِلَيْهِ." اهـ

 

وقال تقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسى المكي (المتوفى: 832 هـ) في "العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين" (4/ 396_397) :

"وقال سليمان بن ربيعة : إنه حج فى عصابة من قراء أهل البصرة، فقالوا: والله لا نرجع أو نلقى أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضيّا، يحدثنا بحديث.

فلم نزل نسأل، حتى حدثنا أن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما نازل فى أسفل مكة، فعَمَدْنَا إليه، فإذا نحن بثَقَلٍ عظيم، يرتحلون ثلاثمائة راحلة : منها مائة راحلة، ومائتا زاملة.

فقلنا : "لمن هذا الثقل؟" فقالوا: لعبد الله بن عمرو. فقلنا: هذا كله له؟

وكنا نتحدث أنه من أشد الناس تواضعا ـ فقالوا : )أما هذه المائة راحلة، فلإخوانه، يحملهم عليها وأما المائتان، فلمن ينزل عليه من أهل الأمصار ولأضيافه(،

فعجبنا من ذلك. فقالوا: لا تعجبوا من هذا! فإن عبد الله رجل غنى، وإنه يرى حقا عليه، أن يكثر من الزاد لمن نزل عليه من____الناس، فقلنا: دلونا عليه. فقالوا: إنه فى المسجد الحرام، فانطلقنا نطلبه، حتى وجدناه فى دبر الكعبة، جالسا بين بردتين وعمامة، وليس عليه قميص، قد علق نعليه فى شماله." اهـ

 

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 94)

وَقَالَ ابْنُ البَرْقِيِّ أَبُو بَكْرٍ: فَأَمَّا وَلَدُهُ، فَيَقُوْلُوْنَ: مَاتَ بِالشَّامِ.

 

وفاته :

و قال المزى :

قال أحمد بن حنبل : مات لياليَ الحرة ، و كانت فى ذى الحجة سنة ثلاث و ستين . (63 هـ)[3]

و قال فى موضع آخر : مات سنة خمس و ستين .

و قال يحيى بن بكير : مات سنة خمس و ستين .

 

كان موته بمكة ، و قيل : بالطائف،

و قيل : بمصر ، و قيل : بفلسطين .

 

إكمال تهذيب الكمال (8/ 90):

"ذكر العسكري أنه أتى له حين وفاته قريبٌ من مائة سنة ومات ليالي الحرة." اهـ

روى له الجماعة . اهـ .

 

نص الحديث وشرحه:

 

وعن عبد الله بنِ عَمرو _رضي الله عنهما_، يبلُغُ به النبيَّ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ قال:

"ليس منا من لم يَرحمْ صغيرَنا، ويَعْرِفْ حقَّ كبيرِنا". رواه الحاكم وقال : "صحيح على شرط مسلم".[4]

 

وفي سنن الترمذي ت شاكر (4/ 322)

عن عبد الله بن عمرو، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا» حَدَّثَنَا هَنَّادٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، نَحْوَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا»

 

الأدب المفرد مخرجا (ص: 130):

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا»

 

تخريج الحديث:

 

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص: 130) (رقم : 355)، وأبو داود في سننه (4/ 286) (رقم : 4943)، والترمذي في سننه (4/ 322) (رقم : 1920)، والحميدي في مسنده (1/ 500) (رقم : 597)، مصنف ابن أبي شيبة (5/ 214) (رقم : 25359)، وأحمد في مسنده (11/ 345) (رقم : 6733)، وأبو بكر بن الخلال في السنة (4/ 169) (رقم : 1449)، وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (1/ 350) (رقم : 188) والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص: 123) (رقم : 350)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين (1/ 131) (رقم : 209)، والبيهقي في شعب الإيمان (13/ 352) (رقم : 10471)، وفي معرفة السنن والآثار (14/ 478) (رقم : 20835)، وفي الآداب (ص: 18) (رقم : 36)، وفي المدخل إلى السنن الكبرى (ص: 382) (رقم : 665)، وأبو الشيخ الأصبهاني في أمثال الحديث (ص: 210) (رقم : 173)

 

فوائد الحديث :

 

q           تطريز رياض الصالحين - (1 / 244) :

فيه: الوعيد لمن لا يرحم الصغير، ولا يُجلّ الكبير، وذوي القدر.

 التوضيح لشرح الجامع الصحيح - (28 / 537)

إكرام الكبير وتقديمه في الكلام وجميع الأمور من آداب الإسلام ومعاني الأخلاق.

 

q           التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوى - (2 / 641)

( ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه )

وذلك بمعرفة حق العلم بأن يعرف حقه بما رفع الله من قدره،

فإنَّهُ قال: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ...} [المجادلة: 11]،

ثم قال: {...وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [المجادلة: 11]،

فاحترامُ العلماء ورعايةُ حقوقهم توفيقٌ وهدايةٌ. واهمالُ ذلك خُذْلَانٌ وعقوقٌ وخسرانٌ." اهـ

 

فيض القدير - (5 / 388)

فيتعين أن يعامل كلا منهما بما يليق به فيعطى الصغير حقه من الرفق به والرحمة والشفقة عليه ويعطى الكبير حقه من الشرف والتوقير

قال الحافظ العراقي:

"فيه: التوسعة للقادم على أهل المجلس إذا أمكن توسعهم له سيما إن كان ممن أمر بإكرامه من الشيوخ شيبا أو علما أو كونه كبير قوم كما في حديث جرير المار إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه

 

منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) - (2 / 343)

قاله العراقي.

فيتعيّن أن يعامل كلّا منهما بما يليق؛ فيعطي الصغير حقّه من الرّفق به والرحمة والشفقة عليه، ويعطي الكبير حقّه من الشرف والتوقير.

ومن تمام توقير المشايخ وتعظيمهم: ألايتكلّم بين أيديهم إلا بإذن منهم." اهـ

 

وقال أبو الوليد ابن رشد القرطبي في "البيان والتحصيل" (18/ 407_408):

"في توقير الشيخ قال مالك سمعت من يقول: من تعظيم الله تعظيم ذي الشيبة المسلم.

قال محمد بن رشد: تعظيم الله عز وجل هو الخوف له والعمل بطاعته والبدار إلى ما يقرب منه من الأعمال التي ترضيه. فلما كان توقير الشيخ الكبير وتعظيمه مما يرضي الله عز وجل ويقرب منه بدليل قول النبي___ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_:

«ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولا وقر كبيرنا»

اقتضى فعل ذلك لوجهِ اللهِ العظيمِ تعظيم الله، وبالله التوفيق." اهـ

 

شرح سنن أبي داود للعباد - (562 / 8)

وهذا يدل على حصول الرحمة للصغار وعلى التوقير للكبار، ومعرفة حقهم، وإنزالهم منازلهم،

وهذا فيه تحذيرٌ وترهيبٌ من مثل هذا العمل الذي وصف بأن فاعله (ليس منا)،

وهذا يدل على خطورة ذلك، وعلى أنه فعلٌ شنيعٌ وشديدٌ الخطورة." اهـ

 

وقال ابن عادل الحنبلي (ت. 880 هـ) _رحمه الله_ في "اللباب في علوم الكتاب" (1 / 4820)

وأما أحكام الدنيا فهي مرتبة على أحكام الدين، فمن قدم في الدين قدم في الدنيا. وفي الحديث: (ليْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوقِّر كبِيْرنَا ويرْحَمْ صَغِيْرَنا ويَعرفْ لِعَالِمنَا حقَّهُ) [حم][5]." اهـ

 

فيض القدير - (5 / 388):

( ليس منا ) يعني من أهل الكمال منا ( من لم يرحم صغيرنا ) يعني الصغير من المسلمين بالشفقة عليه والإحسان إليه ( ويعرف شرف كبيرنا ) بما يستحقه من التعظيم والتبجيل،

وعليك برحمة الخلق أجمعين ومراعاتهم كيفما كانوا، فإنهم عبيدُ اللهِ، وإنْ عَصَوْا وخلقُ اللهِ، وإنْ فضَّل بعْضَهم على بعض، فإنك إذا فعلت نجح سعيك وسما جدك

قال الحافظ العراقي : ويؤخذ من قوله : "شرف كبيرنا" : أنه إنما يستحق الكبير الإكرام إذا كان له شرف بعلم أو صلاح ونسب زكي كالشرف

ويحتمل أن التعمير في الإسلام شرف لقوله في الحديث المار : "خير الناس من طال عمره وحسن عمله"،

نعم إن كان شيخا سيء العمل فلا يستحق الإكرام، لقوله في بقية الحديث : "وشر الناس من طال عمره وساء عمله"،

لكن يجيء في حديث: (ما من شاب أكرم شيخا لسنه، إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه)، فظاهر الإكرام أنه للسن بغير قيد." اهـ

 

التنوير شرح الجامع الصغير - (9 / 287):

قال الحافظ العراقي: يؤخذ من قوله شرف كبيرنا أنه لا يستحق الكبير الإكرام إلا إذا كان له شرف بعلم أو صلاح أو نسب زكي ويحتمل أن التعمير في الإسلام شرف لقوله في الحديث: "خير الناس من طال عمره وحسن عمله" نعم إذا كان شيخاً سيء العمل فلا يستحق الإكرام لقوله في آخره: "وشر الناس من طال عمره وساء عمله". [صحيح: ت][6]

إلا أنه يأتي حديث: "ما أكرم شاب شيخاً لسنه إلا قيض الله من يكرمه عند سنه" [ضعيف: ت][7]، وظاهره أن الإكرام يستحق للسن." اهـ

 

q           التنوير شرح الجامع الصغير - (10 / 399)

خُلُقُ أهلِ الإِسلام: رحمةُ الصغيرِ، ومعرفةُ حقِّ الْكَبِيْرِ." اهـ

 

فيض القدير - (5 / 389)

"قال الحكيم :

"إجلال الكبير هو حق سنه لكونه تقلب في العبودية لله في أمد طويلٍ. ورحمة الصغير: موافقة لله، فإنه رَحِمَ ورفع عنه العبودية. ومعرفة حق العالم: هو حق العلم بأن يعرف قدره بما رفع الله من قدره،

فإنه قال: {يرفع الله الذين آمنوا منكم}

ثم قال: {والذين أوتوا العلم درجات}،

فيعرف له درجته التي رفع الله له بما آتاه من العلم." اهـ

 

حجة الله البالغة - (2 / 300):

"فجعل وظيفة الكبار التواضع، ووظيفةَ الصغارِ توقيرَ الكِبَارِ." اهـ

 

 

============================

 

انتهينا من تخريج أحاديث الكتاب تاريخ 14 صفر سنة 1442 هـ الموافق 24 سبتمبر سنة 2020 م

ولله الحمد والمنة على توفيقه وامتنانه. وصلى الله على نبينا وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم القيامة." اهـ

 

 

 



[1] في تخريج المصنف تقصير شديد، فإن الحديث أخرجه من هو أولى وأقدم من الحاكم كما تراه في تخريجنا للحديث. والمصنف في ذلك معذور، فإنه أملى أحاديث الترغيب من حفظه.

[2] وفي سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 80) : "يَبْلُغُ مَا أَسْنَدَ: سَبْعُ مائَةِ حَدِيْثٍ، اتَّفَقَا لَهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحَادِيْثَ، وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ بِثَمَانِيَةٍ، وَمُسْلِمٌ بِعِشْرِيْنَ." اهـ

[3] وفي الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 958)

قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: مات عَبْد اللَّهِ بن عمرو____ابن الْعَاص ليالي الحرة، فِي ولاية يَزِيد بْن مُعَاوِيَة، وكانت الحرة يَوْم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث وستين.

[4] في تخريج المصنف تقصير شديد، فإن الحديث أخرجه من هو أولى وأقدم من الحاكم كما تراه في تخريجنا للحديث. والمصنف في ذلك معذور، فإنه أملى أحاديث الترغيب من حفظه.

[5] أخرجه مسند أحمد - عالم الكتب (5/ 323) (رقم: 22755)، وصححه الأرنؤوط في مسند أحمد ط الرسالة (37/ 416) (رقم: 22755)

[6] أخرجه الترمذي في سننه – ت. شاكر (4/ 566) (رقم: 2330)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3/ 313) (رقم: 3363)

[7] أخرجه الترمذي في سننه – ت. شاكر  (4/ 372) (رقم: 2022)، وضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 474) (رقم: 304)

Komentar

Postingan populer dari blog ini

شرح الحديث 112 - 113 - الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير - من صحيح الرغيب

شرح الحديث 66 من رياض الصالحين