شرح الحديث 116 (باب الحث عَلَى الازدياد من الخير في أواخر العمر) من رياض الصالحين
[116] الخامس: عن جابر _رضي الله عنه_، قَالَ:
قَالَ رسول
الله _صلى الله عليه وسلم_: «يُبْعَثُ
كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيهِ»، رواه مسلم. |
ترجمة
جابر بن عبد الله الخزرجي السَّلِمي -رضي الله عنه-:
قال المزي في
تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق
): جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن كعب بن غنم ابن كعب بن سَلِمَةَ بن سعد بن على بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جُشَم
بن الخزرج . الأنصارى ، الخزرجى ، السلمى ، أبو
عبد الله المدنى ، صاحب رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، و ابن صاحبه . اهـ .
عن عبد الله
بن عمارة بن القداح : عبد الله بن عمرو بن حرام ،
شهد العقبة . و كان نقيبا ، و شهد بدرا ، و أستشهد ـ يعنى بأحد، و ابنه جابر بن عبد الله ، شهد العقبة ، و شهد المشاهد
كلها، إلا بدرا، و أحدا .
و أمه : أنيسة بنت عقبة بن عدى بن سنان بن نابى بن زيد بن
حرام بن كعب ابن غنم ، و أم أبيه عبد الله ، هند
بنت قيس بن الفدم بن جارية بن عطية .
سنن أبي داود
(3/ 75) (رقم: 2731): حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو
مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ
جَابِرٍ، قَالَ:
«كُنْتُ
أَمِيحُ أَصْحَابِي الْمَاءَ يَوْمَ بَدْرٍ»
قال محمد بن
سعد: ذكرت لمحمد بن عمر هذا الحديث ، فقال : هذا وهم من أهل العراق، و أنكر أن
يكون جابر شهد بدرا .
ففي "صحيح مسلم" (3/ 1448/ 145) (رقم: 1813):
عن جَابِر بْن
عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: «غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ تِسْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً»، قَالَ جَابِرٌ: «لَمْ أَشْهَدْ بَدْرًا،
وَلَا أُحُدًا مَنَعَنِي أَبِي، فَلَمَّا قُتِلَ عَبْدُ اللهِ يَوْمَ أُحُدٍ، لَمْ
أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ
قَطُّ»
وفي "صحيح
البخاري" (5/ 123) (رقم: 4154)، و"صحيح مسلم" (3/ 1484/ 71) (رقم: 1856):
عَنْ جَابِرٍ،
قَالَ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَ
مِائَةٍ، فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ _صَلَّى اللهُ_ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ»، وقَالَ جَابِرٌ: «لَوْ كُنْتُ
أُبْصِرُ لَأَرَيْتُكُمْ مَوْضِعَ الشَّجَرَةِ»
سنن الترمذي ت
شاكر (5/ 691) (رقم: 3852):
حَدَّثَنَا
ابْنُ أَبِي عُمَرَ قال: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ
سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
«اسْتَغْفَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ
البَعِيرِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً»
صحيح البخاري
(7/ 119) (رقم: 5664):
عَنْ جَابِرٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «جَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَعُودُنِي، لَيْسَ بِرَاكِبِ بَغْلٍ وَلاَ بِرْذَوْنٍ»
صحيح مسلم (3/
1234/ 5) (رقم: 1616):
عن جَابِر بْن
عَبْدِ اللهِ، قَالَ: مَرِضْتُ فَأَتَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ يَعُودَانِي مَاشِيَيْنِ، فَأُغْمِيَ عَلَيَّ،
فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَبَّ عَلَيَّ مِنْ وَضُوئِهِ، فَأَفَقْتُ، قُلْتُ: " يَا
رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ أَقْضِي فِي مَالِي؟ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا،
حَتَّى نَزَلَتْ آيَةُ الْمِيرَاثِ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي
الْكَلَالَةِ} [النساء: 176] " خ م
من
نصائح جابر:
عن جابر بن
عبد الله، قال: هلاك بالرجل أن يدخل عليه الرجل من إخوانه، فيحتقر ما فى بيته أن
يقدمه إليه ، و هلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم .
عن جابر بن
عبد الله: تعلموا الصمت ، ثم تعلموا الحكم ، ثم تعلموا العلم ، ثم تعلموا للعلم
العمل بالعلم ، ثم انشروا .
وفي "سير
أعلام النبلاء" – ط. الرسالة (3/ 194):
(مُسْنَدُهُ) : بَلَغَ أَلْفاً وَخَمْسَ مائَةٍ
وَأَرْبَعِيْنَ (1540) حَدِيْثاً.
اتَّفَقَ لَهُ
الشَّيْخَانِ: عَلَى ثَمَانِيَةٍ وَخَمْسِيْنَ حَدِيْثاً، وَانْفَرَدَ لَهُ
البُخَارِيُّ: بِسِتَّةٍ وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً، وَمُسْلِمٌ: بِمائَةٍ وَسِتَّةٍ
وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً.
عن زيد بن
أسلم : أن جابر بن عبد الله كف بصره .
عن هشام بن
عروة : رأيت لجابر بن عبد الله حلقة فى المسجد
يؤخذ عنه .
قال البخارى :
و صلى عليه الحجاج .
وقال الهيثم
بن عدي، وأبو موسى محمد بن المثنى، وخليفة بن خياط، فى بعض الروايات عنهم : مات سنة ثمان و ستين (68 هـ).
و قال محمد بن
يحيى بن حبان : مات سنة سبع و سبعين .
و كذلك أبو
نعيم فى رواية أخرى ، قال : و يقال : مات و هو ابن أربع و تسعين ،
و
صلى عليه أبان بن عثمان ،
و
كان آخر من مات من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم بالمدينة .
و قال أبو عون
المدنى ، و خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث الجهنى ، و على بن عبد الله التميمى ،
و أبو الحسن المدائنى ، و الواقدى و المفضل بن غسان الغلابى ، و يحيى بن بكير ، و
أبو عبيد ، و عمرو بن على ، و خليفة بن خياط ، فى رواية أخرى : مات سنة ثمان و سبعين (78).
زاد أبو عون :
و صلى عليه أبان بن عثمان بقباء .
روى له
الجماعة . اهـ .
نص
الحديث وشرحه:
عن جابر _رضي
الله عنه_، قَالَ:
قَالَ رسول
الله _صلى الله عليه وسلم_:
«يُبْعَثُ
كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيهِ»، رواه مسلم.
وفي "التنوير
شرح الجامع الصغير" (11/ 194) للصنعاني:
"(يبعث
كل عبد) من ذكر أو أنثى. (على ما مات عليه) من خير وشر، ولذا قال - صلى الله عليه
وسلم - لمن سأله عن الجهاد:
"إن قتلت
صابرًا محتسبًا، بعثت صابرًا محتسبًا. وإن قُتلت مرائيًا مكابرًا، بعثت مرائيًا
ومكابرًا."
[تعليق]:
عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يَا رَسُولَ
اللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْجِهَادِ وَالْغَزْوِ؟ فَقَالَ:
«يَا عَبْدَ
اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، إِنْ قَاتَلْتَ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، بَعَثَكَ اللَّهُ
صَابِرًا مُحْتَسِبًا، وَإِنْ قَاتَلْتَ مُرَائِيًا مُكَاثِرًا بَعَثَكَ اللَّهُ
مُرَائِيًا مُكَاثِرًا، يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، عَلَى أَيِّ حَالٍ
قَاتَلْتَ، أَوْ قُتِلْتَ بَعَثَكَ اللَّهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ»
حديث
ضعيف:
أخرجه أبو داود في "سننه" (3/ 14) (رقم: 2519). ضعفه الألباني _رحمه
الله_ في "ضعيف الترغيب والترهيب" (1/ 413) (رقم: 835). وقال في "ضعيف
أبي داود" - الأم (2/ 306) (رقم: 434): "قلت: إسناده ضعيف، لجهالة حنان."
اهـ
وقال عبد الحق
الدهلوي في "لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح" (8/ 548):
"قوله:
(على ما مات عليه) من الكفر والإيمان، والطاعة والمعصية، والذكر والغفلة، فالمعتبر
هو الخاتمة." اهـ
وفي "مسند
أحمد" – ط. عالم الكتب (3/ 346) (رقم: 14722):
عَنْ أَبِي
الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ فَتَّانِي
الْقَبْرِ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ : إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا ، فَإِذَا أُدْخِلَ
الْمُؤْمِنُ قَبْرَهُ ، وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ ، جَاءَ مَلَكٌ شَدِيدُ
الاِنْتِهَارِ ، فَيَقُولُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟
فَيَقُولُ
الْمُؤْمِنُ : أَقُولُ إِنَّهُ رَسُولُ اللهِ وَعَبْدُهُ ، فَيَقُولُ لَهُ
الْمَلَكُ : انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ الَّذِي كَانَ لَكَ فِي النَّارِ ، قَدْ
أَنْجَاكَ اللَّهُ مِنْهُ ، وَأَبْدَلَكَ بِمَقْعَدِكَ الَّذِي تَرَى مِنَ
النَّارِ ، مَقْعَدَكَ الَّذِي تَرَى مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيَرَاهُمَا كِلاَهُمَا ،
فَيَقُولُ
الْمُؤْمِنُ : دَعُونِي أُبَشِّرْ أَهْلِي ، فَيُقَالَ لَهُ : اسْكُنْ ،
وَأَمَّا
الْمُنَافِقُ فَيُقْعَدُ إِذَا تَوَلَّى عَنْهُ أَهْلُهُ ،
فَيُقَالَ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ: لاَ
أَدْرِي ، أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ،
فَيُقَالَ
لَهُ : لاَ دَرَيْتَ ، هَذَا مَقْعَدُكَ الَّذِي كَانَ لَكَ مِنَ الْجَنَّةِ ،
قَدْ أُبْدِلْتَ مَكَانَهُ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ.
قَالَ جَابِرٌ:
فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ فِي الْقَبْرِ عَلَى مَا مَاتَ ،
الْمُؤْمِنُ عَلَى إِيمَانِهِ ، وَالْمُنَافِقُ عَلَى نِفَاقِهِ. وصححه الأرنؤوط
تخريج
الحديث:
أخرجه مسلم
(4/ 2206/ 83) (رقم: 2878)، وأحمد – ط. عالم الكتب (3/ 314 و 3/ 331 و 3/ 346 و 3/
366) (رقم: 14373 و 14543 و 14722 و 14941) وعبد الرزاق الصنعاني في "المصنف"
(3/ 586) (رقم: 6746)، وعبد بن حميد في "المنتخب" – ت. صبحي السامرائي
(ص: 312) (رقم: 1013)، وغيرهم.
والحديث
صحيح:
صححه الألباني في "تخريج مشكاة المصابيح" (3/ 1468) (رقم: 5345)، و"صحيح
الجامع الصغير وزيادته" (2/ 1328) (رقم: 8015)
من
فوائد الحديث:
قال فيصل بن عبد العزيز بن فيصل ابن حمد المبارك الحريملي النجدي (المتوفى: 1376 هـ) _رحمه الله_ في "تطريز
رياض الصالحين" (ص: 101):
"في هذا
الحديث: تحريضٌ للإِنسان على حسن العمل، وملازمة الهَدْي المحمدي في سائر الأحوال،
والإِخلاص لله تعالى في الأقوال والأعمال، ليموت على تلك الحالة الحميدة، فيُبعث
كذلك، وبالله التوفيق." اهـ
وقال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي، المعروف بـ"ابْنِ حجر العسقلاني" (المتوفى: 852 هـ) _رحمه الله_ في "فتح الباري" (13/
60):
وَقَالَ
الدَّاودِيّ: معنى حَدِيث بن عُمَرَ أَنَّ الْأُمَمَ
الَّتِي تُعَذَّبُ عَلَى الْكُفْرِ يَكُونُ بَيْنَهُمْ أَهْلُ أَسْوَاقِهِمْ
وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ فَيُصَابُ جَمِيعُهُمْ بِآجَالِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ
عَلَى أَعْمَالِهِمْ
وقال عبد الرؤوف بن تاج العارفين الحدادي القاهري، الشهير بـ"الْمُنَاوِيّ" (المتوفى: 1031 هـ) _رحمه الله
في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (2/ 507)
"وَمِنْه:
أَخذ الْمُؤلف أَن الزامر يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بمزماره والسكران بقدحه
والمؤذن يُؤذن." اهـ
قال أحمد بن
غانم (أو غنيم) بن سالم ابن مهنا، شهاب الدين النفراوي الأزهري المالكي (المتوفى:
1126هـ) _رحمه الله_ في الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني (1/ 74):
"الْحَافِظُ
ابْنُ حَجَرٍ حِين سُئِلَ عَنْ طُولِهِمْ فِي الْمَوْقِفِ،
فَأَجَابَ:
بِأَنَّهُ يُحْشَرُ كُلُّ أَحَدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَكُونُونَ
عِنْدَ دُخُولِهِمْ الْجَنَّةَ عَلَى طُولٍ وَاحِدٍ،
فَفِي
الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: «يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ»
وَفِي
الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ فِي صِفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ «إنَّهُمْ عَلَى صُورَةِ
آدَمَ وَطُولُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سِتُّونَ ذِرَاعًا»
وَفِي رِوَايَةِ
الْإِمَامِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ «وَفِي عَرْضِ سَبْعَةِ أَذْرُعٍ وَهُمْ
أَبْنَاءُ. ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً».
[تعليق]:
أخرجه أحمد في
"المسند" – ط. عالم الكتب (2/ 295) (رقم: 7933):
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_، قَالَ:
"يَدْخُلُ
أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا، مُرْدًا، بِيضًا، جِعَادًا، مُكَحَّلِينَ،
أَبْنَاءَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ، عَلَى خَلْقِ آدَمَ ، سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي
عَرْضِ سَبْعِ أَذْرُعٍ."
حسنه
الأرنؤوط في "تخريج مسند أحمد – ط. الرسالة مسند أحمد
ط الرسالة (13/ 315) (رقم: 7933)، وقال:
"حديث
حسن بطرقه وشواهده، دونَ قوله: "في عرض سبع
أذرع"، فقد تفرد بها علي بن زيد وهو ابن جُدْعان-، وهو ضعيف." اهـ
Komentar
Posting Komentar