شرح الحديث السابع والتسعين لأبي فائزة البوجيسي

 

الحديث السابع والتسعون: فضل الإخلاص

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ لَا يَغُلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأُمُورِ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ؛ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ" رواه مسلم

 

شرح الحديث:

 

وتمام الحديث كما في "مسند أحمد" – ط. عالم الكتب (3/ 225) (رقم: 13350):

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ فَحَمَلَهَا ، فَرُبَّ حَامِلِ الْفِقْهِ فِيهِ غَيْرُ فَقِيهٍ ، وَرُبَّ حَامِلِ الْفِقْهِ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ، ثَلاَثٌ لاَ يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ صَدْرُ مُسْلِمٍ : إِخْلاَصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَمُنَاصَحَةُ أُولِي الأَمْرِ ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ.

 

تخريج الحديث:

 

أخرجه أحمد في "مسنده" - عالم الكتب (3/ 225) (رقم: 13350)، وابن حَكِيْم الْمَدِيْنِيُّ في "حَدْيْثِ (نَضَّرَ اللهُ امْرَأً)" (ص: 47 و 50) (رقم: 36 و 38 و 40)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (9/ 170) (رقم: 9444)، وفي "مسند الشاميين" (1/ 71) (رقم: 87)، وتَمَّام الرازي في "الفوائد" (1/ 16) (رقم: 9)، والْمُخَلِّصُ في "الْمُخَلِّصِيَّاتِ" (1/ 112 و 2/ 106) (رقم/: 13 و 1137)، وأَبُو الْحَسَن الْقُرَشِيّ الأطْرَابُلُسيّ في "حديث خيثمة بن سليمان" (ص: 65)، وأبو الحسن الغَسَّانِيُّ في "أخبار وحكايات" (ص: 57) (رقم: 103)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (10/ 19_20) (رقم: 7108)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (1/ 187 و 1/ 188) (رقم: 198 و 199)، والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 421)، وفي "الكفاية في علم الرواية" (ص: 28)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" = "المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما" (6/ 307) (رقم: 2329)، والبغوي في "شرح السنة" (1/ 235) (رقم: 112)، عن أنس بن مالك الأنصاري النجاري _رضي الله عنه_

 

وقال الأرنؤوط _رحمه الله_ في "تخريج مسند أحمد" – ط. الرسالة (21/ 61) (رقم: 21590): "صحيح لغيره." اهـ

 

وأخرجه الترمذي في "سننه" – ت. شاكر (5/ 34) (رقم: 2658)، مسند الشافعي - ترتيب سنجر (4/ 68) (رقم: 1806)، والحُميدي في "مسنده" (1/ 200) (رقم: 88)، وابن أبي عاصم في "السنة" (2/ 517) (رقم: 1086)، وأبو يعلى الموصلي في "معجمه" (ص: 189) (رقم: 219)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (5/ 233) (رقم: 5179)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (ص: 560) (رقم: 604)، وأبو نعيم الأصبهاني في "تاريخ أصبهان" = "أخبار أصبهان" (2/ 51)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (1/ 109) (رقم: 44)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (1/ 178 و 1/ 181) (رقم: 188 و 191) عن عبد الله بن مسعود _رضي الله عنه_.

 

وصححه الألباني في "تخريج مشكاة المصابيح" (1/ 78) (رقم: 228)، وفي صحيح الجامع الصغير وزيادته (2/ 1145) (رقم: 6766)، وفي "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1/ 760) (رقم: 404)

 

بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار ط الوزارة (ص: 198)

قال الشيخ شمس الدين ابن القيم: أي لا يبقى في القلب غل ولا يحمل الغل مع هذه الثلاثة، بل تنفي عنه غله، وتنقيه منه، وتخرجه منه، فإن القلب يغل على الشرك أعظم غل. وكذلك يغل على الغش، وعلى خروجه عن جماعة المسلمين بالبدعة والضلال. فهذه الثلاثة تملؤه غلا ودغلا. ودواء هذا الغل واستخراج أخلاطه، بتجريد الإخلاص والنصح، ومتابعة السنة. انتهى. [مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/ 90)]

أي فمن أخلص أعماله كلها لله، ونصح في أموره كلها لعباد الله، ولزم الجماعة بالائتلاف، وعدم الاختلاف، وصار قلبه صافيا نقيا، صار لله وليا، ومن كان بخلاف ذلك، امتلأ قلبه من كل آفة وشر، والله أعلم.

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/ 306)

وَالْمَعْنَى أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَخُونُ فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ أَشْيَاءَ وَلَا يَدْخُلُهُ ضِغْنٌ يُزِيلُهُ عَنِ الْحَقِّ حِينَ يَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ قَالَهُ التُّورِبِشْتِيُّ. قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الْفَائِقِ: إِنَّ هَذِهِ الْخِلَالَ يُسْتَصْلَحُ بِهَا الْقُلُوبُ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهَا طَهُرَ قَلْبُهُ مِنَ الْغِلِّ وَالْفَسَاد

 

مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/ 327):

"ما دام المؤمن على هذه الخصال الثلاث، لا يدخل في قلبه خيانةٌ أو حِقْدٌ يمنعه من تبليغ العلم، فينبغي له الثبات على هذه الخصال حتى لا يمنعه شىء من التبليغ، وبهذا ظهر مناسبة هذه الجملة بما قبلها." اهـ

 

مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه (4/ 373_374):

"ولعلّ رواية "يُغِلُّ" -بالضمّ من الإغلال يقال: غَلّ شيئًا من المغنم غُلُولًا، وأغلّ إغلالًا: إذا أخذه في خفية- أرجح؛ لأن الخيانة في إخلاص العمل هي رؤية الغير، قال الله تعالى: {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110]،

وفي حقّ المسلمين ترك نصيحتهم، وإرادة الخير لهم، فإن النصيحة حقّ لهم عليه، فإذا تركها خانهم، وفي حقّ نفسه أن يَحرِمها من تركه دعاء المؤمنين، وإخراجه من زمرتهم، فيكون كالغنم القاصية عن القطيع،___متعرضًا لمكائد الشيطان، وتسويله. انتهى كلام الطيبيّ." اهـ

 

وقال الزيداني _رحمه الله في "المفاتيح في شرح المصابيح" (1/ 324_325):

قوله: "ثلاث لا يَغِلُّ عليهِن قلبُ مسلم"،

(ثلاث)؛ أي: ثلاث خصال، (لا يَغِل) - بفتح الياء وكسر الغين -؛ أي: لا يكون ذا حقد على هذه الخصال؛ يعني: لا يدخل في قلب مسلم شيء من الحقد يزيله ويمنعه من هذه الخصال.[1]

ويروى: "لا يُغِل" - بضم الياء وكسر الغين - وهو من الإغلال، وهو الخيانة؛ يعني: لا يخون قلب مسلم في هذه الخصال، والنفي في هذا الحديث بمعنى النهي؛ يعني: لا يتركها، بل يأتي بها.

* إحدى الخصال: (إخلاص العمل لله)؛ يعني: ليخلص كل مسلم عمله لله___لا للرياء وتحصيل جاه ومال.

* والخصلة الثانية: (النصيحة للمسلمين)، ومعنى (النصيحة): إرادة الخير؛ يعني: ليعظ بعض المسلمين بعضًا، وليحب كلُّ واحد من المسلمين للناس ما يحب لنفسه.

* والخصلة الثالثة: (لزوم جماعتهم)؛ أي: جماعة المسلمين؛ يعني: ليكن متفقًا مع المسلمين في الاعتقاد والعمل الصالح وصلاة الجمعة والجماعة والعيد، والكسوف، وغير ذلك مما عليه إجماع المسلمين من الأفعال والأقوال والاعتقاد.

قوله: "فإن دَعوتَهُمْ تحيطُ من ورائِهم"، (أحاط): إذا دار حول شيء؛ يعني: فإن دعوة المسلمين تدور من ورائهم، ويكون اتفاقهم واجتماعهم على الدين حِرزًا وحصنًا لهم يحفظهم عن كيد الشيطان وعن الضلالة، كما قال - عليه السلام - في حديث آخر: "اتبعوا السَّواد الأعظم"، وقال: "يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار".

قوله: (فإن دعوتهم): لفظة (فإن) للتعليل، مثل لفظة (لأن)، وتقديره: لا يغلنَّ قلب مسلم في لزوم جماعتهم، ولا يقصرن أحد في لزوم جماعتهم؛ لأن دعوتهم تحيط من ورائهم، فلا ينبغي لأحد أن يجعل نفسه محرومة من بركتهم." اهـ

 

شرح المصابيح لابن الملك (1/ 211)

"فإن دعوتَهم"؛ أي: دعوة الجماعة. "تُحيط"؛ أي: تَدُورُ "مِن ورائهم"، فيحرسهم ويحفظهم عن كيد الشيطان وإغوائه.

وفيه: تنبيه على أن مَن خرجَ مِن جماعتهم لم تَنَلْه بركةُ دعائهم؛ لأنه خارجٌ عما أحاطَ بهم.

 

شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن (2/ 684)

((تو)): وجه التناسب بين قوله: ((نضر الله عبداً)) وبين قوله: ((ثلاث لا يغل)) هو أن يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما حث من سمع مقالته على أدائها علمهم أن قلب المسلم لا يغل على هذه الأشياء، خشية أن يضنوا بها على ذوي الإحن والحقد لما يقع بينهم من التحاسد والتباغض، وبين أن أداء مقالته إلى من يسمعها من باب إخلاص العمل لله تعالى والنصيحة للمسلمين، فلا يحل له أن يتهاون به، لأنه يخل بالخلال الثلاث.

((قض)): قوله: ((ثلاث)) استئناف تأكيد لما قبله، فإنه صلى الله عليه وسلم لما حضر على تعليم السنن ونشرها قفاه برد ما عسى أن يعرض مانعاً- وهو الغل- من ثلاثة أوجه: أحدها أن تعلم الشرائع ونقلها ينبغي أن يكون خالصاً لوجه الله، مبرأ عن شوائب المطامع والأغراض الدنيوية، وما كان كذلك لا يتأثر عن الحقد والحسد. وثانيها أن أداء السنن إلى المسلمين نصيحة لهم، وهي من وظائف الأنبياء، فمن تعرض لذلك وقام به كان خليفة لمن يبلغ عنه، وكما لا يليق بالأنبياء أن يهملوا أعاديهم ولا ينصحوهم لا يحسن من حامل الأخبار وناقل السنن أن يمنحها صديقه ويمنع عدوه. وثالثها أن التناقل ونشر الأحاديث إنما يكون غالباً بين الجماعات، فحث على لزومها، ومنع عن التأبي عنها لحقد وضغينة يكون بينه وبين حاضريها ببيان ما فيها من الفائدة العظمى، وهي إحاطة دعائهم من ورائهم، فيحرسهم عن مكائد الشيطان وتسويله.

 

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (21/ 277)

فَأَمَّا قَوْلُهُ (ثَلَاثٌ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ)، فَمَعْنَاهُ:

لَا يَكُونُ الْقَلْبُ عَلَيْهِنَّ، وَمَعَهُنَّ غَلِيلًا أَبَدًا، يَعْنِي: لَا يَقْوَى فِيهِ مَرَضٌ وَلَا نِفَاقٌ إِذَا أَخْلَصَ الْعَمَلَ لِلَّهِ وَلَزِمَ الْجَمَاعَةَ وَنَاصَحَ أُولِي الْأَمْرِ،

وَأَمَّا قَوْلُهُ (فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ) أَوْ (هِيَ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطَةٌ)، فَمَعْنَاهُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَنَّ أَهْلَ الْجَمَاعَةِ فِي مِصْرٍ مِنْ أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ إذا مات___إِمَامُهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ إِمَامٌ فَأَقَامَ أَهْلُ ذَلِكَ الْمِصْرِّ الَّذِي هُوَ حَضْرَةُ الْإِمَامِ وَمَوْضِعُهُ إِمَامًا لِأَنْفُسِهِمْ اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ وَرَضُوهُ،

فَإِنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُمْ وَأَمَامَهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْآفَاقِ يَلْزَمُهُمُ الدُّخُولُ فِي طَاعَةِ ذَلِكَ الْإِمَامِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُعْلِنًا بِالْفِسْقِ وَالْفَسَادِ مَعْرُوفًا بِذَلِكَ، لِأَنَّهَا دَعْوَةٌ مُحِيطَةٌ بِهِمْ يَجِبُ إِجَابَتُهَا، وَلَا يَسَعُ أَحَدًا التَّخَلُّفُ عَنْهَا لِمَا فِي إِقَامَةِ إِمَامَيْنِ مِنِ اخْتِلَافِ الْكَلِمَةِ وَفَسَادِ ذَاتِ الْبَيْنِ.

 

شرح رياض الصالحين (5/ 240)

وإخلاص العمل لله ألا يبتغي الإنسان شيئا بعلمه سوى الله عز وجل لا يبتغي به دنيا ولا جاها ولا رئاسة ولا غير ذلك لا يريد إلا ثواب الله

 

وفي "مشارق الأنوار الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه" (4/ 378_379) للإثيوبي:

"في فوائده:

1 - (منها): ما ترجم له المصنّف، وهو بيان فضل من بلّغ علمًا، وهو واضح.

2 - (ومنها): أن فيه الإخبار بأن رواة الأحاديث في وجوههم نضرة بسبب دعوة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لهم بذلك.

3 - (ومنها): أن الشرط في رواية الحديث كونه حافظًا له، لا كونه فقيهًا، عالمًا بمعناه.

4 - (ومنها): بيان تفاوت العلماء في الأفهام، فإنه ربما يكون الشيخ أقلّ علمًا وفهمًا___من تلميذه.

5 - (ومنها): بيان فائدة تبليغ الحديث، وذلك أن السامع ربما لا يستطيع أن يستنبط منه العلوم، فإذا بلغه من هو أفهم له منه استنبط منه فوائد كثيرة، تنتفع بها الأمة. (ومنها): الحثّ على هذه الأشياء المذكورة في الحديث، وأنه ينبغي للمسلم أن يتحلّى بها، فمنها: إخلاص العمل، وهو الركن الأساسيّ لقبوله، فإنه إذا لم يوجد كان العمل هباء منثورًا، ومنها: مناصحة ولاة الأمور، فإن فيه مصالح عظيمة؛ إذ يستلزم ذلك مناصحة كل الأمة؛ لكونهم القادة، فإذ لم ينصلح لهم فقد أساء إليهم وإلى الرعيّة جميعًا، ويؤخذ من هذا أن الرئيس الأعلى للأمة هو النبي -صلى الله عليه وسلم-، فنصيحته مطلوبة بالدرجة الأولى؛ إذ نصيحته تتضمن نصيحة أمته جميعًا، فمن نصيحته نشر سنته بين الأمة، والذبّ عنها، وقمع البدعة، ومقاطعة أهلها.

6 - (ومنها): أن فيه بيان فضل لزوم الجماعة؛ إذ فيه الانتظام في سلكهم، ونيل بركتهم؛ إذ دعواتهم تحيط بهم، فمن خرج عنهم خرج عن السُّورِ المحيط بهم، وصار عُرْضة للشيطان؛ لأنه ذئب الإنسان، فيحبّ المنفرد عن الجماعة، كما يحب الذئب الشاة القاصية من الغنم، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل." اهـ



[1] وفي مقاييس اللغة (4/ 376) لابن فارس _رحمه الله_: "وَمِنَ الْبَابِ الْغِلُّ، وَهُوَ الضِّغْنُ يَنْغَلُّ فِي الصَّدْرِ."

Komentar

Postingan populer dari blog ini

شرح الحديث 112 - 113 - الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير - من صحيح الرغيب

شرح الحديث 66 من رياض الصالحين