شرح الحديث 34 من رياض الصالحين لأبي فائزة البوجيسي

 

[34] وعن أنس[1] _رضي الله عنه_ قَالَ :

سمعتُ رسولَ الله _صلى الله عليه وسلم_ يقول :

«إنَّ الله _عز وجل_ قَالَ : "إِذَا ابْتَلَيْتُ عبدي بحَبيبتَيه[2] فَصَبرَ[3] عَوَّضتُهُ مِنْهُمَا الجَنَّةَ"» يريد عينيه، رواه البخاري.[4]


شرح الحديث:


وفي رواية الترمذي (4/ 602):

2400): عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْ عَبْدِي فِي الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ جَزَاءٌ عِنْدِي إِلَّا الجَنَّةَ


وفي رواية لأحمد في مسنده - عالم الكتب (3/ 156) (رقم: 12595):

عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ إِذَا أَخَذْتُ بَصَرَ عَبْدِي فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ فَعِوَضُهُ عِنْدِي الْجَنَّةُ.[5]


سبب ورود الحديث :

 

&      اللمع في أسباب ورود الحديث - (1 / 49)

سبب : أخرج ابن سعد ، والبيهقي في الشعب من طريق أبي ظلال عن أنس ، أن حبرائيل أتى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، وعنده ابن أم مكتوم.

فقال : متى ذهب بصرك؟ قال : وأنا غلام فقال : قال الله تبارك وتعالى إذا أخذت كريمة عبدي لم يكن له جزاء إلا الجنة.[6]


تخريج الحديث :


أخرجه البخاري في صحيحه (7/ 116) (رقم : 5653)، وأحمد في مسنده (19/ 449) (رقم : 12468) ، وأبو  يعلى الموصلي في مسنده (6/ 375) (رقم : 3711) والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 525) (رقم : 6552)، وفي الآداب (913) ، وفي شعب الإيمان (رقم : 9958) ، والبغوي في شرح السنة (رقم : 1426) ، وغيرهم


فوائد الحديث :

 

&      صحيح البخاري (5 / 2140)

((باب فضل من ذهب بصره))

 

&      شعب الإيمان - (7 / 150)

(( فصل : في ذكر ما في الأوجاع و الأمراض و المصيبات من الكفارات))

 

السنن الكبرى للبيهقي (3/ 521) :

"بَابُ مَا يَنْبَغِي لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَسْتَشْعِرَهُ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى جَمِيعِ مَا يُصِيبُهُ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالْأَوْجَاعِ وَالْأَحْزَانِ لِمَا فِيهَا مِنَ الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ". اهـ

 

&      عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (31 / 256)

((والظاهر أن المراد بصبره أن لا يشتكي ولا يقلق ولا يظهر عدم الرضا به))

 

&      شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال - (9 / 377):

"الحديث أيضًا حجة فى أن الصبر على البلاء ثوابه الجنة ، ونعمة البصر على العبد وإن كانت من أجل الله تعالى فعوض الله عليها الجنة أفضل من نعمتها فى الدنيا لنفاذ مدة الالتذاذ بالبصر فى الدنيا وبقاء مدة الالتذاذ به فى الجنة." اهـ

 

شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال - (9 / 377_378):

"فمن ابتلى بذهاب بصره أو بفقد جارحه من جوارحه فليتلق ذلك بالصبر والشكر والاحتساب وليرض باختبار الله له ذلك، ليحصل على أفضلِ العوضين وأعظمِ النعمتين: وهى الجنة التى من صار إليها___فقد ربحت تجارته وكرمت صفقته ولم يضره ما لقي من شدة البلاء فيما قاده إليها." اهـ

 

فتح الباري- تعليق ابن باز - (10 / 116):

"وهذا أعظم العوض، لأن الالتذاذ بالبصر يفنى بفناء الدنيا والالتذاذ بالجنة باق ببقائها، وهو شامل لكل من وقع له ذلك بالشرط المذكور." اهـ

 

فتح الباري- تعليق ابن باز - (10 / 116):

"وابتلاء الله عبده في الدنيا ليس من سخطه عليه، بل إما لدفع مكروه أو لكفارة ذنوب أو لرفع منزلة، فإذا تلقى ذلك بالرضا، تم له الْمُرَادُ، وَإِلَّا يصبر." اهـ

 

دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين لـ ابن علان الصديقى - (1 / 207)

((ووجه هذا الجزاء أن فاقدهما حبيس، فالدنيا سجنه حتى يدخل الجنة على ما ورد في الحديث: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر».))

 

مشكاة المصابيح - (2 / 155)

((باب عيادة المريض وثواب المرض))

 

 

شرح صحيح البخارى لابن بطال (9/ 377_378) :

"هذا الحديث أيضًا حجة فى أن الصبر على البلاء ثوابه الجنة، ونعمة البصر على العبد وإن كانت من أجل الله تعالى فعوض الله عليها الجنة أفضل من نعمتها فى الدنيا لنفاد مدة الالتذاذ بالبصر فى الدنيا وبقاء مدة الالتذاذ به فى الجنة.

فمن ابتلى من المؤمنين بذهاب بصره فى الدنيا، فَلَمْ يَفْعَلْ ذلك به لِسُخْطٍ مِنْهُ عَلَيْهِ، وإنما أراد تعالى الإحسان إليه إما بدفع مكروهٍ عنه، يكون سببه نظر عينيه لا صبر له على عقابه فى الآخرة أو ليكفر عنه ذنوبًا سلفتْ لا يكفرها عنه إلا بأخذ أعظم جوارحه فى الدنيا ليلقى ربه طاهرًا من ذنوبه أو ليبلغ به من الأجر إلى درجة لم يكن يبلغها بعمله، وكذلك جميع أنواع البلاء.

فقد أخبر عليه السلام: أن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه[7].___

وجاء عنه عليه السلام: (إن أهل العافية فى الدنيا يودون لو أن لحومهم قرضت بالمقاريض فى الدنيا لما يرون من ثواب الله لأهل البلاء)[8]

فمن ابتلى بذهاب بصره أو بفقد جارحه من جوارحه فليتلق ذلك بالصبر والشكر والاحتساب وليرض باختبار الله له ذلك ليحصل على أفضل العوضين وأعظم النعمتين وهى الجنة التى من صار إليها___فقد ربحت تجارته وكرمت صفقته ولم يضره مالقى من شدة البلاء فيما قاده إليها." اهـ

 

الإفصاح عن معاني الصحاح (5/ 283)

* في هذا الحديث من الفقه ما يدل على أن العينين أحب أعضاء الإنسان إليه، فإن الإنسان يقول لواحد إذا أراد أن يخبره بغاية المحبة فإنه يقول له : "أنت___عندي كعيني"،

وذلك أن العين تشهد عنده بوجود الأحداث في خلق السموات والأرض فيكون طريقًا إلى إيمانه بخالق السموات والأرض،

ثم إنها تسافر به إلى المكان البعيد، وهو جالس فإذا أخذ الله _عز وجل_ عيني عبده لحكمةٍ اقتضاها أمره، مما قد أظهرنا نحن على بعضها، فإنه قد أُلْهِجَ الذين تذهب أبصارهم بقراءة القرآن وتلقينه الناس.

* وقد جاء الحديث الذي تقدم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)

فلما أذهب عنهم أحبَّ الأعضاء إليهم، عاضهم الله _عز وجل_ بأن شغلهم بأحب الأشياء وأشرفها من تلاوة كتابه،

ثم جعل سبحانه وتعالى في الجنة عوضًا لهم عما فقدوه، ولا يبعد أن يكونوا من أول الناظرين إلى الله تعالى." اهـ

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 1134) للقاري :

"وَيَنْبَغِي لِمَنِ ابْتُلِيَ بِذَلِكَ أَنْ يَتَأَسَّى بِأَحْوَالِ الْأَكَابِرِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ الَّذِينَ حَصَلَ لَهُمْ هَذَا الْبَلَاءُ، فَصَبَرُوا عَلَيْهِ وَرَضَوْا بِهِ، بَلْ عَدُّوهُ نِعْمَةً، وَمِنْ ثَمَّ لَمَّا ابْتُلِيَ بِهِ حَبْرُ الْأُمَّةِ، وَتُرْجُمَانِ الْقُرْآنِ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنْشَدَ:

"إِنْ يُذْهِبِ اللَّهُ مِنْ عَيْنَيَّ نُورَهُمَا ... فَفِي لِسَانِي وَقَلْبِي لِلْهُدَى نُورُ." اهـ

 

منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري (5/ 201) للشيخ حمزة محمد قاسم بتحقيق عبد القادر الأرنؤوط :

"فقه الحديث: دل هذا الحديث على ما يأتي:

أولاً: البشارة العظمى لمن فقد بصره وتعويضه عنه بالجنة. قال الحافظ: وهذا أعظم العوض، لأن التلذذ بالبصر يفني بفناء الدنيا، والالتذاذ بالجنة باق ببقائها.

ثانياً: دل هذا الحديث على أن حاسّة البصر من أحب الحواس إلى الإِنسان لما يحصل له بفقدهما من الأسف على فوات رؤية ما يريد رؤيته من خيرٍ يسر به، أو شر فيجتنبه." اهـ

 

الضياء اللامع من الخطب الجوامع (1/ 113) للعثيمين :

"فهذه الأحاديث، وما ورد بمعناها بشرى للمؤمن يحتسب من أجلها المصائب التي يصيبه الله بها، فيصبر عليها، ويحتسب ثوابها عند الله ويعلم أن ذلك من عند الله _تعالى_".



 [1] ترجمة أنس بن مالك الأنصاري  الخزرجي النجاري _رضي الله عنه_ :

وفي سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 395) :

"أَنَسُ بنُ مَالِكِ بنِ النَّضْرِ بنِ ضَمْضَمٍ الأَنْصَارِيُّ * (ع) : ابْنِ زَيْدِ بنِ حَرَامِ بنِ جُنْدُبِ بنِ عَامِرِ بنِ غَنْمِ بنِ عَدِيِّ بنِ النَّجَّارِ : الإِمَامُ، المُفْتِي، المُقْرِئُ، المُحَدِّثُ، رَاوِيَةُ الإِسْلاَمِ، أَبُو حَمْزَةَ الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، النَّجَّارِيُّ، المَدَنِيُّ، خَادِمُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَرَابَتُهُ مِنَ النِّسَاءِ، وَتِلْمِيذُهُ، وَتَبَعُهُ، وَآخِرُ أَصْحَابِهِ مَوْتاً.

وفي تاريخ دمشق لابن عساكر (9/ 361)

عن أنس قال شهدت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحديبية وعمرته والحج والفتح وحنينا وخيبر

وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 231) :

"تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ، وَقِيلَ: إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَقِيلَ: تِسْعِينَ، آخِرُ مِنْ تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ مِنَ الْصَّحَابَةِ، وَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ، وَكَانَتْ نَخْلَاتُهُ تَحْمِلُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ، وَوُلِدَ لَهُ مِنْ صُلْبِهِ ثَمَانُونَ وَلَدًا، وَقِيلَ: بِضْعٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَةٌ." اهـ

[2] وفي فتح الباري لابن حجر (10/ 116) :

"وَالْمُرَادُ بِـ(الْحَبِيبَتَيْنِ) الْمَحْبُوبَتَانِ لِأَنَّهُمَا أَحَبُّ أَعْضَاءِ الْإِنْسَانِ إِلَيْهِ لِمَا يَحْصُلُ لَهُ بِفَقْدِهِمَا مِنَ الْأَسَفِ عَلَى فَوَاتِ رُؤْيَةِ مَا يُرِيدُ رُؤْيَتَهُ مِنْ خَيْرٍ فَيُسَرُّ بِهِ أَوْ شَرٍّ فَيَجْتَنِبُهُ." اهـ

وفي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 1133_1134)

وَإِنَّمَا سُمِّيَا بِذَلِكَ، لِأَنَّهُ لَا أَحَبَّ عِنْدَ الْإِنْسَانِ فِي حَوَاسِّهِ مِنْهُمَا، وَإِنْ كَانَ السَّمْعُ___أَفْضَلَ مِنَ الْبَصَرِ عَلَى الْأَصَحِّ ; لِأَنَّ فَوَائِدَ السَّمْعِ غَالِبُهَا أُخْرَوِيٌّ، لِأَنَّهُ مَحَلُّ إِدْرَاكِ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالْعُلُومِ، وَفَوَائِدُ الْبَصَرِ غَالِبُهَا دُنْيَوِيٌّ." اهـ

[3] وفي فتح الباري لابن حجر (10/ 116)

قَوْلُهُ (فَصَبَرَ)، زَادَ التِّرْمِذِيُّ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَنَسٍ : (وَاحْتَسَبَ)،

وَكَذَا لِابْنِ حِبَّانَ وَالتِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ أبي هُرَيْرَة وَلابْن حبَان من حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَيْضًا.

وَالْمُرَادُ : أَنَّهُ يَصْبِرُ مُسْتَحْضِرًا مَا وَعَدَ اللَّهُ بِهِ الصَّابِرَ مِنَ الثَّوَابِ لَا أَنْ يَصْبِرَ مُجَرَّدًا عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّ الْأَعْمَالَ بِالنِّيَّاتِ وَابْتِلَاءُ اللَّهِ عَبْدَهُ فِي الدُّنْيَا لَيْسَ مِنْ سُخْطِهِ عَلَيْهِ بَلْ إِمَّا لِدَفْعِ مَكْرُوهٍ أَوْ لِكَفَّارَةِ ذُنُوبٍ أَوْ لِرَفْعِ مَنْزِلَةٍ فَإِذَا تَلَقَّى ذَلِكَ بِالرِّضَا تَمَّ لَهُ الْمُرَادُ وَإِلَّا يصبر." اهـ

[4] ورد نحوه عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَوَدُّ أَهْلُ العَافِيَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ البَلاَءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ,)) ت 2402 وحسنه الألباني

قال الحافظ في فتح الباري _تعليق ابن باز_ (10 / 116) عن حديث جابر :

"فأشار إلى أن الصبر النافع هو ما يكون في أول وقوع البلاء فيفوض ويسلم، وإلا فمتى تضجر وتقلق في أول وهلة ثم يئس فيصبر لا يكون حصل المقصود،

وأخرج البخاري في الأدب المفرد (رقم : 535) عن أبى أمامة عن النبي _صلى الله عليه و سلم_ يقول الله : "يا بن آدم إذا أخذت كريمتيك فصبرت عند الصدمة واحتسبت لم أرض لك ثوابا دون الجنة ". قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

[5] وقال الأرنؤوط _رحمه الله_ في مسند أحمد ط الرسالة (20/ 50): "إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه." اهـ

وأخرجه أحمد في مسنده – ط. عالم الكتب (3/ 283) (رقم: 14021)

[6] أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (12/ 339) (رقم: 9486) بإسناده: عن أَبُي ظِلَالٍ قَالَ:

"كُنْتُ عِنْدَ أَنَسٍ فَقَالَ: مَتَى ذَهَبَتْ عَيْنُكَ , فَقُلْتُ: ذَهَبَتْ وَأَنَا صَغِيرٌ. فَقَالَ أَنَسٌ: " إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَقَالَ: مَتَى ذَهَبَ بَصَرُكَ؟ " قَالَ: وَأَنَا صَغِيرٌ. " قَالَ جِبْرِيلُ: قَالَ اللهُ تَعَالَى: إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَةَ عَبْدِي لَمْ يَكُنْ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةَ "

وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" – ت. صبحي السامرائي (ص: 368) (رقم: 1227)، وأبو يعلى الموصلي في مسنده (7/ 215) (رقم: 4211)، وضعفه العدوي.

[7] أخرجه الترمذي (4/ 601_602) (رقم: 2398) –واللفظ له-، سنن ابن ماجه (2/ 1334) (رقم: 4023): عن سَعْدٍ بن أبي وقاصِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟

قَالَ: «الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ»

وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3/ 329) (رقم: 3402)

[8] أخرجه الترمذي في سننه (رقم : 2402)، وحسنه الألباني

Komentar

Postingan populer dari blog ini

شرح الحديث 112 - 113 - الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير - من صحيح الرغيب

شرح الحديث 66 من رياض الصالحين