شرح الحديث 204-205 من الأدب المفرد
204 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_: «الْمَمْلُوكُ
الَّذِي يُحْسِنُ عِبَادَةَ رَبِّهِ، وَيُؤَدِّي إِلَى سَيِّدِهِ الَّذِي
فُرِضَ، الطَّاعَةُ وَالنَّصِيحَةُ، لَهُ أَجْرَانِ» [قال الشيخ الألباني: صحيح] |
رواة الحديث:
* حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ (ثقة
حافظ: 247 هـ):
محمد بن العلاء بن كريب الهمداني،
أبو كريب الكوفي (مشهور بكنيته)، ولد 160 هـ، كبار
الآخذين عن تبع الأتباع، روى له: خ م د ت س ق
* قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (ثقة
ثبت ربما دلس، و كان بأخرة يحدث من كتب غيره: 201 هـ بـ الكوفة):
حماد بن أسامة بن زيد القرشي
مولاهم، أبو أسامة الكوفي (مولى بنى هاشم، وقيل: مولى زيد بن علي)، من صغار
أتباع التابعين، روى له: خ م د ت س ق
* عَنْ بُرَيْدِ بْنِ
عَبْدِ اللَّهِ (ثقة يخطىء قليلا):
بُرَيْدُ بْنُ عبْدِ اللهِ بْنِ أَبِيْ بُرْدَةَ بْنِ
أبِيْ مُوْسَى الأشْعَرِيُّ، أبو بردة الصغير الكوفي،
من الذين عاصروا صغار التابعين، روى له: خ م د ت س
ق
وفي "سير أعلام النبلاء" – ط. الرسالة
(6/ 252): "قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ."
اهـ
* عَنْ أَبِي بُرْدَةَ (ثقة:
104 هـ بـ الكوفة):
أبو بردة بن أبى موسى الأشعري
الكوفي (قيل: اسمه عامرُ بْنُ عبْدِ اللهِ
بْنِ قَيْسٍ، أو الحارث) (من أهل الكوفة، و ولى
القضاء بها)، من الوسطى من التابعين، روى له: خ م
د ت س ق
* عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ
(صحابي جليل: 50 هـ بـ مكة):
عبد اللهُ بْنُ قيْسِ بْنِ سُليْمِ بْنِ حَضَّارِ بْنِ
حَرْبِ بْنِ عَامِرْ بْنِ الأَشْعَرِ، أبو موسى الأشعري، روى
له: خ م د ت س ق
نص الحديث وشرحه:
عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ_:
«الْمَمْلُوكُ
الَّذِي يُحْسِنُ عِبَادَةَ رَبِّهِ، وَيُؤَدِّي إِلَى سَيِّدِهِ الَّذِي فُرِضَ،
الطَّاعَةُ وَالنَّصِيحَةُ، لَهُ أَجْرَانِ»
وفي
"شعب الإيمان" (11/ 99):
عَنْ
أَبِي مُوسَى:
عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"الْمَمْلُوكُ
الَّذِي يُحْسِنُ عِبَادَةَ رَبِّهِ، وَيُؤَدِّي إِلَى سَيِّدِهِ الَّذِي عَلَيْهِ
مِنَ الْحَقِّ وَالنَّصِيحَةِ وَالطَّاعَةِ، لَهُ أَجْرَانِ: أَجْرُ مَا أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ، وَأَجْرُ مَا أَدَّى إِلَى مَلِيكِهِ الَّذِي عَلَيْهِ
مِنَ الْحَقِّ."
قال
الزرقاني _رحمه الله_ في "شرحه على الموطأ" (4/ 629_630):
"وَفِي
الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى: «الْعَبْدُ الَّذِي يُحْسِنُ عِبَادَةَ
رَبِّهِ، وَيُؤَدِّي إِلَى سَيِّدِهِ الَّذِي لَهُ عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ
وَالنَّصِيحَةِ وَالطَّاعَةِ، لَهُ أَجْرَانِ»،
قَالَ الْكَرْمَانِيُّ: النَّصِيحَةُ
كَلِمَةٌ جَامِعَةٌ مَعْنَاهَا حِيَازَةُ الْحَظِّ لِلْمَنْصُوحِ لَهُ، وَهُوَ
إِرَادَةُ صَلَاحِ حَالِهِ، وَتَخْلِيصِهِ مِنَ الْخَلَلِ، وَتَصْفِيَتِهِ مِنَ
الْغِشِّ.
(وَأَحْسَنَ
عِبَادَةَ اللَّهِ) الْمُتَوَجِّهَةَ عَلَيْهِ بِأَنْ أَقَامَهَا بِشُرُوطِهَا،
وَوَاجِبَاتِهَا، وَمَا يُمْكِنُهُ مِنْ مَنْدُوبَاتِهَا بِأَنْ لَمْ يُفَوِّتْ
حَقَّ سَيِّدِهِ،
(فَلَهُ
أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ) لِقِيَامِهِ بِالْحَقَّيْنِ، وَانْكِسَارِهِ بِالرِّقِّ،
قَالَ الْكَرْمَانِيُّ: وَلَيْسَ الْأَجْرَانِ مُتَسَاوِيَيْنِ؛ لِأَنَّ طَاعَةَ
اللَّهِ أَوْجَبُ مِنْ طَاعَةِ الْمَخْلُوقِ، وَرَدَّهُ الْوَلِيُّ الْعِرَاقِيُّ
بِأَنَّ طَاعَةَ الْمَخْلُوقِ هُنَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ، انْتَهَى.
وَيُشِيرُ
إِلَيْهِ قَوْلُ الْبَاجِيِّ: أَيْ: لَهُ أَجْرُ أَجْرِ عَامِلَيْنِ؛ لِأَنَّهُ
عَامِلٌ بِطَاعَةِ اللَّهِ، وَعَامِلٌ بِطَاعَةِ سَيِّدِهِ، وَهُوَ مَأْمُورٌ
بِذَلِكَ.
وَقَالَ
ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: (مَعْنَى الْحَدِيثِ عِنْدِي أَنَّ الْعَبْدَ لَمَّا
اجْتَمَعَ عَلَيْهِ وَاجِبَانِ___طَاعَةُ رَبِّهِ فِي الْعِبَادَةِ، وَطَاعَةُ
سَيِّدِهِ فِي الْمَعْرُوفِ، فَقَامَ بِهِمَا جَمِيعًا كَانَ لَهُ ضِعْفَا أَجْرِ
الْمُطِيعِ بِطَاعَتِهِ؛ لِأَنَّهُ سَاوَاهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، وَفُضِّلَ
عَلَيْهِ بِطَاعَةِ مَنْ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِ).
قَالَ:
(وَمِنْ هُنَا أَقُولُ: إِنَّ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَرْضَانِ فَأَدَّاهُمَا
أَفْضَلَ مِمَّنْ لَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا فَرْضٌ وَاحِدٌ فَأَدَّاهُ، كَمَنْ
وَجَبَتْ عَلَيْهِ صَلَاةٌ وَزَكَاةٌ، فَقَامَ بِهِمَا، فَهُوَ أَفْضَلُ مِمَّنْ
وَجَبَتْ عَلَيْهِ صَلَاةٌ فَقَطْ، وَبِمُقْتَضَاهُ أَنَّ مَنِ اجْتَمَعَتْ
عَلَيْهِ فُرُوضٌ فَلَمْ يُؤَدِّ مِنْهَا شَيْئًا، كَانَ عِصْيَانُهُ أَكْبَرَ
مِنْ عِصْيَانِ مَنْ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ إِلَّا بَعْضُهَا)، انْتَهَى،
مُلَخَّصًا.
قَالَ
الْحَافِظُ: وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ مَزِيدَ الْفَضْلِ لِلْعَبْدِ الْمَوْصُوفِ
بِالصِّفَتَيْنِ، لِمَا يَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ مَشَقَّةِ الرِّقِّ، وَإِلَّا
فَلَوْ كَانَ التَّضْعِيفُ بِسَبَبِ اخْتِلَافِ جِهَةِ الْعَبْدِ لَمْ يَخْتَصَّ
الْعَبْدُ بِذَلِكَ." اهـ
فتح
الباري لابن حجر (5/ 175)
حَدِيثُ
أَبِي هُرَيْرَةَ: (لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ)،
وَاسْمُ
"الصَّلَاحِ" يَشْمَلُ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الشَّرْطَيْنِ، وَهُمَا: إِحْسَانُ الْعِبَادَةِ، وَالنُّصْحُ
لِلسَّيِّدِ.
وَنَصِيحَةُ السَّيِّدِ: تَشْمَلُ
أَدَاءَ حَقِّهِ مِنَ الْخِدْمَةِ وَغَيْرِهَا.
وَسَيَأْتِي
فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى بِلَفْظِ: (وَيُؤَدِّي
إِلَى سَيِّدِهِ الَّذِي لَهُ عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ وَالنَّصِيحَةِ وَالطَّاعَةِ)."
اهـ
تخريج الحديث:
أخرجه
البخاري في "الأدب المفرد" (ص: 81) (رقم: 204)، وفي "صحيحه"
(3/ 150) (رقم: 2551)، مسند أبي يعلى الموصلي (13/ 293) (رقم: 7308)، مسند
الروياني (1/ 318) (رقم: 475)، أربعون حديثا من مسند بريد للدارقطني (ص: 99) (رقم:
46)، السنن الكبرى للبيهقي (8/ 21) (رقم: 15808)، شعب الإيمان (11/ 98) (رقم: 8243)،
الآداب للبيهقي (ص: 26) (رقم: 60).
والحديث صحيح: صححه الألباني في "صحيح الترغيب
والترهيب" (2/ 388) (رقم: 1881)
من فوائد الحديث:
1/ لَا فضل لأبيض على أسود باللون، وَإِنَّمَا الْفضل بالتقوى
قال
ابن الجوزي _رحمه الله_ في "تنوير الغَبَشْ في فضْل السُّوْدَانِ والْحَبَشِ"
(ص: 54):
"لَا
فضل لأبيض على أسود باللون، وَإِنَّمَا الْفضل بالتقوى." اهـ
2/ فيه بيان جواز إطلاق لفظ السيد على الإنسان
الفتح
الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني (11/ 5656)
قال
القرطبي: إنما فرق بين الرب والسيد؛ لأن الرب من أسماء الله تعالى اتفاقا، واختلف
في السيد، ولم يرد في القرآن أنه من أسماء الله تعالى.
فإن
قلنا: إنه ليس من أسماء الله تعالى فالفرق واضح؛ إذ لا التباس، وإن قلنا: إنه من
أسمائه فليس في الشهرة والاستعمال كلفظ الرب، فيحصل الفرق بذلك.
"
فتح الباري " (5/ 180).
وقال
الأصبهاني في " الحجة في بيان المحجة " (1/ 155 - 156):
ومن
أسمائه " السيد "، وهذا اسم لم يأت به الكتاب، وإنما ورد في الخبر عن
النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثم ذكر الخبر.
قال
ابن القيم في " النونية " (2/ 231 - 232):
وهو
الإله السيد الصمد الذي ... صمدت إليه الخلق بالإذعان
الكامل
الأوصاف من كل الوجو ... ه كماله ما فيه من نقصان
وقال: السيد إذا أطلق عليه - تعالى - فهو
بمعنى: المالك والمولى والرب، لا بالمعنى الذي يطلق على المخلوق، والله سبحانه
وتعالى أعلم. " الفوائد " (3/ 213).
وفي
"الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني" (11/ 5656_5657):
"والحاصل: أن لفظ السيد مشترك في لسان
العرب بين تلك المعاني، موضوع لكل واحد منها، ومن جملتها أنه موضوع للرب سبحانه،
فيجوز إطلاقه عليه - عز وجل -، ويجوز إطلاقه على سائر تلك المسميات، وليس بمختص بالرب سبحانه حتى لا يجوز إطلاقه على غيره.
ومن
زعم هذا، فقد ادعى على لغة العرب، بل___على الشرع ما ليس فيهما. وهذه كتب اللغة،
وكتب الشريعة المطهرة إلى ظهر البسيطة، وقد نقلنا في هذا ما فيه كفاية لمن كانت له
هداية، والله ولي التوفيق." اهـ
3/ وفيه: مدْحُ المملوك إذا أدى حق ربه وحق سيده
الإفصاح
عن معاني الصحاح (6/ 79)
وهذا
الحديث يتضمن مدح المملوك إذا أدى حق ربه وحق سيده، فله أجر على أداء حق الله عز
وجل، وأجر على أداء حق السيد، وامتناع تمني أبي هريرة للملكة لأجل الحج والجهاد
وبر أمه، وإنما يعني بذلك أن الملكة كانت تمنعه من الحج والجهاد تطوعًا إلا بإذن
من سيده.
4/ فَضِيلَةٌ ظَاهِرَةٌ لِلْمَمْلُوكِ الْمُصْلِحِ
طرح
التثريب في شرح التقريب (6/ 225_226):
"فِيهِ:
فَضِيلَةٌ ظَاهِرَةٌ لِلْمَمْلُوكِ الْمُصْلِحِ وَهُوَ الْقَائِمُ بِعِبَادَةِ
رَبِّهِ وَالنَّاصِحُ لِسَيِّدِهِ الْقَائِمُ لَهُ بِمَا يَجِبُ لَهُ عَلَيْهِ
مِنْ الْخِدْمَةِ وَنَحْوِهَا وَإِنَّ لَهُ أَجْرَيْنِ لِقِيَامِهِ بِالْحَقَّيْنِ
وَلِانْكِسَارِهِ بِالرِّقِّ.
قَالَ
بَعْضُهُمْ: وَلَيْسَ الْأَجْرَانِ مُتَسَاوِيَيْنِ؛ لِأَنَّ طَاعَةَ اللَّهِ
أَوْجَبُ مِنْ طَاعَةِ الْمَخْلُوقِينَ قُلْت: طَاعَةُ الْمَخْلُوقِ الْمَأْمُورُ
بِهَا هِيَ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ، وَذَلِكَ كَطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ وَطَاعَةِ
الزَّوْجِ وَالْمَالِكِ وَالْوَالِدِ.
وَقَالَ
ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: فِيهِ أَنَّ الْعَبْدَ الْمُؤَدِّيَ لِحَقِّ اللَّهِ
وَحَقِّ سَيِّدِهِ أَفْضَلُ مِنْ الْحُرِّ، وَيَعْضُدُ هَذَا مَا رُوِيَ عَنْ
الْمَسِيحِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أَنَّهُ قَالَ: (مُرُّ الدِّينَا حُلْوُ
الْآخِرَةِ وَحُلْوُ الدُّنْيَا مُرُّ الْآخِرَةِ___وَلِلْعُبُودِيَّةِ مَضَاضَةٌ
وَمَرَارَةٌ لَا تَضِيعُ عِنْدَ اللَّهِ)." اهـ
5/ وفيه: حض المملوك على نصح سيده
وقال
ابن الملقن في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (16/ 225)
"ولما
كان للعبد في عبادة ربه أجرٌ، كان له في طاعة سيده ونصحه له أجرٌ أيضًا، لكن لا
بالتساوي؛ لأن طاعة الرب أوجبُ من طاعة السيد.
وفيه: حض المملوك على نصح سيده؛ لأنه راع في
ماله، وهو مسئول عما استرعى، فبان أن أثر نصحِه طاعةُ الله. وهذا يبين فضل أجره في
طاعة ربه على طاعة سيده." اهـ
205
- حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا
أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا
بُرْدَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمَمْلُوكُ
لَهُ أَجْرَانِ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ فِي عِبَادَتِهِ - أَوْ قَالَ: فِي حُسْنِ عِبَادَتِهِ - وَحَقَّ
مَلِيكِهِ الَّذِي يَمْلِكُهُ." [قال الشيخ الألباني: صحيح] |
رواة الحديث:
* حَدَّثَنَا مُوسَى (ثقة
ثبت: 223 هـ بـ البصرة):
موسى بن إسماعيل المنقري مولاهم، أبو سلمة التبوذكي
البصري (مشهور بكنيته وباسمه)، من صغار أتباع التابعين، روى
له: خ م د ت س
* قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (ثقة:
176 هـ):
عبد الواحد بن زياد العبدي
مولاهم، أبو بشر(وقيل: أبو عبيدة)، البصري، من الوسطى من أتباع التابعين، روى له: خ م د ت س ق
* قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ (ثقة
يخطىء قليلا):
بُرَيْدُ بْنُ عبْدِ اللهِ بْنِ أَبِيْ بُرْدَةَ بْنِ
أبِيْ مُوْسَى الأشْعَرِيُّ، أبو بردة الصغير الكوفي،
من الذين عاصروا صغار التابعين، روى له: خ م د ت س
ق
وفي "سير أعلام النبلاء" – ط. الرسالة
(6/ 252): "قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ."
اهـ
* قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ (ثقة:
104 هـ بـ الكوفة):
أبو بردة بن أبى موسى الأشعري
الكوفي (قيل: اسمه عامرُ بْنُ عبْدِ اللهِ
بْنِ قَيْسٍ، أو الحارث) (من أهل الكوفة، و ولى
القضاء بها)، من الوسطى من التابعين، روى له: خ م
د ت س ق
* يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ (صحابي
جليل: 50 هـ بـ مكة):
عبد اللهُ بْنُ قيْسِ بْنِ سُليْمِ بْنِ حَضَّارِ بْنِ
حَرْبِ بْنِ عَامِرْ بْنِ الأَشْعَرِ، أبو موسى الأشعري، روى
له: خ م د ت س ق
نص الحديث:
يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ:
"الْمَمْلُوكُ لَهُ أَجْرَانِ إِذَا أَدَّى
حَقَّ اللَّهِ فِي عِبَادَتِهِ - أَوْ قَالَ: فِي حُسْنِ
عِبَادَتِهِ - وَحَقَّ مَلِيكِهِ الَّذِي يَمْلِكُهُ."
تخريج الحديث:
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص: 81)
(رقم: 205)، والدارقطني في "أربعين حديثا من مسند بريد" (ص: 100) (رقم: 47)
Komentar
Posting Komentar